منظمة أممية: ارتفاع حصيلة غرق قارب مهاجرين باليمن إلى 56 قتيلا
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، يوم الأربعاء، ارتفاع عدد قتلى غرق قارب مهاجرين قبالة سواحل اليمن قبل نحو أسبوعين إلى 56، فيما لا يزال هناك 129 مفقودا.
وقالت المنظمة في تقرير له، إنه “في العاشر من يونيو الجاري، انقلب قارب يحمل 260 مهاجراً قبالة سواحل اليمن بالقرب من محافظة شبوة جنوب اليمن، مما أسفر عن وفاة 56 شخصا بشكل مؤكد، وفقدان 129 شخصا آخرين”.
ووفقا لتقرير المنظمة، فإن ناجين من الحادثة كشفوا في شهاداتهم أن “المهربين طلبوا من جميع الركاب القفز إلى البحر بسبب الرياح القوية التي كانت تسبب امتلاء القارب المزدحم بالمياه، وهذا ما كان سيؤدي إلى انقلابه”.
وأفاد الناجون: “كان العديد منهم في عمر الشباب، وتتراوح أعمارهم بين 15 و25 عاماً، وأثناء الحدث كان البعض يحاول إنقاذ رفاقه من الماء، و كان البعض الآخر يبكي على رفاقه الذين ماتوا غرقاً”.
وأضافوا: “كان المشهد فوضوياً ومروعاً، وكان الناس يصرخون على الشاطئ وفي الماء، يكافحون من أجل حياتهم لمدة تقارب أربع ساعات”.
وفي 10 يونيو /حزيران، كانت المنظمة الدولية للهجرة أعلنت غرق قارب مهاجرين قبالة سواحل اليمن، ما أدى إلى وفاة 49، فيما لا يزال هناك 140 مفقودا.
وتمثل اليمن محطة عبور للمهاجرين الأفارقة للوصول إلى دول الخليج العربي للعمل.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن غرق مهاجرين مهاجرين
إقرأ أيضاً:
حصيلة ثقيلة لعمليات إسرائيل في جنين.. 40 قتيلاً و22 ألف نازح و600 منزل مدمر
تواصل القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية في مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية، والتي دخلت يومها الـ126 على التوالي، وسط تصاعد عمليات الاقتحام والتجريف والتهجير، ما خلف أزمة إنسانية متفاقمة في المدينة المنكوبة.
وبحسب رئيس بلدية جنين، محمد جرار، فإن نحو 22 ألف مواطن اضطروا للنزوح من منازلهم في المخيم ومحيطه منذ بداية الهجمات، وهو ما يمثل ربع سكان المدينة تقريبًا. وأكد أن هذه الموجة الكبيرة من النزوح ألقت بظلالها الثقيلة على البنية التحتية والخدمات الأساسية في جنين، وزادت من الأعباء الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية على البلدية وسكان المدينة.
ووفق تقديرات البلدية، بلغ حجم الأضرار المادية نحو 300 مليون دولار، شملت تدميرًا كاملاً لنحو 600 منزل، وتضرر آلاف المنازل الأخرى بشكل جزئي. كما أدت العمليات إلى فقدان قرابة 4 آلاف عامل لوظائفهم، ما ساهم في ارتفاع معدلات البطالة والانكماش الاقتصادي في المدينة.
وبحسب وكالة “وفا”، في ظل هذا الوضع الكارثي، بدأت بلدية جنين تنفيذ خطة طوارئ لإصلاح ما يمكن إصلاحه، شملت أعمال إعادة تعبيد طرق رئيسية مثل شارعي الناصرة والبيادر، وتأهيل شبكتي المياه والصرف الصحي في الحي الشرقي، بالإضافة إلى إعادة تأهيل شارع خلف مستشفى ابن سينا، وذلك بميزانية أولية تبلغ 17 مليون شيقل.
وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، اعتقلت القوات الإسرائيلية نحو 1000 مواطن من جنين وطولكرم منذ بدء الحملة، بينهم من أُفرج عنهم لاحقًا. وتستمر الاعتقالات بشكل شبه يومي، حيث شهدت الساعات الماضية اعتقال أربعة شبان من بلدة قباطية، ومداهمة آليات عسكرية لبلدة برقين غرب المدينة، بالإضافة إلى اعتقال شاب قرب مستشفى جنين الحكومي.
ميدانيًا، أفادت مصادر طبية أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنين ومحيطها أسفرت حتى الآن عن مقتل 40 مواطنًا فلسطينيًا وإصابة أكثر من 200 آخرين، في ظل استمرار الاقتحامات اليومية والاشتباكات المسلحة وانتشار واسع للآليات العسكرية والدوريات في أحياء المدينة وقراها.
وتُعد هذه العمليات العسكرية من بين الأعنف التي شهدتها جنين في السنوات الأخيرة، ما أعاد إلى الأذهان مشاهد الاجتياح الكبير الذي تعرض له المخيم عام 2002، لكنها هذه المرة تأتي في سياق تصعيد أوسع تشهده الضفة الغربية، مع تزايد الانتهاكات والاقتحامات الإسرائيلية شبه اليومية لمناطق مختلفة.