مصر تُواجه تحديات الأسمدة وتغير المناخ.. خطوات حاسمة لضمان الأمن الغذائي واستدامة الزراعة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أكد الدكتور محمد فهيم، مستشار وزير الزراعة، أن صناعة الأسمدة في مصر مثلها مثل الصناعات الأخرى، حيث تأثرت مؤخرًا بسبب الأزمة المؤقتة في إمدادات الطاقة العالمية.
وأضاف فهيم ، أن هناك رصيد في الجمعيات الزراعية من الأسمدة المدعمة، وأن الارتفاع الذي ضرب أسعار الأسمدة خلال الفترة الحالية، هو ارتفاع مؤقت، وسيعود على الفور قريبًا كما كان بعد عودة إنتاج مصانع الأسمدة من جديد.
نقص في الأسمدة بالأسواق
وقال مستشار وزير الزراعة، إن هناك نقص في الأسمدة بالأسواق ولكن لا يؤثر على عملية الزراعة في الأراضي، ولم تحدث أي مشكلة في الإنتاج الزراعي رغم ذلك.
وأوضح فهيم، أن أزمة تغير المناخ تعتبر أزمة كبيرة، وقضية وجودية بالفعل، ويجب أن يعلم المواطنين خطوات الدولة المصرية في التعامل مع هذا الملف، فالدولة اهتمت بذلك جيدًا واعتبرته قضية مهمة يجب وضع حلول لها.
"الزراعة" تكشف سبب ارتفاع أسعار الأسمدة وموعد انخفاضها (فيديو)وأكد مستشار الزراعة في حديثه، أن الدولة المصرية اتخذت إجراءات استباقية للتوسع الأفقي في قطاع الزراعة، مشيرًا إلى أن إعادة تأهيل محاور الطرق كان أحد الأساليب التي ساهمت في تقليل الإجهاد الحراري بشكل كبير.
وأكمل الدكتور محمد فهيم مصر نجحت في تحويل الصحراء إلى أرض زراعية متنوعة، وتوشكى أكبر دليل على ذلك، حيث أنه يتم زراعة من مليون إلى مليون ونصف فدان من الأرز سنويا في مناطق توشكى وجنوب الوادي.
وزير الزراعة يدشن مبادرة مركز البحوث الزراعية لتفعيل دور المراكز الإرشادية في 9 محافظاتوتابع:" كان يتم استصلاح وزراعة ما بين 10: 12 ألف فدان في الصحراء قبل عام 2014، والآن نضيف للرقعة الزراعية ما بين 150 إلى 200 ألف فدان سنويًا في سبيل النهوض بقطاع الزراعة".
وأوضح مستشار وزير الزراعة، أن أسعار المنتجات الزراعية في مصر من أرخص أنواع المنتجات الزراعية مقارنة ببقية دول العالم، معقبًا: لولا المشروعات الزراعية التي أقامتها مصر لارتفعت أسعار الخضراوات لـ 5 أضعاف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور محمد فهيم صناعة الأسمدة الجمعيات الزراعية الأسمدة بالأسواق نقص في الأسمدة وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
تعزيز الرقابة على المبيدات.. ورشة تدريبية تنظمها وزارة الزراعة
نظمت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في المعمل المركزي للمبيدات بمركز البحوث الزراعية، والإدارة المركزية للحجر الزراعي، ورشة عمل تدريبية متخصصة بعنوان: "المبيدات بين الاستخدام الأمثل ورصد المتبقيات"، بهدف المساهمة في تحسين جودة المنتجات الزراعية المصرية، وهو ما يدعم بدوره زيادة الصادرات.
وتأتي هذه الورشة في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، بهدف تعزيز الدور الرقابي وتحقيق الاستخدام الأمثل للمبيدات، مما يضمن سلامة المنتجات الزراعية ويزيد من الصادرات المصرية للأسواق العالمية، وتحت إشراف الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
ومن جانبها أكدت الدكتورة هالة أبو يوسف، مدير المعمل المركزي للمبيدات، على أهمية دور المعمل في مراقبة تداول المبيدات، مشيرة إلى أن الورشة تدعم الممارسات الزراعية الجيدة، ونشر كافة وسائل الاستخدام الأمثل للمبيدات.
وأشارت أبو يوسف إلى جهود التدريب المستمر على أحدث طرق رصد متبقيات المبيدات، لضمان مطابقة المنتجات للمعايير العالمية، بما يفتح آفاقًا جديدة للصادرات الزراعية المصرية في الخارج، لافتة إلى جهود مركز البحوث الزراعية بتقديم الحلول العلمية والتقنية لدعم القطاع الزراعي، وتطوير الأساليب الزراعية، وتوفير المعرفة اللازمة لضمان استخدام آمن وفعال للمبيدات، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على صحة المستهلكين وسمعة منتجاتنا الزراعية في الخارج.
من جهته، أشار الدكتور محمد المنسي، رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي، إلى أن هذا التعاون يعزز من دور الحجر الزراعي في دعم الاقتصاد وزيادة الصادرات الزراعية المصرية، وزيادة تنافسية تلك المنتجات في الخارج، لافتا إلى أن وزارة الزراعة تعمل بكل طاقتها على تنفيذ استراتيجية شاملة لضمان جودة وسلامة الغذاء للمواطنين، وفي نفس الوقت، تعزيز قدرتنا التنافسية في الأسواق العالمية، وقال إن مثل هذه ورش العمل التدريبية تمثل حجر الزاوية في تحقيق هذه الأهداف، لأنها ترفع من كفاءة الكوادر الفنية وتضمن التطبيق الأمثل للمعايير الدولية.
وفي الختام، شدد المشاركون على ضرورة تكثيف التنسيق والتدريب بين الجهات البحثية والرقابية لضمان جودة وسلامة المنتجات الزراعية.