الجيش ما حمانا.. العراق ،اليمن ،سوريا ،ليبيا والسودان ..ماذا حدث لجيوش هذه الدول؟
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
الجيش ما حمانا
مقولة متداولة ..
هو تمهيد ممنهج من عدو لايريد بالوطن خيرا يريد به تحطيم نفسيات الجنود ودق اسفين بين الشعب وجيشه والدول لا تنهار الا إذا انهار جيشها ..
معلوم ان دول الممانعة او دول الصد التى حددها العدو سنة سبعين هى العراق واليمن وسوريا وليبيا والسودان .. ماذا حدث لجيوش هذه الدول ..
بعيدا عن العاطفة وبالوعي هل واجب الجيش حماية المواطن لنفهم الأمر ناخد مثال لأي منطقة مثلا البشاقرة ونقول ارسل الجيش كتيبة لحمايتها وحفرت الكتيبة خنادق حول القرية وتعاملت مع العدو وبما أن الكتيبة تعرف قواعد الاشتباك ستعرف ماذا تعمل عندما يقوم العدو بالقصف التحضيري وعند هجومه وبعد هجوم شديد وكثافة من النيران استطاع الجيش صد الهجوم بظنكم كم مواطن تبقى على قيد الحياة هذا فى وضع الانتصار فما بالك فى وضع الانكسار .
وهل استفاد مواطنى البشاقرة من هذه الحماية ام كان الأفضل أن يلاقي الجيش العدو بعيدا عن قريتهم .. وهكذا .. لذا الجيوش مهمتها صد العدو وقتاله واعادة ولاية القانون فالمواطن تحميه الدولة بسيادة القانون وما تتخده من إجراءات توفر الرفا الاقتصادي واللحمة الاجتماعية والرشد السياسي.
لذا فى كل العالم اثناء الحروب حماية المواطنين تأتى من خلال اخلاق المتحاربين والعرف والدين والقوانين الدولية والإنسانية .. بالوعي سندرك أن الهدف من هذه الحملة المنظمة هو الهزيمة النفسية للجندي المقاتل ليترك سلاحه بالتالي ينفرط عقد المنظومة العسكرية لتنهار الدولة السودانية كما حدث لبقية دولة الممانعة
وحتما بالوعي سنكون سند لقواتنا المسلحة صمام أماننا الثابت وسنصنع كتائبنا فى مناطقنا لحماية مقدراتنا .
عائد أبو جنان
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عاجل| العراق يدعو لاجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب
دعا وزير الخارجية فؤاد حسين، اليوم الأربعاء، إلى عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب.
وذكرت الخارجية في بيان، أن وزير الخارجية تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية المصري لبحث آخر المستجدات على الساحة الإقليمية، لاسيما التغيرات التي طرأت على مجرى الحرب الدائرة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وانعكاساتها على أمن واستقرار المنطقة.
وفي هذا السياق، وبصفته رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، دعا وزير الخارجية فؤاد حسين إلى عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب، على هامش اجتماع منظمة التعاون الإسلامي المقرر انعقاده في مدينة إسطنبول مطلع الأسبوع المقبل، وذلك بهدف تنسيق المواقف العربية إزاء التطورات المتسارعة ومواجهة التحديات الراهنة بروح جماعية ومسؤولة.
اقرأ أيضاًالأمين العام لجامعة الدول العربية يعرب عن القلق إزاء الاشتباكات المسلحة في طرابلس
الأمين العام لجامعة الدول العربية ينعي البابا فرنسيس: كان صوتًا فريدًا للإنسانية والضمير
جامعة الدول العربية تدعو إلى تبني إطلاق صندوق عربي لتمويل مشروعات التنمية المستدامة