وزير إسرائيلي: على الكابينيت أن يتخذ قرارا بفصل غزة عن مصر
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قال عضو الكابينت الإسرائيلي المصغر، ووزير الزراعة، آفي ديختر، اليوم الخميس 27 يونيو 2024، إن "القضاء على قدرات حكم حماس في غزة لا تزال غاية بعيدة عن الإنجاز". كما طالب باتخاذ قرار بفصل غزة عن مصر.
واعتبر ديختر، خلال مقابلة لإذاعة 103FM، أن بإمكان إسرائيل القضاء على قدرات حماس من خلال سيطرتها على قطاع غزة.
وطالب ديختر بأن يتخذ المجلس الوزاري السياسي – الأمني المصغر (الكابينيت) قرارا بالسيطرة على القطاع، "وكذلك على المساعدات الإنسانية، فحماس هي التي تُملي (توزيع) المساعدات الإنسانية داخل غزة اليوم، ونحن ملزمون بأخذ هذه القدرة منهم. وبإمكاننا تنفيذ هذا الأمر بالسيطرة على غزة". وفق قوله
وتابع ديختر أن "على الكابينيت أن يتخذ قرارا بفصل غزة عن مصر. ليس انفصالا كالذي يحدث اليوم بوجود قوات الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا، وإنما انفصال بالمفاهيم، تماما مثلما كان الوضع حتى العام 2005"، قبل تنفيذ خطة الانفصال وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع وهدم المستوطنات فيه.
وادعى ديختر أنه "لا يوجد أي مبرر لأن تكون غزة مرتبطة بمصر. وهي لم تكن مرتبطة (بمصر) في اتفاقيات أوسلو. والأردن والضفة الغربية منفصلتان عن بعضهما".
المصدر : عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مسئول إستخباري إسرائيلي يقرّ : خشيت من انهيار الجيش والدولة صبيحة 7 أكتوبر
القدس المحتلة-ترجمة صفا
كشف ضابط كبير في جيش الإحتلال النقاب عن تفاصيل حول الجهود الاستخباراتية الرامية للوصول الى الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة وصعوبة حل الملف بالطرق العسكرية بالنظر لنقص المعلومات.
وجاء على لسان "نيتسان ألون" – الذي شغل حتى الفترة الأخيرة منصب المسئول الإستخباري عن استعادة الأسرى بأنه عمل أكثر من 2500 جندي وضابط استخبارات في مهمة الوصول الى الأسرى في غزة موزعين على عدة اذرع استخبارات ومنها الوحدة 8200 والشاباك ووحدة تجنيد العملاء 504 وغيرها ولكن كان هنالك شح في المعلومات حول أماكن احتجازهم.
وأضاف "ألون" في مقابلة اجرتها معه صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن كل من يتحدث عن فهمه لما جرى في 7 أكتوبر فهو كاذب ، "لقد أصبت بالصدمة في ذلك اليوم سواء على المستوى العسكري أو العاطفي ، ليس الصدمة من انهيار الجيش ولكن من الخشية على انهيار الدولة برمتها".
وقال "دأبت حماس على دوام نقل الأسرى من مكان لمكان خشية انكشاف أمرهم وهذا أعاق كثيراً فرصة الوصول اليهم وقد قتلنا عدداً منهم عن طريق الخطأ وعلى رأسهم الجندي نمرود ألوني الذي قصف الجيش البيت الذي تواجد فيه."
وواصل قائلاً "عندما دخلت قوات الجيش الى جباليا شمالي غرب القطاع نقلت حماس الأسرى الى الشرق نحو الشجاعية وكانت لدينا ثغرات كبيرة في المعلومات في تلك الفترة وغالبية الأسرى الذين قتلوا في القطاع بعد أسرهم أحياء قتلوا في تلك الفترة"
كما تحدث عن مساهمة ضئيلة للمستوى السياسي الإسرائيلي في دفع عجلة الصفقات الى الأمام وأن الجهد الأكبر كان على طاقم التفاوض ودول الوساطة.
وحول العلاقة بين قطر ووفد حماس المفاوض قال " كانت هنالك ثقة كبيرة بين مسئول حماس خليل الحية ورئيس وزراء قطر الشيخ محمد الثاني ، كنا بحاجة قطر المحبة للإخوان المسلمين ومصر المبغضة لهم لكي نصل للنتيجة المرجوة".
واختتم بالتحذير من مغبة الموافقة على الوضع القائم اليوم قائلاً " اذا بقيت حماس على رأس الحكم في غزة فهذا يعني بأن الحرب لم تحقق أهدافها ، اتفاق أكتوبر جيد ولكن كان بالامكان تحقيقه قبل فترة طويلة".