"أونروا": النقص الحاد في الأدوية والوقود بقطاع غزة يعيق عمليات إنقاذ الأرواح
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا)، اليوم الخميس، أن المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة بحاجة ماسة إلى الرعاية الصحية، موضحة أن عددا قليلا من مراكزها الصحية ما زالت تعمل في القطاع.
وأضافت -في منشورعلى صفحتها الرسمية على منصة "إكس"- أن النقص الحاد في الأدوية والوقود يعيق عمليات إنقاذ الأرواح، مؤكدة أن الوصول الآمن والمستدام للمساعدات لا يمكن أن يتأخر أكثر من ذلك.
وفي سياق متصل، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، إن انعدام الأمن، والعمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب قطاع غزة لا تزال تشكل عائقا رئيسيا أمام العمليات الإنسانية، مشيرا إلى أنه في الأسبوع الماضي أصاب عدد من الهجمات الإسرائيلية محيط منطقة المواصي، حيث لجأ العديد من النازحين.
وأكد المكتب أن الشركاء الذين يعملون على دعم الرعاية الصحية في غزة يحذرون من انقطاع التيار الكهربائي بسبب نقص الوقود، وأنه يعرض حياة المرضى أصحاب الحالات الحرجة للخطر، ويشمل ذلك الأطفال حديثي الولادة، ومرضى غسيل الكلى، وأولئك الذين يرقدون في أقسام العناية المركزة بالمستشفيات.
كما يعيق نقص الوقود الجهود المبذولة للاستجابة لأزمة المياه والصرف الصحي والنظافة في جميع أنحاء القطاع، بحسب ما ذكره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.
وأفاد المكتب بأن الشركاء العاملين على الاستجابة في هذا المجال أكدوا أن إنتاج المياه من آبار المياه الجوفية، هوالمصدر الرئيسى لإمدادات المياه في غزة، والذي تراجع بنسبة تزيد عن 50 في المائة، من 35، 000 ألف متر مكعب يوميا إلى 15، 000 ألف متر مكعب فقط.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة اللاجئين الفلسطينيين أونروا وكالة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
«أونروا»: ملتزمون بخدمة اللاجئين الفلسطينيين حتى إيجاد حل عادل لهم
جددت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، التأكيد على التزامها بتقديم خدماتها للاجئين حتى إيجاد حل عادل لهم.
جاء ذلك في منشور للوكالة الأممية على منصة إكس، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف يوم 20 يونيو من كل عام، وأقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، لزيادة الوعي بقضايا اللاجئين والنازحين في جميع أنحاء العالم، وتسليط الضوء على التحديات التي يواجهونها، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الجمعة.
وقالت «أونروا»، إن الظروف التي يمرون بها في قطاع غزة والضفة الغربية قاسية، خاصة في ظل تعرضهم للنزوح القسري منذ 77 عاما، مشيرة إلى أنه في عام 1948 أي منذ وقوع النكبة، نزح أكثر من 700 ألف فلسطيني من بلداتهم وقراهم، وبعد 77 عاما، لا يزال الفلسطينيون يتعرضون للنزوح القسري.
وذكرت أنه منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، أُجبر نحو 1.9 مليون شخص على ترك منازلهم.
من ناحيته، أكد المفوض العام للوكالة الأممية فيليب لازاريني، في تغريده نشرتها الأونروا، التزام المنظمة الدولية بمواصلة تقديم الخدمات والمساعدات للاجئين الفلسطينيين حتى إيجاد حل عادل، وذلك في ظل الظروف القاسية التي يعيشونها خاصة في غزة والضفة.
ووفقا للجهاز المركزي للإحصاء في فلسطين، فإن عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى الوكالة حتى أغسطس 2023 بلغ حوالي 5.9 مليون لاجئ.
وأوضح جهاز الإحصاء الفلسطيني أن نحو 2.5 مليون لاجئ في الضفة الغربية وقطاع غزة، ويشكلون حوالي 42% من إجمالي اللاجئين الفلسطينيين (15% في الضفة الغربية مقابل 27% في قطاع غزة).. أما على مستوى الدول العربية، فقد بلغت نسبة اللاجئين المسجلين لدى وكالة الغوث في الأردن حوالي 40% من إجمالي اللاجئين، في حين بلغت هذه النسبة في لبنان وسوريا حوالي 8% و10% على التوالي.
وبلغت نسبة السكان اللاجئين في دولة فلسطين حوالي 42.2% من مجمل السكان الفلسطينيين المقيمين في عام 2017، 26.3% من السكان في الضفة الغربية لاجئون، في حين بلغت نسبة اللاجئين في قطاع غزة 66.1%.
وأضاف أن نحو مليونَيْ مواطن نزحوا من بيوتهم منذ 7 أكتوبر 2023، من أصل نحو 2.2 مليون كانوا يقيمون في القطاع عشية عدوان الاحتلال.
وفي الضفة الغربية وعلى غرار نكبة عام 1948، ونكسة 1967، أجبر آلاف الفلسطينيين على ترك منازلهم قسرا بفعل العدوان على مخيمات الشمال (جنين وطولكرم، وطوباس)، عبر أكبر عمليات نزوح لم تشهد مثلها الضفة منذ 8 عقود.
وبحسب بيانات الأونروا، فإن أكثر من 42 ألف مواطن نزحوا من مخيمات شمال الضفة، وسط استمرار عمليات التهجير القسري وتدمير المنازل، في ظل حملات الاعتقال المستمرة، حيث ارتفع عدد النازحين من مخيم جنين ومحيطه إلى 21 ألف شخص، يمثلون ما نسبته 30% من سكان مدينة جنين ومخيمها، في حين نزح معظم سكان مخيمي طولكرم ونور شمس البالغ عددهم وفق تقديرات الجهاز حوالي 19 ألف لاجئ منتصف عام 2025.