جدعون ليفي: نشر غسيل إسرائيل المتسخ في الخارج أملنا الكبير
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قال الكاتب الإسرائيلي جدعون ليفي إن مبادرته بنشر الغسيل الداخلي المتسخ في الخارج يعود لسببين، أولهما وجود اهتمام بالاستماع لما يُقال، وثانيهما كون الخارج هو من سيحدد إلى حد كبير مستقبل إسرائيل، وبالتالي لا ينبغي تركه لليمين.
وأوضح ليفي، في عموده بصحيفة هآرتس، أن النقاش العام الذي شارك فيه الأسبوع الماضي في تورونتو بكندا، تناول مسألة ما إذا كانت معاداة الصهيونية تعني معاداة السامية، وقد تم بيع جميع التذاكر لحضوره في وقت مبكر، وهو ما لم يكن ليحدث لو كانت القاعة في تل أبيب.
ونبه الكاتب إلى أنه لا أحد يتذمر عندما يعبث دعاة اليمين بالأمور في العالم عن طريق المؤسسة الصهيونية والمحترفين والمنظمات اليهودية والسفارات الإسرائيلية، وهو لوبي كبير يملك أموالا طائلة، ويبث الذعر بادعاءات كاذبة مفادها أن أي انتقاد لإسرائيل أو الاحتلال أو الفصل العنصري الإسرائيلي هو معاداة للسامية، وبالتالي يُسكتون نصف العالم خوفا من الاشتباه في معاداة السامية.
ضد إسرائيلويؤدي هذا التلاعب إلى نتائج على المدى القصير -كما يرى الكاتب- لكنها على المدى الطويل ستنقلب ضد إسرائيل واليهود الذين تم قمع حرية التعبير بسببهم، إذ إن كل شيء مباح للحق الاستيطاني وللمؤسسة الصهيونية واليهودية، وكأن سماع صوت مختلف عن إسرائيل خيانة.
وأوضح ليفي أن الضرر الأكثر خطورة الذي لحق بمكانة إسرائيل كان بسبب سياساتها، إذ إن ما تسببه صور الفظائع في غزة من ضرر لإسرائيل، لم تسببه أي مقابلة أو خطاب أدلى به أحد كارهي إسرائيل، وتابع أن منظر طفل يتشنج ويموت على أرضية ملطخة بالدماء في مستشفى مثل مستشفى الرنتيسي هو أكثر تدميرا من ألف مقال افتتاحي.
وأشار الكاتب إلى تقرير استقصائي لصحيفة الغارديان كشف عن الأساليب التي تستخدمها إسرائيل للتعامل مع ما يحدث في الولايات المتحدة وفي الجامعات هناك، مؤكدا أن الجهود الدعائية الحكومية أو "الحفلة الموسيقية" كما تسمى، لا يمكنها أن تقضي على الكراهية المبررة التي يثيرها سلوك إسرائيل في قطاع غزة والضفة الغربية.
الضرر الحقيقيولم تتسبب أي مقالة في إحداث قدر كبير من الضرر مثل صورة الفلسطيني الجريح المقيد على سقف غطاء محرك سيارة الجيش الإسرائيلي الساخن في جنين، كما يقول ليفي، وبالتالي حتى أولئك الذين يهتمون بصورة إسرائيل في الخارج دون جوهرها الأخلاقي، لا بد أنهم يريدون تغييرا في السياسة.
وبغض النظر عن المنفعة أو الضرر الذي يلحق بإسرائيل، فإن لجميع الأفراد الحق في التعبير عن آرائهم في كل مكان وفي جميع الأوقات، حسب الكاتب.
وأشار ليفي إلى أن ما قامت به شخصيات عامة إسرائيلية مطالبة بعدم دعوة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى الكونغرس لم يكن حقهم فحسب، بل هو واجبهم، وواجب كل من يعتقد مثلهم أن نتنياهو يلحق الضرر بالدولة بشكل لا رجعة فيه.
وأكد ليفي أن صحيفة هآرتس، التي تُقرأ في الخارج بطبعتها الإنجليزية، ليست مصدرا للمعلومات فحسب، بل هي أيضا مصدر أمل في ألا تكون إسرائيل كلها مختزلة في مستوطنين أو وزير أمن قومي مثل إيتمار بن غفير، أو وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أو نتنياهو.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات فی الخارج
إقرأ أيضاً:
أسابيع فى عش الزوجية.. صراع بين زوج وزوجته بسبب المصوغات تنتهى بطلب الطلاق
قدمت زوجة طلب تسوية للحصول على الطلاق، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، بعد أسابيع من الزواج، واتهمته بالتحايل عليها واستيلائه على المصوغات بقيمة مليون و900 ألف جنيه، ومحاولته إجبارها على توقيع تنازل عن حقوقها الشرعية بعد تعديه عليها بالضرب برفقة شقيقته، لتؤكد:" لقنوني علقة موت وتسببوا لي بجروح اوإصابات خطيرة".
وتابعت الزوجة: "لم أتخيل أن زواجي من زوجي سيجعلني أدفع الثمن غاليا، اكتشفت حقيقته بعد الزواج وظهر وجهه الحقيقي، كل ما يهمه المال، أخذ مصوغاتي التي اشتراها لي والمصوغات التي منحتها لي والدتي كهدية كوني ابنتها الوحيدة، مما دفعني للهروب من منزل الزوجية بعد أسابيع من الزواج، خوفا من أفقد حياتي بسبب تصرفاته الجنونية".
وأضافت: "طلبت تطليقه لي ولكنه رفض، وحاول اصطحابي بالقوة إلى منزله ولكني رفض، ليقوم بملاحقتي بطلب الطاعة وحاول أن يثبت أنني المخطئة في حقه، وقمت بالرد بدعوي تبديد منقولات ومصوغات ومطابته بحقوقى الشرعية المسجلة بعقد الزواج والطلاق للضرر".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، يكفي إثبات الضرر، ليصدر القاضي حكمه، سواء كان الضرر لسوء المعاملة أو لسوء الأخلاق أو الزنا، المهم أن تستطيع الزوجة تقديم الأدلة والشهود لإثبات الضرر الواقع عليها .
مشاركة