البحسني يجدد رفضه للمجلس الوطني الحضرمي ويطرح البديل لأبناء المحافظة
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
جدد اللواء الركن فرج البحسني، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اليوم الأحد، رفضه الضمني للمجلس الوطني الحضرمي وطرح إسم الممثل البديل لأبناء المحافظة.
وقال البحسني خلال لقاء النائب الأول لمؤتمر حضرموت الجامع، محمد البسيري، وعضوي هيئة الرئاسة محمد الحامد رئيس الدائرة السياسية بالمؤتمر، وصالح عوض عرم، إن مؤتمر حضرموت الذي يضم الأطياف السياسية والقبلية والاجتماعية كافة ويعتبر الحامل الأساسي لأبرز قضايا حضرموت؛ في إشارة ضمنية إلى رفضه للمجلس الوطني الحضرمي.
وأشار إلى أن المؤتمر تأسس في ظروف صعبة واستثنائية بعد تحرير مدينة المكلا وساحل حضرموت من قبضة التنظيمات الإرهابية.
ودعا البحسني للحفاظ على وحدة الصف والكلمة لرعاية حقوق المحافظة من منجزات وطنية.
وطالب بنبذ العنف من خلال فتح باب الحوار والانفتاح لجميع المكونات.
وكان البحسني قال في وقت سابق، إن "تعدد المشاريع والرؤى والاقصاء لن يزيدنا إلا تفككاً"، في تعليق يعكس انزعاجا ضمنيا من إعلان مكونات حضرمية مدعومة من المملكة العربية السعودية تشكيل مجلس حضرموت الوطني الذي يرى مراقبون انه يأتي في سياق مساع لكبح جماح مشروع الانفصال الذي يتبناه المجلس الانتقالي الجنوبي.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
وقفة قبلية مسلحة لأبناء الأعروش في خولان بصنعاء نصرة لغزة والبراءة من الخونة
يمانيون | صنعاء
في مشهد جسّد تلاحم الموقف الشعبي والقبلي مع خط المواجهة الإقليمي ضد العدوان الصهيوني، شهدت منطقة قاع السوق في عزلة الأعروش بمديرية خولان بمحافظة صنعاء وقفة مسلحة حاشدة، نظّمها أبناء قبيلة الأعروش، دعماً لغزة وتأكيدًا للبراءة من كل من خان اليمن وتواطأ مع المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة.
الوقفة التي حضرها عدد من القيادات المحلية والأمنية، بينهم مدير المديرية رعد الجاملي، ومسؤول التعبئة العامة نبيل الشظبي، ومشايخ وأعيان القبيلة، مثّلت رسالة واضحة بأن الشعب اليمني، وفي طليعته القبائل، لا يمكن أن يقف على الحياد أمام مشهد الدماء المسفوكة في غزة، ولا أمام خيانة من انقلب على ثوابت الأمة وباع مواقفه في سوق التطبيع.
قبيلة الأعروش، كما أكدت كلمات المشاركين، تنتمي إلى خط الصد الأول الذي يرى في العدوان الصهيوني والأمريكي على الأمة جريمة لا يمكن التساهل معها، وتعتبر أي تواطؤ مع هذا المشروع جريمة خيانة لا تُغتفر.
البيان الصادر عن الوقفة عبّر بوضوح عن روح التفويض الشعبي والثقة العميقة بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، مؤكدًا أن القبائل اليمنية تعطيه الصلاحية الكاملة لاتخاذ أي خيار يراه مناسبًا للردع، سواء في البحر أو في عمق الكيان الصهيوني، وأن هذا التفويض ليس مجرّد موقف رمزي، بل يعكس جهوزية كاملة للالتحاق بجبهات المواجهة متى ما دعت الحاجة.
البراءة من الخونة والعملاء جاءت في البيان بصيغة لا لبس فيها، حيث دعا المشاركون إلى تقديم كل المتورطين في التآمر مع قوى الاستكبار العالمي للمحاكمة العادلة وإنزال أقسى العقوبات بحقهم، وفقًا لما يفرضه الشرع والعرف القبلي، معتبرين أن التهاون مع الخونة بمثابة تفريط بدماء الشهداء ومصير الأمة.
وفي دلالاته السياسية، أكّد البيان أن موقف أبناء الأعروش ليس حالة منفردة، بل هو امتداد للموقف الشعبي اليمني الجامع، الذي يرى في ما يحدث بغزة مسؤولية عربية وإسلامية، لا يمكن التنصل منها. كما أكد البيان أن الشعب اليمني لن يبقى متفرجًا أمام الإبادة الجماعية التي يتعرض لها المدنيون في القطاع، معتبرًا أن الصمت الدولي شراكة واضحة في الجريمة.
وأشاد البيان بعمليات القوات المسلحة اليمنية التي وصلت إلى عمق الكيان الصهيوني، واعتبرها مصدر فخر واعتزاز، ورسالة توازن ردعية تؤكد أن اليمن لن يسمح باستمرار الجرائم من دون رد.
وقفة الأعروش أعادت التأكيد على أن القبائل اليمنية، التي وقفت عبر التاريخ سداً منيعاً في وجه الغزاة، لا تزال على عهدها، وأن كرامة غزة هي كرامة صنعاء، وأن خيانة القضية الفلسطينية هي خيانة لليمن أولاً، وللأمة جمعاء ثانياً.