تنسيقية شباب الأحزاب تصدر ورقة تعريفية حول مبادرتها لترشيد استهلاك الكهرباء
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، منذ قليل، ورقة تعريفية حول مبادرة ترشيد استهلاك الكهرباء التي تبنتها أمس لحث المواطنين على ترشيد الاستهلاك.
وذكرت التنسيقية : أنه في ظل تحدي تخفيف الأحمال الذي تواجهه الدولة المصرية، وبعد إطلاق التنسيقية لمبادرة ترشيد الاستهلاك تتقدم التنسيقية إلى الحكومة ببعض الإجراءات التي يمكن تنفيذها في سبيل حل الأزمة، وهي إجراءات مقسمة إلى إجراءات تنفيذية، وأخرى سياسية نتناولها في الانفوجرافات التالية:
كانت قد أطلقت التنسيقية أمس مبادرة لترشيد الإستهلاك من الكهرباء، مشيرة خلالها إلى ازدياد أهمية ترشيد الطاقة الكهربائية خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها مصر هذه الأيام.
لذلك حثت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، المواطنين على ضرورة ترشيد استهلاك الكهرباء، خاصة وأن هذه الخطوة ضرورية وهامة في ظل الارتفاع غير المسبوق في معدلات استهلاك الكهرباء.
وأكدت التنسيقية أهمية ترشيد استهلاك الكهرباء، حيث أن كل دول العالم تضع خططا لترشيد الاستهلاك.
وأكدت التنسيقية أنها ستتبنى مبادرة لترشيد الاستهلاك بداية من تخفيض عدد العاملين في مقراتها، وتخفيض عدد ساعات العمل.
ودعت المواطنين إلى المشاركة في ترشيد استهلاك الكهرباء، مؤكدة على أهمية أن يصبح الترشيد سلوكا مجتمعيًا جماعيًا ونظامًا مستدامًا وأن يمتد ليشمل كافة مناحي الحياة، نطرًا لأهميته الكبيرة في تقليل هدر الكهرباء.
وقالت أن الترشيد سوف يعود بالنفع علي المواطنين من خلال التوفير في فاتورة استهلاك الكهرباء والحفاظ علي البيئة ويؤدي إلي الاسهام في علاج ظاهرة الاحتباس الحراري وتغيير المناخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنسيقية ترشيد استهلاك الكهرباء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين استهلاك الكهرباء الكهرباء ارتفاع درجات الحرارة ترشید استهلاک الکهرباء ترشید الاستهلاک
إقرأ أيضاً:
محافظ القليوبية يناقش خطة ترشيد الكهرباء وتطوير الخدمات للمواطنين
عقد المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، اجتماعًا موسعًا لمتابعة عدد من الملفات الهامة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات دولة رئيس مجلس الوزراء ووزيرة التنمية المحلية.
ناقش المحافظ جهود المحافظة في حصر المنشآت الآيلة للسقوط، وخطة ترشيد استهلاك الكهرباء، إلى جانب متابعة أداء المراكز التكنولوجية لتسهيل الإجراءات على المواطنين، بالإضافة إلى موقف توسعة الطريق الدائري وصرف التعويضات للمستحقين.
وجّه المحافظ بإجراء حصر شامل للمنشآت الآيلة للسقوط في مختلف المراكز والمدن، ومتابعة تنفيذ قرارات الإزالة الصادرة سواء كانت كلية أو جزئية، مع دراسة المعوقات التي تحول دون تنفيذ هذه القرارات وطرح حلول عملية لتجاوزها.
كما شدد على ضرورة حصر قرارات الترميم والصيانة للمنشآت حفاظًا على أرواح المواطنين، وتفعيل دور اتحاد الشاغلين في أعمال الصيانة طبقًا لأحكام قانون البناء رقم 119 لسنة 2008.
وناقش الاجتماع خطة ترشيد الكهرباء التي تنفذها المحافظة استجابةً للظروف الحالية التي يشهدها قطاع الطاقة.
وأكد المحافظ أن الهدف هو تقليل معدلات الاستهلاك دون المساس بالخدمات الأساسية، حيث بدأ تنفيذ عدد من الإجراءات من بينها تخفيض إنارة الشوارع والميادين بنسبة 60%، ووقف تشغيل اللوحات الإعلانية ليلًا من الساعة 9 مساءً وحتى 12 منتصف الليل، والالتزام بمواعيد إغلاق المحال التجارية، بالإضافة إلى الحد من الإضاءة الزائدة في واجهات المحال ودور المناسبات ودور العبادة.
كما تم التوجيه باستخدام لمبات الليد في المنشآت الحكومية والمشروعات الجديدة، وضبط أجهزة التكييف بحيث لا تقل درجة الحرارة عن 25 درجة مئوية وتُستخدم فقط عند الضرورة.
وأعلن المحافظ عن تخصيص مكافأة للمدينة أو المركز الأكثر التزامًا بتنفيذ إجراءات الترشيد، داعيًا جميع المواطنين وأصحاب المنشآت إلى التعاون الكامل، مؤكدًا أن ترشيد الكهرباء "مسؤولية وطنية ومجتمعية".
وفي إطار جهود الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، ناقش الاجتماع أداء المراكز التكنولوجية، حيث وجه المحافظ بزيادة عدد الموظفين لتقليل زمن إنجاز الطلبات، وتقديم الدعم الفني المستمر لتذليل أي عقبات تواجه المواطنين.
كما كلف المحافظ رؤساء المدن والمراكز بالمتابعة المستمرة لأداء تلك المراكز وتقديم حلول عاجلة لأي مشكلات، إلى جانب الإشراف الكامل على عمل لجان تلقي الطلبات.
كما تناول الاجتماع مستجدات أعمال توسعة الطريق الدائري، ووجّه المحافظ بسرعة الانتهاء من صرف التعويضات للمستحقين بالتنسيق مع الهيئة العامة للطرق والكباري، مشددًا على أهمية إزالة أي معوقات قد تعرقل المشروع الذي يُعد من المشروعات القومية الحيوية.
حضر الاجتماع الدكتورة آيمان ريان نائب المحافظ، واللواء إيهاب سراج الدين السكرتير العام، واللواء طارق ماهر السكرتير العام المساعد، إلى جانب رؤساء المدن والمراكز والأحياء، ومديري المراكز التكنولوجية على مستوى المحافظة.