دار الإفتاء المصرية تحذر من أمر مهم أثناء زيارة غار حراء (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
حذر أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الدكتور علي فخر من اقتلاع قطعة حجارة من غار حراء للتبرك بها، موضحا في نفس الوقت أن ماء زمزم لا يفقد بركته خارج مكة وليس له فترة صلاحية.
وأجاب أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الدكتور علي فخر عن سؤال متصل حول حكم اقتلاع قطعة حجارة من غار حراء من أجل التبرك بها؟، محذرا من ذلك.
وقال خلال أحد البرامج: "لابد أن نفرق بين حالتين، أولا الذهاب إلى غار حراء ما في مانع لأنه مكان تنزلت فيه رحمات الله على سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، نذهب ونتبرك إن أقدامنا وضعت على قدم سيدنا النبي، لكن أن ننقل شيئا من المكان لا يجوز".
وأضاف: "هذا مكان سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، وتخيلوا لو كل حاج أخذ قطعة حجر، من ملايين الحجاج ماذا سيحدث سيكسر الناس المكان".
وبخصوص سؤال متصل حول: هل ماء زمزم لما شرب له وهل يفقد فوائده خارج مكة؟، أوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن "ماء زمزم لا يفقد بركته خارج مكة وليس له فترة صلاحية".
وأضاف: "نعم ماء زمزم لما شرب له، ولا مانع إننا نطلب من أي حاج أو معتمر ماء زمزم، ونشرب منه وندعي الله".
كما أشار إلى أن "ماء زمزم لا يفقد بركته خارج مكة، وكانت السيدة عائشة رضي الله عنها تطلب من المعتمرين أن يأتوا لهم بماء زمزم، ولا يتغير مهما مر عليه الزمن".
إقرأ المزيدالمصدر: وسائل إعلام مصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الحج القاهرة المسلمون المياه مكة المكرمة مواقع التواصل الإجتماعي الإفتاء المصریة غار حراء ماء زمزم
إقرأ أيضاً:
أول مركز من نوعه للتعليم الإفتائي عن بُعد.. 130 عامًا من الفتوى
في إطار الاحتفال بمسيرة تمتد لأكثر من قرن من العطاء الشرعي، استعرضت دار الإفتاء المصرية إداراتها المختلفة وخدماتها المتميزة التي تواكب العصر، من بينها إدارة التعليم عن بُعد التي تمثل نموذجًا رائدًا في نقل المعرفة الإفتائية إلى كل مكان في العالم.
إدارة التعليم عن بُعد:
أسست دار الإفتاء أول مركز من نوعه للتعليم الإفتائي عن بُعد، حيث تم إعداد مناهج متخصصة في العلوم الشرعية والإفتائية، وتقديمها عبر موقع إلكتروني مخصص، ويتيح هذا المركز للطلاب متابعة الدورات دون عناء السفر، والحصول على المعرفة والمهارات اللازمة لممارسة الإفتاء في بلادهم، بما يعكس حرص الدار على دمج التعليم التقليدي بالحلول الرقمية الحديثة.
إدارات وخدمات أخرى:
خلال الاحتفال، أبرزت دار الإفتاء خدماتها المتنوعة، مثل:
إدارة الرد على الاستفسارات الفقهية عبر الفضاء الرقمي.
وحدة التوعية المجتمعية التي تنظم الندوات والدورات في مختلف المجالات الشرعية.
إدارة البحوث والدراسات الشرعية التي تعمل على إنتاج محتوى علمي موثوق.
الفتوى بين الماضي والحاضر:
تؤكد دار الإفتاء أن مسيرة 130 عامًا من العطاء لم تقتصر على إصدار الفتاوى فحسب، بل شملت تطوير أدوات التعليم الشرعي، وتعزيز التواصل مع المجتمع، وحماية الهوية الدينية والقيمية، بما يواكب تحديات العصر الرقمي والثقافي.
من خلال استعراض إداراتها المختلفة، تؤكد دار الإفتاء المصرية أن الفتوى ليست مجرد حكم شرعي، بل عمل مؤسسي متكامل يواكب التطورات المعاصرة، ويضمن استمرار الرسالة الإفتائية على مدار الأجيال.