القوات الروسية تستهدف مستودعا لصواريخ "هيمارس" الأمريكية في نيكولايف
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أفاد سيرغي ليبيديف منسق العمل السري بمقاطعة نيكولايف بأن القوات الروسية استهدفت مستودعا لصواريخ "هيمارس" بالقرب من قريتي شيفتشينكوفو وكوتلياروفو كان يستخدم لقصف شبه جزيرة القرم.
وقال ليبيديف في تصريح لوكالة "ريا نوفوستي": "في تمام الساعة 21:45، سُمع دوي انفجار غير بعيد عن مطار كولباكينو، بالقرب من قريتي شيفتشينكوفو وكوتلياروفو، ووفقا للتقارير المحلية، كان الانفجار مزدوجا، وعلى الأرجح أنه كان مستودعا يحتوي على ذخيرة لمنظومة (هيمارس)".
وأشار إلى أنه "من هذا المكان يتم إطلاق صواريخ بعيدة المدى باتجاه مقاطعة خيرسون وشبه جزيرة القرم بانتظام".
يذكر أن القوات الأوكرانية أطلقت 5 صواريخ "أتاكمس" بذخائر عنقودية على مدينة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم.
وتمكنت الدفاعات الروسية من اعتراض 4 صواريخ، فيما انفجر الصاروخ الخامس فوق شاطئ المدينة وأدى إلى مقتل 4 أشخاص بينهم طفلان وإصابة أكثر من 151 شخصا جراء سقوط ذخائره العنقودية وانفجارها.
وحملت روسيا واشنطن وكييف المسؤولية عن هذه الجريمة، وأكدت أنها لن تمر بلا رد.
وردا على هجمات قوات كييف المتكررة على أهداف مدنية، تشن القوات الروسية بانتظام ضربات دقيقة مستهدفة مواقع الأفراد والمعدات العسكرية والمرتزقة في أوكرانيا، وكذلك البنية التحتية من مرافق الطاقة ومراكز الصناعات والإدارة العسكرية والاتصالات.
يذكر أن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أكد في أكثر من مناسبة أن الجيش الروسي لا يهاجم المباني السكنية والمؤسسات المدنية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا خيرسون شبه جزيرة القرم صواريخ كييف متطرفون أوكرانيون وزارة الدفاع الروسية واشنطن
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني: دخول القوات الروسية إلى دنيبروبتروفسك دعاية مضللة
نفى الجيش الأوكراني، الأحد، ما أوردته وزارة الدفاع الروسية عن دخول قوات برية روسية إلى منطقة دنيبروبتروفسك لأول مرة، واصفاً هذا الادعاء بأنه "دعاية مضللة".
جاء ذلك بعد إعلان موسكو عن عبور وحدات من فوج الدبابات رقم 90 الحدود الإدارية الغربية لمقاطعة دونيتسك إلى المنطقة المجاورة، وهو ما اعتبرته وكالة "بلومبرج" تطوراً رمزياً في الصراع المستمر منذ سنوات.
وردت قوات الدفاع الأوكرانية في الجنوب بأن الوضع لا يزال تحت السيطرة، مؤكدة تمسكها بمواقعها في جبهة دونيتسك حيث تدور المعارك حتى الآن داخل حدود المقاطعة.
وتكتسب هذه المزاعم أهمية كبيرة، نظراً لأن دخول القوات الروسية المحتمل إلى دنيبروبتروفسك يعني التوغل في منطقة كثيفة السكان ومركز لوجستي حيوي للجيش الأوكراني.
ورغم هذا التقدم الرمزي، لا تزال القوات الروسية تبعد أكثر من 140 كيلومتراً عن مدينة دنيبرو، عاصمة المقاطعة، التي تتمتع بحصانة طبيعية نتيجة وجود بحيرة نهر دنيبرو.
وتعد دنيبرو رابع أكبر مدينة أوكرانية بعد كييف وخاركيف وأوديسا، حيث كان عدد سكانها قبل الحرب يقارب المليون نسمة. أما منطقة دنيبروبتروفسك، فهي ثاني أكثر المناطق كثافة بالسكان بعد دونيتسك، وتتميز بتنوع صناعي كبير يشمل الصلب والفحم وبناء الآلات.
قبل أيام قليلة، أشارت تقديرات إلى أن القوات الروسية كانت على بعد كيلومترين فقط من الحدود الإدارية لمنطقة دنيبروبتروفسك، في وقت شهدت فيه المواجهات تسارعاً نسبياً في شمال شرق أوكرانيا مع اقتراب القوات الروسية من عاصمة منطقة سومي، التي استعادتها أوكرانيا جزئياً خلال هجوم مضاد.
لا يزال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين متمسكاً بأهدافه القصوى في أوكرانيا، متجاهلاً محاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دفعه إلى التفاوض. يطالب بوتين بتنازل كييف عن مناطق دونيتسك ولوهانسك وزابوريجيا وخيرسون التي ضمتها روسيا عام 2022 رغم عدم سيطرتها الكاملة عليها، إلى جانب شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو منذ 2014.
وفي سياق متصل، أكد زيلينسكي أن التركيز الروسي المتجدد على منطقة سومي ليس مفاجئاً، مشيراً إلى جهود الجيش الأوكراني لصد الهجوم، بينما أكد حاكم المنطقة أنه لا حاجة لإجلاء السكان.
على صعيد آخر، تواصل التوتر بين الجانبين الأوكراني والروسي بسبب تفاصيل صفقة تبادل أسرى كبرى تم الاتفاق عليها الأسبوع الماضي في تركيا، ومن المتوقع تنفيذها خلال الأيام المقبلة. واعتبر زيلينسكي أن عدم التزام موسكو حتى في المسائل الإنسانية يثير شكوكاً حول جدوى الجهود الدولية، بما في ذلك تلك التي تبذلها الولايات المتحدة في المحادثات الدبلوماسية. يأتي ذلك بعد اتهامات روسية لأوكرانيا بتأجيل صفقة التبادل، ونفي مسؤول أوكراني تلك الاتهامات.