بايدن في مواجهة ترامب في مناظرة تاريخية فريدة من نوعها بتاريخ الولايات المتحدة .. لحظة بلحظة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
بدأت أول مناظرة متلفزة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن وسلفه دونالد ترامب في أتلانتا، والتي تقام للمرة الأولى في التاريخ الامريكي من دون جمهور ولا صحفيين، وتستمر لـ90 دقيقة.
ما يلي أبرز ما جاء في المناظرة:
ـ لم يتصافح ترامب وبايدن إيذانا ببدئها.
ـ شرب بايدن الماء قبل أن يجيب على السؤال الأول.
ـ ترامب: في عهد بايدن خسرت الولايات المتحدة هيبتها على الساحة الدولية وأصبحت مثل “دولة من العالم الثالث”.
ـ بايدن يتهم ترامب بـ"المبالغة" و"الكذب" بشأن الهجرة.
ـ بايدن: دور ترامب في الحدّ من إمكانيّة الإجهاض "أمر فظيع".
ـ ترامب: بايدن يرغب في انتزاع أطفال من رحم أمهاتهم في الشهر التاسع من الحمل وقتلهم.
ـ ترامب: بايدن لم يقم بعمل جيّد. لقد قام بعمل سيء. والتضخّم يقتل بلدنا. إنّه يقتلنا.
ـ ترامب: لو كان بوتين يحترم بايدن لما بدأ العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
ـ ترامب: الصراع في أوكرانيا لم يكن ليحدث لو لم تغادر الولايات المتحدة أفغانستان.
ـ ترامب: شروط بوتين لوقف إطلاق النار في أوكرانيا غير مقبولة بالنسبة لي.
ـ بايدن لترامب: "أنت هو الأحمق، أنت هو الفاشل".
ـ بايدن: الحقيقة هي أنني الرئيس الوحيد خلال قرن لم يقتل فيه أي عسكري في أي مكان في العالم خلال هذا العقد.
ـ بايدن: منعنا إيران من إطلاق قذائف على إسرائيل ونحاول إضعاف حماس ونجحنا في ذلك.
ـ ترامب مهاجما رئاسة بايدن: حماس لم تكن لتهاجم إسرائيل في ظل حكمي
ـ ترامب: بايدن يتصرف مثل "الفلسطيني الضعيف" في دعم إسرائيل.
ـ ترامب: كل الأمور كانت واضحة عندما كنت في المنصب فيما يتعلق بإسرائيل وحماس.
ـ ترامب: على بايدن أن يدع إسرائيل تكمل مهمتها في غزة.
ـ بايدن: رغبة ترامب في الخروج من الناتو حماقة.
ـ ترامب: بايدن مجرم مثل ابنه هانتر ومن المحتمل أن يصبح مجرما مدانا بعد مغادرته منصبه.
ـ بايدن يصف ترامب بأنه شخص "مُدان".
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: انتخابات جو بايدن دونالد ترامب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير بوتين الحرب على غزة حركة حماس حلف الناتو غوغل Google قطاع غزة ترامب فی ـ ترامب
إقرأ أيضاً:
علماء يلتقطون صورا مقرّبة تكشف كيف تنفجر النجوم لحظة بلحظة
اعتدنا أن نرى النجوم في السماء نقاطا لا تُفصح عن شيء من تفاصيلها. لكنّ فريقا دوليا من الفلكيين قلب هذه القاعدة رأسا على عقب، فقد التقط صورا عالية الدقة لمستعرَّين في الأيام الأولى لانفجارهما، في نافذة كانت، حتى وقت قريب، عصيّة على الرصد المباشر.
والنتيجة لم تكن مجرد صور جميلة، بل أدلة تُظهر أن انفجار المستعر ليس "دفعة واحدة" بسيطة، بل قد يكون سلسلة من قذوفات متداخلة، أو حتى قذفا متأخرا بعد أسابيع، كما أفاد بيان صحفي رسمي من جامعة ولاية جورجيا الأميركية.
المستعر هو أحد حالات الانفجار "الجزئي" للنجوم، يحدث في نظام نجمي ثنائي (نجمان يدوران حول بعضهما البعض)، حين يقوم قزم أبيض، وهو نجم صغير كثيف، بجذب غاز من نجم مرافق.
ومع تراكم هذه المادة على سطح القزم الأبيض، تشتعل تفاعلات نووية تُسبب توهجا مفاجئا، المشكلة القديمة أن المقذوفات في بدايتها تكون صغيرة جدا، فتبدو النجوم المتفجرة كأنها "نقطة واحدة"، فلا يرى الفلكيون شكل القذف، بل يستنتجونه استنتاجا من أطياف الضوء أو من صور متأخرة بعد أن تتسع البنية.
لكنّ فريقا بحثيا، بقيادة علماء من جامعة ولاية جورجيا، اعتمد على ظاهرة "التداخل الضوئي" باستخدام مصفوفة "تشارا" في كاليفورنيا، وهي تقنية تجمع ضوء عدة تلسكوبات لتعمل كما لو كانت تلسكوبا واحدا بقدرة فصل هائلة، هذه بالمناسبة جوهر الفكرة التي جعلت تصوير ظلال الثقوب السوداء ممكنا بطرق مشابهة.
بعد ذلك، عُززت الصور بقياسات طيفية متعددة الأطوال الموجية لتتبع بصمات الغاز المقذوف ومطابقتها مع البنى المرئية في الصور.
وبحسب الدراسة، التي نشرها الباحثون في دورية "نيتشر أسترونومي"، فقد التقطت صور المستعر "في 1674 هرقل" بعد نحو يومين إلى 3 أيام فقط من الاكتشاف.
كشفت الصور عن تدفقين غازيين متعامدين تقريبا في المستعر "في 1674 هرقل"، في إشارة مباشرة إلى أن الانفجار يُدار عبر قذوفات أو تدفقات متعددة تتفاعل، لا عبر قذف واحد متجانس.
إعلانوالأشد أهمية أن الدراسة تربط تفاعل هذه التدفقات بظهور أشعة غاما (عالية الطاقة)، أي أن التصادمات كانت قوية لتُسرّع الجسيمات وتولّد إشعاع عالي الطاقة.
أما في حالة المستعر "في 1405 ذات الكرسي"، الذي رصدته الدراسة كذلك، فتقترح الصور أن القذف الأكبر للمادة المتراكمة على سطح النجم لم يحدث فور بدء الانفجار، بل تأخر لأكثر من 50 يوما بينما كان المستعر يرتفع ببطء نحو ذروته.
هذه البيانات الجديدة تمنح الفلكيين، لأول مرة، "فيلما" عن كيفية خروج المادة في الساعات والأيام الحاسمة من حدوث المستعر، وهي الفترة التي يُعتقد أنها تصنع الصدمات الداخلية المسؤولة عن أشعة غاما.
وهو ما يفيد العلماء في تحقيق فهم أفضل لانفجارات النجوم، سواء في حالة المستعرات، أو ربما بناء تصورات أدق عن المستعرات العظمى.