قوات صنعاء والمقاومة العراقية توجهان ضربة قوية مشتركة لـ”إسرائيل”
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت قوات صنعاء مساء الخميس عن تنفيذ عمليتين عسكريتين بالاشتراك مع المقاومة العراقية، استهدفتا هدفاً حيوياً في مدينة حيفا المحتلة وسفينة في البحر الأحمر.
ووفقاً للمتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، فإن العمليتين جاءتا “انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه ورداً على مجازر العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
وأوضح سريع في بيان متلفز أن العملية الأولى كانت مشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق، حيث تم استهداف هدف حيوي في حيفا بعدد من الصواريخ المجنحة، مؤكداً أن العملية “حققت هدفها بنجاح بفضل الله”.
أما العملية الثانية، فكانت استهدافاً لسفينة “SEAJOY” في البحر الأحمر، حيث أوضح سريع أن استهداف هذه السفينة جاء بسبب اختراق الشركة المالكة لها لقرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وبيّن سريع أن العملية الثانية نُفذت بشكل مشترك بين سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية والقوات البحرية، باستخدام زورق مسير وعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة، وأدت إلى إصابة السفينة إصابة مباشرة ودقيقة.
وأكد أن “القوات المسلحة اليمنية مستمرة في تنفيذ عملياتها المشتركة مع المقاومة العراقية، وأنها عازمة على تنفيذ ما وعدت به في بياناتها السابقة بشأن السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بالعدو الإسرائيلي أو التابعة لشركات تتعامل مع الكيان الإسرائيلي”.
وشدد المتحدث باسم قوات صنعاء على أن “عمليات استهداف السفن المذكورة وكذلك المعادية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عمليتين عسكريتين أولاهما بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية العراقية استهدفت هدفا حيويا في ميناء حيفا، والأخرى استهدفت سفينة (SEAJOY) في البحر الأحمر بزورقٍ مسيرٍ وعددٍ من الصواريخِ والطائراتِ المسيرةِ بتاريخ 27-06-2024م pic.twitter.com/8MKLYNIw6f
— العميد يحيى سريع (@army21ye) June 27, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: مع المقاومة قوات صنعاء
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلق "ضربة" على جنوب لبنان.. وتوضح الأسباب
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه علق في شكل موقت ضربة كان يعتزم شنها، السبت، على ما اعتبره بنية تحتية عسكرية تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
ورغم وقف إطلاق النار المُبرم بين لبنان وإسرائيل منذ نوفمبر 2024، تواصل الدولة العبرية تنفيذ هجمات منتظمة تقول إنها تستهدف البنية التحتية لحزب الله، متهمة إياه بإعادة التسلّح.
وفي وقت سابق السبت، وجه الجيش الإسرائيلي تحذيرا من ضربة وشيكة سينفذها، داعيا سكان مبنى في بلدة يانوح بجنوب لبنان إلى إخلائه فورا.
غير أن المتحدث باسم الجيش باللغة العربية أفيخاي أدرعي قال لاحقا إن "الغارة جُمِّدت موقتا"، لافتا إلى أن الجيش "يواصل مراقبة الهدف".
وأوضح أدرعي في منشور على منصة "إكس" أن التجميد جاء بعدما طلب الجيش اللبناني "الوصول مجددا إلى الموقع المحدد لمعالجة خرق الاتفاق"، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي لن يسمح لحزب الله "بإعادة التموضع أو التسلّح".
وتضم لجنة مراقبة وقف إطلاق النار الأمم المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا.
وقال مصدر أمني لبناني إن الجيش حاول سابقا تفتيش المبنى الذي كان في دائرة الاستهداف، لكنه لم يتمكن من ذلك بسبب اعتراضات السكان.
ونقلت "فرانس برس" عن المصدر الأمني أن الجيش اللبناني تمكن من دخول المبنى وتفتيشه لدى عودته إليه مرة أخرى لأن سكانه "شعروا بتهديد"، وقد أخلوه خشية التعرّض لغارة.