ضربة موجعة لترامب من ابنة شقيقه الأكبر خلال مناظرته مع بايدن
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
يحظى الرئيس الأمريكي جو بايدن بدعم غير مسبوق من أحد أفراد عائلة خصمه الرئيس السابق دونالد ترامب خلال المناظرة التلفزيونية التي بدأت قبل قليل بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
وبهدف إظهار الدعم لبايدن للفوز بولاية ثانية؛ حضرت ماري ترامب ابنة أخ دونالد ترامب، من بين أشخاص آخرين في غرفة النقاش بمقر انعقاد المناظرة.
ووفق شبكة "سي إن إن" فإن ظهور أحد أفراد عائلة ترامب لدعم بايدن هو جزء من الجهد الأوسع لحملة الرئيس الحالي للقول بأن الأشخاص الذين يعرفون ترامب بشكل أفضل يتفقون على أن "الرئيس السابق ببساطة غير لائق ليكون رئيسا".
إقرأ المزيدوشهدت ماري ترامب "نرجسية وقسوة" عمها طوال حياتها، وإن "شعوره بالنقص كان يدفع دائما غيرته وحاجته المرضية للسيطرة على الآخرين"، وفق بيان شاركته حملة بايدن قبل المناظرة التي ستنطلق اليوم.
وقالت ماري: "لا يمكننا السماح لدونالد ترامب بالاقتراب من أدوات السلطة، وإذا حدث الأسوأ وعاد إلى البيت الأبيض، فلن يكون أي منا ممن انتقدوه في مأمن لأن الانتقام هو ما يتاجر به.. وأنا هنا الليلة لأن الرئيس بايدن وحده هو القادر على إيقاف دونالد وإنقاذ بلادنا".
وماري التي تبلغ من العمر 55 عاما هي ابنة فريد ترامب جونيور، الشقيق الأكبر للرئيس السابق والذي توفي عام 1981.
المصدر: سي إن إن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جو بايدن دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
يكرهه الجميع من ضمنهم دونالد ترامب.. ما قصة هذا المطار في أمريكا؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثناء اجتماع لمجلس الوزراء الثلاثاء، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مطار دوليس الدولي الواقع خارج واشنطن العاصمة: "إنّه ليس مطارًا جيدًا على الإطلاق. إنّه مطار فظيع".
وهذا ليس رأيه فقط.
افتُتِح مطار دوليس منذ 60 عامًا، وهو يُدرج بانتظام في قوائم أسوأ المطارات، ويعود ذلك إلى حدٍ كبير إلى إحدى أكثر ميزاته غرابة، وهي عربات نقل الركاب، المعروفة باسم "الصالات المتنقلة"، المُستخدَمة لنقل الركاب بين البوابات والطائرات.
أصبحت هذه المركبات، وهي نوع من الحافلات العملاقة المرفوعة بنظام هيدروليكي، محور النقاش خلال اجتماع مجلس الوزراء للرئيس بعد حادث الشهر الماضي أدى إلى إصابة أكثر من 12 شخصًا.
والآن، يتعهد ترامب بإجراء تغييرات كبيرة.
الصالات المتنقلة ليست المشكلة الوحيدة، فانتقد وزير النقل، شون دافي، المطار لاحقًا بسبب "رائحة وقود الطائرات"، وأعلن أنّ وزارته تدعو إلى تقديم مقترحات وخطط شراكة بين القطاعين العام والخاص لبناء بوابات وممرات جديدة هناك.
ومع أنّ المطار لا يحظى بشعبية كبيرة في العصر الحديث، إلا أنّ قصة تصميمه وتطوره مثيرة للاهتمام، كما أوضح أمين قسم الطيران التجاري في المتحف الوطني للطيران والفضاء، بوب فان دير ليندن.
وقال فان دير ليندن إن المطار شكّل "البوابة الرئيسية إلى عاصمة البلاد، وخاصةً للمسافرين من الخارج. إنّه بالغ الأهمية. وهذه المدرجات الكبيرة رائعة للطائرات الكبيرة بالطبع".
أول مطار أمريكي بُني للطائرات النفاثةبُني مطار دوليس خلال الحرب العالمية الثانية، عندما اتّضح أنّ مطار واشنطن الوطني لم يكن قادرًا على استيعاب نمو حركة النقل الجوي في المنطقة.
بُني المطار في شانتيلي بفرجينيا، التي كانت عبارة عن أرض زراعية هادئة ومفتوحة.
اختار الرئيس دوايت د. أيزنهاور الموقع الشاسع الذي تبلغ مساحته 10 آلاف فدان عام 1958، ومن ثمّ اختير اسم المطار تكريمًا لجون فوستر دوليس، وزير الخارجية الذي كان جزءًا من إدارة أيزنهاور.
بُني المطار للمستقبل، فكان أول مطار في البلاد مُصمّم لاستيعاب الطائرات التجارية التي بدأت تُهيمن على الأجواء.
شُيّدت مدرجات ضخمة تحسبًا لطائرات أسرع وأكبر حجمًا مع بزوغ عصر الطائرات الأسرع من الصوت.
ادّعى كثيرون أنّ المشروع كان مضيعة لأموال دافعي الضرائب نظرًا لبعده عن واشنطن العاصمة بــ42 كيلومترًا تقريبًا، وساد الاعتقاد بأنّه لن يستخدمه أحد.
لكن النجاح أتى في النهاية.
مركبات نقل الركاب سيئة السمعةيرى فان دير ليندن أنّ العيب الرئيسي في مطار دوليس، بالنسبة للكثيرين، هو ما جعله مميزًا في المقام الأول، أي اعتماده على صالات نقل الركاب المتنقلة.
أُنشئت هذه الصالات نتيجة شراكة بين شركة "Chrysler" وشركة "Budd" المصنِّعة للقطارات، وكانت تتسع لحوالي مئة شخص.
ولا تزال المركبات تُستَخدم اليوم للمسافرين الدوليين ورحلات القوات الجوية.
وأفاد فان دير ليندن أنّ "المطار كان رائعًا عند افتتاحه عام 1962، وبقي على حاله طوال الستينيات، ومن ثم ازدادت حركة المرور بعد رفع القيود".
وأوضح: "لم تعد تلك الصالات المتنقلة ذات فائدة، وكنّا بحاجة إلى طرق للتعامل معها مع ازدياد حركة المرور".
هل سيتغير الوضع؟