#سواليف
ذكرت شبكة “إن بي سي نيوز” نقلا عن مصادر أن الجيش الأمريكي يقوم بتحريك قواته بالقرب من لبنان وإسرائيل لإجلاء مواطنيه في حال تصاعد المواجهة بين إسرائيل و”حزب الله” اللبناني.
وأوضحت “إن بي سي نيوز” نقلا عن ثلاثة مسؤولين دفاعيين أمريكيين ومسؤول أمريكي سابق أن “البنتاغون يقوم بتحريك قوات الجيش الأمريكي بالقرب من إسرائيل ولبنان لتكون جاهزة لإجلاء المواطنين الأمريكيين مع اشتداد المواجهة بين إسرائيل وحزب الله”.
وأضافت أن “الولايات المتحدة تتفاوض أيضا مع حلفائها في الشرق الأوسط لتنسيق عمليات الإجلاء المحتملة وأي عمليات عسكرية للتحالف”.
مقالات ذات صلةوأشارت إلى أن “السفينة الهجومية البرمائية “يو إس إس واسب” (USS Wasp)، ووحدة الاستطلاع رقم 24 التابعة لمشاة البحرية الأمريكية، القادرة على تنفيذ العمليات الخاصة، تحركت إلى البحر الأبيض المتوسط يوم الأربعاء للانضمام إلى سفينة الإنزال “يو إس إس أوك هيل” وسفينة أخرى في مجموعتها البرمائية الجاهزة”.
وقال المسؤولون إن “السفينة واسب ستعمل في شرق البحر الأبيض المتوسط لتكون جاهزة لعمليات إجلاء بمساعدة عسكرية ومهام أخرى”.
وقالت “إن بي سي نيوز” إن “واشنطن تشعر بقلق متزايد من قيام إسرائيل بتنفيذ غارات جوية وهجوم بري محتمل في لبنان خلال الأسابيع المقبلة”.
هذا وذكرت صحيفة “بوليتيكو” نقلا عن معلومات استخباراتية أمريكية أن “حربا واسعة النطاق بين إسرائيل وحزب الله اللبناني قد تحدث خلال الأسابيع القليلة المقبلة” إذا لم يتوصل الجانب الإسرائيلي وحركة “حماس” إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، في وقت سابق، إن الولايات المتحدة ليست مستعدة بعد للإعلان عن خطط لإجلاء الأمريكيين من لبنان أو التوصية بمغادرة مواطنيها البلاد.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس الحكومة اللبنانية: التعاون مع سوريا ركيزة أساسية لحلّ ملف اللاجئين السوريين في لبنان
بيروت – سانا
أكد نائب رئيس الحكومة اللبنانية طارق متري أهمية التعاون مع السلطات السورية والأمم المتحدة في مسألة عودة اللاجئين السوريين في لبنان إلى بلادهم.
وكشف متري في حديث لصحيفة “المدن” الإلكترونية اللبنانية، نشر اليوم، عن خطة لعودة النازحين السوريين تشمل وثيقة مختصرة تضع ركائز الخطة والمبادئ الناظمة لتسهيل أو تيسير عودة أكبر عدد منهم، سيعرضها على مجلس الوزراء في جلسة يوم غد الإثنين، معتبراً أن التعاون مع السلطات السورية والأمم المتحدة، ولا سيما المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية _وكلتاهما وضعتا خطة تنفيذية تم تبنيها من اللجنة الوزارية لتسهيل العودة وإعطاء الحوافز للسوريين الذين أبدوا استعداداً للعودة إلى بلدهم_ هو الركيزة الأساسية لإنجاح هذا المسعى، مع التأكيد على ضرورة ضبط عمليات التسلل غير الشرعي، ودور الأمن العام في هذا الإطار.
وقال متري: “إنه إذا تم التعاون الجاد مع الدولة السورية، وهو ما نتوخاه، فإننا لا نتوقع أي عقبات في طريق هذا المسعى الذي نقوم به. ومن جهة أخرى، ترى وكالات الأمم المتحدة أن تنفيذ الخطة سيكون ممكناً إذا انطلقنا من المواطنين السوريين الذين أبدوا استعداداً للعودة”. لافتاً إلى أن هناك مئات الآلاف من السوريين الذين أبدوا استعدادًا للعودة السريعة بحلول شهر أيلول المقبل، لذلك سنبدأ بهم في المرحلة الأولى.
في السياق، كشف متري عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية السيد أسعد الشيباني إلى بيروت “قد تتم قبل نهاية الشهر الجاري”، وأشار إلى أهمية الزيارة “التي قد تُشكّل نقلة نوعية في تنسيق الملفات العالقة، من عودة السوريين إلى ضبط وترسيم الحدود، مروراً بملف المعتقلين، وقضايا المفقودين اللبنانيين في سوريا، وصولاً إلى مراجعة العلاقات الثنائية على أسس جديدة تقوم على “الندية والاحترام المتبادل”.
تابعوا أخبار سانا على