تباع أنواع من الكرز مختلفة اللون منها الأحمر الداكن والبرتقالي والأصفر والأبيض وغيرها، ولكن أي نوع منها أكثر فائدة للجسم؟
إقرأ المزيد
يشير الخبراء في ردهم على هذا السؤال، إلى أن الكرز الأحمر يحتوي على نسبة أعلى من الفركتوز، ما يجعل مذاقه أكثر حلاوة من الكرز الأصفر، لذلك ينصحون الأشخاص الذين لا يحبون الأطعمة الحلوة تناول ثمار الكرز الفاتحة اللون، ومن يحب الأطعمة الحلوة تناول الكرز الأحمر.
ووفقا لهم، ترتفع نسبة بيتا كاروتين- المضاد القوي للأكسدة في الكرز الأحمر وتزداد في الأكثر احمرارا، ولكن بصورة عامة تحتوي جميع أنواع الكرز على نسبة عالية من بيتا كاروتين، لذلك يمكن تصنيفها ضمن الأطعمة التي تمنع تطور السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وبالإضافة إلى ذلك يحتوي الكرز على نسبة عالية من البوتاسيوم وعناصر معدنية أخرى ضرورية للصحة.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة معلومات عامة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
أسماك نيئة.. 5 مفاهيم خاطئة شائعة حول وجبة السوشي
تُعد وجبة السوشي من أشهر الأطعمة البحرية عالميًا، ويُقبل عليها الملايين لما تتميز به من مذاق فريد وتنوع في المكونات، وعلى الرغم من شهرتها الواسعة، فإن هناك العديد من المفاهيم الخاطئة التي يتداولها البعض حول هذه الوجبة، مما يخلط بين الحقيقة والتقاليد أو العادات المتداولة، لذلك سنرصد خلال السطور التالية ما نشره الموقع العالمي (Kimonorestaurants) عن أبرز هذه المفاهيم.
من أكثر المفاهيم انتشارًا حول السوشي أنه لا يمكن تناوله دون صلصة الصويا، غير أن الحقيقة، بحسب خبراء السوشي، أن هذه الصلصة قد تُخفي النكهات الطبيعية الدقيقة للأسماك، وهو ما قد يُفقد الوجبة جزءًا من جودتها الأصلية، لذلك لا تُعد صلصة الصويا شرطًا أساسيًا للاستمتاع بالسوشي، بل قد يُفضل البعض تناوله دون إضافات.
السوشي لا يعني دائمًا أسماكًا نيئةيرتبط السوشي في أذهان الكثيرين بفكرة تناول الأسماك النيئة فقط، غير أن هذا الاعتقاد غير دقيق، فهناك أنواع متعددة من السوشي لا تحتوي على أي نوع من المأكولات البحرية، وقد تُحضّر باستخدام لحوم مطبوخة أو خضراوات أو محار، والمكوّن الأساسي في السوشي هو الأرز المتبل بالخل، وليس بالضرورة الأسماك.
هل السوشي طعام صحي؟يُنظر إلى السوشي غالبًا على أنه خيار صحي بفضل احتوائه على البروتين وأحماض أوميغا 3 المفيدة للقلب، وبالرغم من ذلك يوجد بعض أنواع من السوشي قد تكون غنية بالصوديوم والسعرات الحرارية، خاصة تلك التي تُحضر بصلصات كثيرة أو أرز سكري، لذلك يجب على من يعانون من السمنة أو ارتفاع الأملاح في الجسم توخي الحذر وعدم الإفراط في تناوله.
أصل السوشي ليس يابانيًاعلى الرغم من ارتباط السوشي بالثقافة اليابانية، فإن جذوره تعود إلى الصين في القرن الثاني الميلادي، حيث كانت تُستخدم طريقة تخمير السمك مع الأرز لحفظه، وكان يُرمى الأرز بعد انتهاء عملية التخمير ويُستهلك السمك فقط، لكن طورت هذه الممارسة وانتقلت إلى اليابان، حيث بدأ اليابانيون في تناول الأرز مع السمك، لتنشأ بذلك صورة السوشي التي نعرفها اليوم.
ليس كل أنواع السوشي طازجةيعتقد البعض أن السوشي لا بد أن يكون طازجًا في كل الأحوال، لكن هذا ليس صحيحًا، حيث توجد أنواع معينة من السوشي يجب أن تُقدم بعد تجميدها، كجزء من عملية التحضير أو لضمان سلامة الاستهلاك، خاصة عند التعامل مع بعض أنواع الأسماك الحساسة.
وجبة مميزة تحظى بشعبية عاليةيبقى السوشي وجبة عالمية مميزة تحظى بشعبة عالية، وتتعدد طرق تقديمها ومكوناتها بحسب الثقافة والذوق، غير أن تصحيح المفاهيم المغلوطة يساعد على تقدير هذا الطبق التقليدي بطريقة أفضل وأكثر وعيًا.