شهدت إدارة الشرابية التعليمية، اليوم الأحد، فعاليات النشاط الصيفى لنشاط الاقتصاد المنزلى بمركز تنمية القدرات بمدرسة العبور الاعدادية بنات.

وجاء ذلك تحت اشراف مرفت جرجس موجه اول اقتصاد منزلى بالادارة، وهناء فؤاد موجه اقتصاد منزلى بالادارة ، وتم تنفيذ قطع من الملابس بدون خياطة او استخدام ماكينة خياطة، تحت اشراف وفاء عبد العزيز  معلم اقتصاد منزلى بمدرسة الشهيد عبد المنعم رياض الابتدائية وبمشاركة عدد من الطالبات.

توجهت إدارة الشرابية بالشكر والتقدير لاسرة الاقتصاد المنزلى  بالادارة لحسن رعايتهم واهتمامهم بالطالبات، ولأسرة المدرسة بقيادة سوزان عبد الحميد مديرة المدرسة على حسن تعاونهم وحسن استضافتهم للمركز.

وجاء ذلك تحت رعاية اشرف فرغلى مدير عام إدارة الشرابية التعليمية، وتحت اشراف منى حسن مدير إدارة الخدمات والانشطة التربوية ، استمرارا لتفعيل خطة الانشطة الصيفية بمراكز تنمية القدرات بالادارة، وإيمانا باهمية دور الانشطة الصيفية فى نمو شخصية الطلاب وتنمية مهاراتهم وقدراتهم  والاستفادة من اوقات فراغهم فى ممارسة مجموعة من الانشطة التربوية المتنوعة والمحببة لديهم .

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النشاط الصيفي الأنشطة الصيفية

إقرأ أيضاً:

بغداد في قلب العاصفة: اقتصاد تحت الضغط وأجواء مستباحة

2 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: ألقى التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران بظلاله الثقيلة على العراق، مكشفاً هشاشة بنيته الأمنية والاقتصادية في مواجهة التحديات الإقليمية.

ويعاني العراق من أنظمة دفاع جوي قديمة لا تتناسب مع التهديدات الحديثة، مما جعله ساحة مفتوحة للخروقات الجوية، كما أظهرت الحرب الإسرائيلية-الإيرانية في يونيو 2025، حيث استخدمت إسرائيل الأجواء العراقية لتنفيذ ضربات عسكرية، مما دفع بغداد لتقديم شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي في 13 يونيو 2025.

وأعلنت وزارة الدفاع العراقية تخصيص ميزانيات لاقتناء أنظمة دفاع جوي متطورة، بما في ذلك منظومات كورية متطورة وتعاون مع فرنسا في مجال الرادارات، بهدف حماية الأهداف الحيوية وتعزيز السيادة الجوية.

وأكدت الحرب الأخيرة هشاشة الاقتصاد العراقي الذي يعتمد بنسبة تزيد عن 90% على صادرات النفط، حيث تمر 95% من هذه الصادرات عبر مضيق هرمز.

وهددت إيران بإغلاق المضيق، الذي ينقل 20% من النفط العالمي، مما ينذر بخسائر اقتصادية جسيمة للعراق، حيث بلغت صادراته النفطية في مايو 2025 أكثر من 101 مليون برميل بإيرادات تجاوزت 6.36 مليار دولار.

وتسببت التطورات الأمنية بتذبذب أسعار الدولار في السوق الموازي، مما أثر على الطلب والاستقرار الاقتصادي.

ودعت تقارير محلية إلى تنويع منافذ تصدير النفط، مع إعادة تفعيل خط كركوك-بانياس المتوقف منذ الثمانينيات، والذي يجري التفاوض بشأنه مع سوريا، إلى جانب مشروع أنبوب البصرة-العقبة الذي يتطلب استثمارات بقيمة 8 مليارات دولار.

وأظهرت الأزمة ضرورة تحقيق الاستقلال الأمني والاقتصادي، حيث اقترح خبراء تقديم حوافز ضريبية وجمركية للمستثمرين وإنشاء مناطق اقتصادية حرة في البصرة ومحيط الأردن وسوريا وتركيا.

وشددت الحكومة العراقية على ضرورة الاستقرار السياسي ومنع التدخلات الخارجية، مع وضع خطط خمسية وعشرية للنهضة الاقتصادية.

وأكد المحللون أن موقع العراق الجغرافي يجعله وسيطاً محتملاً بين الأطراف المتصارعة، لكنه يفتقر إلى معاهدة دفاع مشتركة مع حلفاء غربيين أو شرقيين، مما يعيق تسليحه بمنظومات دفاعية حديثة.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بعد تشغيل وحدة الاسفلت.. مصافي عدن: بجهود وتمويل ذاتي نعمل على استعادة النشاط
  • فعاليات متعددة في برنامج «أكتيف هب» و«فريجنا» الصيفي
  • استمرار فعاليات برنامج عيشها بصحة ببورفؤاد
  • بغداد في قلب العاصفة: اقتصاد تحت الضغط وأجواء مستباحة
  • محام: «تصريح التوصيل المنزلي» ملزم للشركات العاملة في النشاط
  • 13 موقعًا.. تعليم كفر الشيخ تعلن أماكن تظلمات نتيجة الشهادة الإعدادية
  • مدير تعليم مطروح تتابع فعاليات ورشة العمل للمعلمين المشاركين في البرنامج العلاجي للقراءة والكتابة
  • الأوقاف تعقد لقاء تفاعليا للأطفال ضمن النشاط الصيفي
  • مصدر: توقف النشاط المصرفي بالعراق
  • مجلس إدارة الأهلي يعتمد الأجهزة الفنية لفرق النشاط الرياضي للموسم الجديد