منذ بدء العدوان.. أمريكا أرسلت للعدو الصهيوني 14 ألف قنبلة شديدة التدمير
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
يمانيون../ كشف مسؤولان أمريكيان مطلعان، ان إدارة الرئيس جو بايدن، أرسلت للعدو الصهيوني عددا كبيرا من الذخائر وآلاف القنابل الشديدة التدمير، منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة.
وقال المسؤولان لوسائل إعلام غربية، اليوم السبت، أنه منذ بداية الحرب في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وحتى في الأيام القليلة الماضية، نقلت الولايات المتحدة لإسرائيل آلاف الأطنان من الأسلحة.
وأوضحا أنه “تم نقل ما لا يقل عن 14 ألف قنبلة “إم.كيه-84” زنة ألفي رطل و6500 قنبلة زنة 500 رطل و3 آلاف صاروخ “هيلفاير” (أرض- جو) دقيقة التوجيه و1000 قنبلة خارقة للتحصينات و2600 قنبلة صغيرة القُطر تُسقط جواً، وذخائر أخرى.
يذكر ان يوم الخميس الماضي، أفاد موقع أمريكي شهير، نقلا عن مسؤول في الإدارة الأمريكية وآخر إسرائيلي، بأن “واشنطن تستعد لتسليم شحنة قنابل، كانت ضمن شحنة أسلحة متوجهة إلى إسرائيل وتم تعليقها الشهر الماضي”.
ووفقا للمسؤول الإسرائيلي، من المتوقع أن تصل 1700 قنبلة زنة 220 كلغ.
ووفقا للموقع، فإن هذه الخطوة تأتي في إطار تخفيف الاحتقان بين بايدن والداعمين لإسرائيل في الكونغرس، الذي تنامى بعد قراره تجميد شحنة الأسلحة الأخيرة.
وكانت الولايات المتحدة قد أرجأت، في مايو/ أيار الماضي، تسليم قنابل وذخائر إلى إسرائيل، بسبب مخاوف من التأثير الذي يمكن أن تحدثه في المناطق المكتظة بالسكان.
إلا أن نتنياهو خرج الأسبوع الماضي بتصريحات مفاجئة حول مماطلة أمريكا في تسليم تل أبيب للأسلحة، ما أثار حفيظة البيت الأبيض الذي وصف تلك التصريحات بالمخيبة للآمال. ُ#أمريكا#العدوان الصهيوني على غزة#فلسطين المحتلةُ#قطاع غزةً#كيان العدو الصهيوني
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مقتل امرأة وإصابة ثلاثة من أسرتها بانفجار قنبلة ألقاها زوجها في تعز
أقدم مواطن على إلقاء قنبلة يدوية داخل منزله، في عزلة الاحيوق مديرية الوازعية غربي محافظة تعز (جنوب غربي اليمن)، ما أسفر عن مقتل زوجته وإصابة طفله ووالديه.
وذكرت مصادر محلية، أن الجاني يعاني من اضطرابات نفسية حادة، يُرجح أنها كانت وراء ارتكابه لهذه الجريمة المروعة.
وأوضحت أنه فر إلى الجبال ورفض تسليم نفسه، ما اضطر شقيقه إلى إطلاق النار عليه وإصابته في قدمه، قبل أن يتم تسليمه إلى الجهات الأمنية.
وتأتي هذه الحادثة في سياق تصاعد الاضطرابات النفسية في أوساط السكان، وسط تداعيات الحرب التي ألقت بظلالها على الاستقرار النفسي والاجتماعي لليمنيين.