حزب الله: العدو الصهيوني لن يحصد من أي حرب على لبنان إلا هزيمة جديدة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
الثورة نت../
أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن العدو الصهيوني لن يحصد من أي حرب على لبنان إلا هزيمة جديدة.
وقال نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش اليوم “أنّ الدعم الأميركي للعدوان على غزّة مُستمر وهو شامل وكامل، وإذا أظهر الأميركي شيئًا مُغايرًا فهو يُنافق ويُخادع العالم”.
كلام الشيخ دعموش جاء خلال رعايته اختتام دورة المرأة والأسرة التي أقامتها المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية في إيران بالاشتراك مع المعاونية الثقافية في حزب الله في قاعة بلدية الغبيري في بيروت، اليوم السبت .
ولفت إلى أنّ “إسرائيل” ستبقى مهزومة في غزّة ولبنان، ولن تتمكّن من تحقيق إنجازات إستراتيجية ولا من تغيير المعادلات التي كرّستها المقاومة، والإصرار على مُواصلة الحرب لا يُوصل إلى نتيجة، فالمقاومة في غزّة لا تزال تُقاتل في وسط غزّة وفي حيّ الشجاعية وتُسيطر على الميدان، وهي تُبدع في عملياتها وكمائنها وتُربك العدوّ وتُرهق جيشه وتُكبّده خسائر كبيرة.
وشدّد على أنّ “المقاومة في لبنان أذهلت العدوّ “الإسرائيلي” وأربكته وهشّمت صورته وأضعفت جيشه بعدما أدخلت أنواعًا جديدة من قُدراتها إلى المعركة، وبعدما أظهرت من خلال مُسيّرة الهدهد قُدرتها على الدخول إلى العمق “الإسرائيلي” والعودة بمعطيات ومعلومات بالغة الدقة، وحساسة، وهذا إخفاق كبير يُعمّق المأزق الذي يتخبّط فيه العدوّ في جبهة لبنان”.
وختم الشيخ دعموش بالقول: “على العدوّ أن ييأس من تحقيق انتصارات أو تغيير مُعادلات في لبنان حتّى لو فكّر بشن حرب واسعة على المقاومة، لأنّ أي حرب على لبنان ستكون خاسرة ولن يحصد منها إلا هزيمة جديدة ستكون عليه أشد إيلامًا وأكثر حسرة من هزيمته في تموز 2006 بإذن الله تعالى”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی حزب الله
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إداريًا في سجون العدو الصهيوني إلى 22
الثورة نت /..
قال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ عدد الصحفيين المعتقلين إداريًا في سجون العدو الصهيوني، تحت ذريعة وجود “ملف سري”، ارتفع إلى (22) صحفيًا، آخرهم الصحفي أحمد الخطيب، الذي صدر بحقه أمر اعتقال إداريّ لمدة ستة شهور.
وأوضح النادي في بيان صادر عنه، اليوم الأربعاء، أن هؤلاء الصحفيين يعدوا من بين (55) صحفيًا في سجون الاحتلال، من بينهم (49) ما زالوا معتقلين منذ بدء الإبادة.
وبيّن أنّ حالات الاعتقال والاحتجاز التي سُجّلت بحق الصحفيين منذ بدء الإبادة بلغت على الأقل (192) حالة.
وأضاف أنّ ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إداريًا يأتي في ظل التصعيد غير المسبوق تاريخيًا في أعداد المعتقلين الإداريين في سجون الكيان الغاصب، والذي بلغ حتى بداية حزيران/ يونيو المنصرم (3562) معتقلًا.
وذكر أن سلطات الكيان الصهيوني تهدف، من خلال اعتقال الصحفيين، إلى إسكات أصواتهم أمام الجرائم المهولة التي يرتكبها الاحتلال، واستهداف الرواية الفلسطينية، وفرض المزيد من الرقابة والسيطرة على عملهم.
وأشار إلى قضية الصحفي نضال أبو عكر من بيت لحم، وهو واحد من أقدم المعتقلين إداريًا،
ويواصل كيان العدو الصهيوني اعتقاله منذ الأول من آب/ أغسطس 2022، علمًا بأنه أمضى سابقًا نحو 20 عامًا في سجون الاحتلال، جلّها رهن الاعتقال الإداري.
وإلى جانب جريمة الاعتقال الإداري، يواصل العدو الصهيوني استهداف الصحفيين عبر ما يسميه بالاعتقال على خلفية “التحريض” على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأفاد نادي الأسير بأن هذا الشكل من الاعتقال تحوّل إلى أداة لقمع حرية الرأي والتعبير، وأصبح يشكّل وجهًا آخر لجريمة الاعتقال الإداري.
ولفت إلى أن الغالبية ممن اعتُقلوا على خلفية “التحريض”، ولم يتمكّن العدو من تقديم لائحة اتهام بحقهم، جرى تحويلهم لاحقًا إلى الاعتقال الإداريّ.
ويواجه الصحفيون المعتقلون في سجون العدو الصهيوني ومعسكراته كافة الجرائم التي يواجهها الأسرى، بما فيها جرائم التعذيب الممنهَج، والضرب المبرح، والتجويع، والإهمال الطبي، إلى جانب عمليات الإذلال والتنكيل التي يتعرضون لها بشكل مستمر، عدا عن سياسات السلب والحرمان المتواصلة بحقهم، واحتجازهم في ظروف اعتقالية قاسية ومهينة.