الوقف السني يرفض التصريحات الشائنة بحق قمة الهرم القضائي
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أعلن ديوان الوقف السني في العراق، السبت، رفضه لتصريحات النائب في الكونغرس الأمريكي مايك والتز، تجاه رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان، واصفا اياها "التصريحات الشائنة". وطالب الوقف السني في بيان أدناه نصه، الحكومة العراقية باتخاذ الاجراءات اللازمة والخطوات القانونية الحاسمة لمنع التطاول على سيادة الدولة العراقية.
وكان عضو الكونغرس الأمريكي مايك والتز، اتهم رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان ومجلس القضاء بالولاء الى ايران، الامر الذي تسبب بغضب سياسي وشعبي في العراق.
نعم نعم كلا كلا اتخذت إجراءات احترازية اتخذت إجراءات احترازية النتائج تعكس آراء المشاركين وليست قياساً للرأي العام. النتائج تعكس آراء المشاركين وليست قياساً للرأي العام.
المصدر الاول لاخبار العراق
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: تطبیق السومریة الحلقة ١١ الحلقة ٢٣ الحلقة ٥٥ حلقة ١١
إقرأ أيضاً:
أمين مجلس التعاون الخليجي يستنكر التصريحات الإيرانية
أعرب جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عن استنكار دول مجلس التعاون وإدانتها للتصريحات الإعلامية الصادرة عن مسؤولين إيرانيين تجاه دول مجلس التعاون، والتي تمس سيادة البحرين، وحقوق دولة الامارات في جزرها الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى المحتلة من قبل إيران، وسيادة حقل الدرة النفطي العائدة ملكيته بالشراكة بين دولة الكويت والسعودية.
وقال البديوي إن تلك التصريحات تضمنت مغالطات وادعاءات باطلة ومزاعم مرفوضة تتعارض مع مبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحسن الجوار الذي انتهكته إيران باعتدائها على سيادة واستقلال دولة قطر، إضافة إلى أنها تتعارض مع مساعي دول مجلس التعاون المستمرة لتعزيز العلاقات مع وإيران وتنميتها على كافة المستويات.
وشدد الأمين العام لمجلس التعاون، على أن دول مجلس التعاون دأبت على تأكيد أهمية الالتزام بالأسس والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، بما في ذلك مبادئ حسن الجوار، واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحل الخلافات بالطرق السلمية، وتجنب استخدام القوة أو التهديد بها، على حد قوله.
وأضاف أن دول مجلس التعاون أبدت دائما حسن نيتها تجاه إيران، وحرصها على أمن واستقرار إيران بما يحفظ مصالح الشعب الإيراني، ويجنب المنطقة تداعيات التوتر والتصعيد، وقد تم تأكيد هذا الالتزام خلال الاجتماعات المشتركة بين وزراء الخارجية في دول مجلس التعاون ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وكذلك على أهمية استمرار التواصل الثنائي بين دول المجلس وإيران لتعزيز المصالح المشتركةوحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي.
وأكد "التزام دول مجلس التعاون بالسلام والتعايش وانتهاج الحوار والحلول الدبلوماسية في العلاقات الدولية، وتدعو إيران إلى الكف عن نشر الادعاءات الباطلة التي من شأنها أن تؤدي إلى زعزعة الثقة وإعاقة التواصل والتفاهم، في وقت تحتاج فيه دول المنطقة إلى التقارب والتعاون لحفظ مصالحها وتحقيق تطلعات شعوبها للأمن والاستقرار والنماء والازدهار".