خلي السعادة عادة..9 عادات يومية تزيد من هرمونات تحسين الحالة المزاجية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
يمكن للعادات اليومية الصغيرة أن تعزز الحالة المزاجية، إذ لا يقتصر الشعور بالرضا على اللحظات الكبيرة فحسب. وفقًا لما جاء في تقرير نشرته صحيفة Times of India، ينتج جسم الإنسان مواد كيمياوية طبيعية تسمى "هرمونات السعادة"، مثل السيروتونين والدوبامين والأوكسيتوسين والإندورفين. ويمكن تعزيز إنتاج الجسم لهرمونات السعادة، التي تلعب دورًا حاسمًا في تحسن الحالة المزاجية والشعور بالانتعاش والرضا، من خلال بعض العادات البسيطة، كما يلي:
بدء اليوم بالامتنانإن بدء اليوم باعتراف الشخص بالأشياء التي يشعر بالامتنان لها يمكن أن يرسي نغمة إيجابية لبقية اليوم.
إن ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة صباحًا يعزز الحالة المزاجية. فعندما يمارس الشخص نشاطًا بدنيًا يفرز جسمه الإندورفين، الذي يمنح المرء إحساسًا بالانتعاش والبهجة. إن مجرد القيام بالمشي لمدة 10 دقائق فقط يمكن أن يطلق ما يكفي من الإندورفين ليجعل الشخص يشعر بالسعادة لعدة ساعات تالية.
الاستمتاع بأشعة الشمسإن التعرض للضوء الطبيعي، خاصة في الصباح، يمكن أن يساعد في تنظيم إنتاج الجسم للسيروتونين، وهو الهرمون الذي يساهم في الشعور بالرفاهية والسرور. يمكن قضاء نحو 15 دقيقة بالخارج كل صباح للحصول على جرعة مناسبة معتدلة من أشعة الشمس.
التنفس العميق أو التأملإن ممارسة تمارين التنفس العميق والتأمل تعد من الطرق الفعالة لتقليل التوتر وزيادة الشعور بالهدوء. يمكن أن تستغرق ممارسة التنفس العميق أو التأمل مجرد بضع دقائق كل يوم بما يكفي للمساعدة في زيادة مستويات هرمون السعادة.
الحصول على الأوميغا-3تعتبر أحماض أوميغا-3 الدهنية، الموجودة في الأطعمة مثل الأسماك الدهنية وبذور الكتان والجوز، ضرورية لصحة الدماغ ويمكن أن تساعد في تحسين الحالة المزاجية. إن إضافة الأطعمة الغنية بالأوميغا-3 إلى النظام الغذائي يمكن أن يدعم الصحة العقلية ويعزز الشعور بالسعادة.
الضحك بصوت عالإن الضحك هو حقًا "أفضل دواء"، فعندما يضحك الشخص، يفرز دماغه موجة من الدوبامين والإندورفين، مما يمكن أن يؤدي إلى زيادة مشاعر الفرح والرفاهية. ينبغي تعمد تخصيص وقت للأنشطة التي تجعل الشخص يضحك، سواء كان ذلك مقاطع فيديو مضحكة أو قضاء أوقات مبهجة مع أفراد الأسرة أو الأصدقاء.
الانخراط في أعمال تسعد الآخرينإن القيام بأنشطة تسعد الآخرين يمكن أن تؤدي إلى زيادة مستويات الأوكسيتوسين، والذي يُطلق عليه غالبًا اسم "هرمون الحب". يساعد هرمون الأوكسيتوسين على تعزيز مشاعر الترابط والدفء العاطفي.
الاستمتاع بموسيقى محببةتتميز الموسيقى بتأثير قوي على العواطف الإنسانية ويمكن أن تعزز إنتاج الجسم لهرمونات السعادة بشكل كبير. يمكن من خلال إعداد قائمة للأغنيات المفضلة والمقطوعة الموسيقية المحببة للنفس والاستمتاع إليها خلال فترات الراحة أثناء النهار أن تؤدي إلى رفع المعنويات.
الحصول على نوم جيديعد النوم الجيد ضروريًا لتنظيم هرمونات السعادة مثل السيروتونين والدوبامين. يجب المواظبة على روتين قبل النوم يعزز الاسترخاء ويضمن حصول الشخص على 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة لدعم صحته العقلية وسعادته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحالة المزاجية تحسين الحالة المزاجية هرمون السعادة ممارسة تمارين الحالة المزاجیة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد: تحسين السياسات يساعد الاقتصادات الناشئة على تحمل الصدمات
أظهرت دراسة صادرة عن صندق النقد الدولي أن اقتصادات الأسواق الناشئة أصبحت أفضل في مواجهة الصدمات الاقتصادية العالمية الكبرى بفضل استهدافها للتضخم على نحو موثوق وتحسين أنظمة الصرف الأجنبي ووضع أدوات قوية للحماية المالية.
وأثرت الصدمات الخارجية مثل تداعيات جائحة كوفيد-19 في 2020 والحرب بين روسيا وأوكرانيا في 2022 على الاقتصاد العالمي والأسواق المالية بشدة، وهي أحداث عادة ما تترجم إلى زيادة الضغط على الاقتصادات الناشئة التي تملك احتياطيات مالية أصغر وتصنيفات ضعيفة.
صندوق النقد الدولي في تقرير آفاق الاقتصاد العالمي - يوليو 2025
توقعات بنمو الاقتصاد العالمي بـ 3% في 2025 و 3.1% في 2026
من المتوقع أن يتباطأ التضخم حول العالم، ولكن ذلك لا ينطبق على التضخم في الولايات المتحدة الذي من المتوقع أن يبقى أعلى من المستهدف
لكن الدراسة، وهي جزء من تقرير آفاق الاقتصاد العالمي الصادر عن صندوق النقد الدولي، أظهرت أن أطر السياسات الاقتصادية الأقوى والبنوك المركزية المستقلة ساعدت على تسريع النمو منذ أعقاب الأزمة المالية العالمية في 2008، مع الضغط على أسعار المستهلكين نحو الانخفاض.
وخلصت الدراسة المنشورة، يوم الاثنين 6 أكتوبر/ تشرين الأول، إلى أن بعض الظروف الخارجية الإيجابية، مثل سياسة سعر الفائدة الصفري في الولايات المتحدة، أسهمت في زيادة الزخم.
وكتب مؤلفو الفصل الثاني الذي صدر اليوم قبل صدور التقرير الكامل الأسبوع المقبل "رغم أن الظروف الخارجية المواتية ساهمت في هذا الصمود، فإن تحسن أطر السياسات لعب دوراً حاسماً في تعزيز قدرة الأسواق الناشئة على مواجهة صدمات تراجع المخاطر".