كيف نحمي أعيننا أثناء استنشاق البخار
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
يمكن أن يكون البخار الناتج عن الماء الساخن شديدًا جدًا ويمكن أن يسبب عدم الراحة أو حتى حروقًا خفيفة للبشرة الحساسة حول العينين.
إن تغطية عينيك بقطعة قماش يساعد على حمايتهم من التعرض المباشر لحرارة البخار ويمكن أن يتسبب البخار في تهيج العينين، مما يؤدي إلى احمرار أو حكة أو إحساس بالحرقان.
ويمكن أن يكون التبخير تجربة أكثر راحة وهدوءًا إذا قمت بتغطية عينيك ويمكن أن يساعد المنديل في تخفيف الإحساس بالوخز الذي يشعر به بعض الأشخاص في أعينهم بسبب الحرارة الرطبة، كما ترتبط المخاطر المحتملة بعدم تغطية عينيك أثناء استنشاق البخار
وقد يكون جفاف العين ناتجًا عن تبخر رطوبة عينيك بعد تعرضها للبخار، وقد يكون هذا مزعجًا للغاية، ولتخفيف الجفاف، قد تحتاج إلى استخدام قطرات العين أو علاجات أخرى.
إذا كان البخار ساخنًا جدًا، فقد يسبب حروقًا أو سعوطًا للبشرة الحساسة حول العينين والجفون ويكون هذا الخطر أكبر إذا اقتربت عن طريق الخطأ من مصدر البخار.
نوع القماش المفضل الذي يستخدم لتغطية العينين أثناء استنشاق البخارنظرًا لأن القطن متجدد الهواء ولطيف على البشرة، فإن قطعة قماش أو منشفة قطنية ناعمة مثالية كما أنه ممتص جيد للرطوبة، وهو مفيد في البيئات الرطبة.
تتميز الأقمشة المصنوعة من الألياف الدقيقة بأنها ناعمة ولطيفة، مما يجعلها خيارًا جيدًا لتغطية العينين. كما أنها خفيفة الوزن وقابلة للتنفس.
آثار استنشاق البخار على صحة العينإذا لامس البخار العينين بشكل وثيق، فقد يؤدي إلى تهيجهما. قد تتهيج الأنسجة الحساسة في عينيك بسبب الحرارة والرطوبة، مما يسبب الاحمرار والبلل والألم هناك خطر محتمل لتفاقم التهابات العين إذا كانت المياه المستخدمة في البخار غير نظيفة.
التقنية الصحيحة لاستنشاق البخار لتعظيم فوائده وتقليل مخاطرهيعد استنشاق البخار علاجًا منزليًا شائعًا يستخدم لتخفيف أعراض نزلات البرد والتهابات الجيوب الأنفية وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى.
وينبغي للمرء أن يتخذ تدابير وقائية للحفاظ على سلامة عينيك. اختر دائمًا مكانًا مريحًا للجلوس وقومي بغلي الماء ثم اتركيه ليبرد قليلًا. يجب أن يكون الماء ساخنًا ولكن ليس مغليًا لمنع الحروق.
خذ فترات راحة متكررة، ولا تستنشق البخار دفعة واحدة وتتبع المدة أيضًا، لا تبالغ فيها إذا كنت تعاني من الربو أو حالة تنفسية أخرى، فاستشر مقدم الرعاية الصحية قبل استخدام استنشاق البخار لأنه قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض لدى بعض الأفراد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ویمکن أن
إقرأ أيضاً:
محللون إسرائيليون: قصف سوروكا غير مؤكد والهدف قد يكون عسكريا
شكك محللون وخبراء إسرائيليون في ادعاء تل أبيب أن طهران استهدفت مستشفى سوروكا في بئر السبع أو المدنيين في إسرائيل بشكل متعمّد.
وأمس الخميس، قال مسؤولون ووسائل إعلام إسرائيلية إن أحد الصواريخ الإيرانية أصاب مستشفى سوروكا في بئر السبع (جنوبي إسرائيل)، الذي يعمل على إسعاف الجنود المصابين في غزة، وأدى لانهيار مبنى فيه بالكامل.
واتهمت إسرائيل طهران بتعمّد استهداف المستشفى، وتوعّد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– إيران بدفع الثمن، في حين حمّل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس المرشد الإيراني علي خامنئي المسؤولية، وقال إنه يجب ألا يظل على قيد الحياة.
بدوره، قال الصحفي في جريدة هآرتس أوري مسغاف إن إسرائيل هي من جعلت من قصف المستشفيات واستهداف المنشآت الطبية أمرا عاديا في قطاع غزة.
وجاء تعليق مسغاف ردا على تصريحات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ومسؤولين إسرائيليين آخرين، مفادها بأن "النازيين هم فقط من يهاجمون المستشفيات".
بدوره، رجّح محلل الشؤون العسكرية في القناة الـ13 الإسرائيلية ألون بن دافيد أن يكون هدف الصاروخ الإيراني مقر قيادة الجبهة الجنوبية التابع للجيش الإسرائيلي، القريب من المستشفى ويبعد عنه 1.5 كيلومتر فقط.
ووفق بن دافيد، فإن الصواريخ الإيرانية دقيقة نسبيا، لذلك "لا تسقط في مناطق مفتوحة، وإنما في المناطق التي وجّهت إليها"، مشيرا إلى هامش خطأ لديها يعتمد على نوع الصاروخ، ويتراوح بين 500 متر وكيلومتر.
من جانبه، أعرب أساف كوهين، وهو نائب قائد وحدة 8200 الاستخبارية سابقا، عن قناعته بأن إيران لا تستهدف عن قصد تجمعات سكنية، مرجحا أنها وجهت صواريخها في معظم المرات نحو أهداف عسكرية وتكنولوجية.
وحسب كوهين، فإن إيران دولة ذات سيادة، وهي تقصف أهدافا أمنية ردا على قصف إسرائيل أهدافا أمنية على أراضيها، لكن صواريخها "ليست دقيقة مثل صواريخ الجيش الإسرائيلي، لذلك تنحرف وتصيب أهدافا مدنية".
إعلانفي المقابل، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن قصف بئر السبع استهدف مقر القيادة والاستخبارات الكبرى للجيش الإسرائيلي الواقع قرب مستشفى سوروكا.
وأشار عراقجي إلى أن الأضرار التي لحقت بالمستشفى سطحية وفي جزء صغير منه، لافتا إلى أن المستشفى كان قد تم إخلاؤه إلى حد كبير في وقت سابق.
ومنذ فجر 13 يونيو/حزيران الجاري تشن إسرائيل هجمات واسعة النطاق على إيران، استهدفت منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردّت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي.