كتبت- داليا الظنيني:
قال الدكتور محمود لطفي، أستاذ السموم بطب عين شمس، إن حالات الاختناق في السيارات التي قد تؤدي للوفاة التي انتشرت الفترة الأخيرة ليس السبب بها تشغيل التكييف داخل السيارة كما يروج البعض.

وأشار "لطفي"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "صالة التحرير" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء الأحد، إلى أن هذه الحوادث سببها انتشار غاز أول أكسيد الكربون وليس تكييف السيارة، موضحًا أنه عند تشغيل السيارة في مكان مغلق مثل الجراج، أو مكان قليل التهوية ينتج هذا الغاز.

وأضاف أستاذ السموم، أنه عند انتشار هذا الغاز داخل السيارة لفترة تحدث حالات الاختناق.

يذكر أن فتاة مصرية توفيت بمحافظة المنوفية منذ أيام قليلة، اختناقًا بغاز أول أكسيد الكربون داخل سيارتها، بعدما لجأت إليها كملجأ من انقطاع الكهرباء الذي شهدته المنطقة خلال الأيام الأخيرة.

وفقًا للتقارير، فقد حاولت الفتاة الفرار من حرارة الطقس وانقطاع الكهرباء المذاكرة داخل السيارة استعدادًا لامتحانات الثانوية العامة، إلا أنها تعرضت للاختناق بغازات التكييف، حيث يطلق التكييف بعض الغازات الضارة مثل أول أكسيد الكربون، خاصةً عندما تكون السيارة مُغلقة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان حالات الاختناق أول أكسيد الكربون تكييف السيارة محمود لطفي

إقرأ أيضاً:

صدمة داخل جيش الاحتلال.. أرقام الانتحار تكشف عمق جراح حرب غزة

تسببت وثيقة جديدة صادرة عن مركز البحث والمعلومات التابع للكنيست في إثارة حالة من الهلع داخل الأوساط الإسرائيلية، بعدما كشفت أرقامًا صادمة حول ارتفاع غير مسبوق في حالات الانتحار داخل صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ اندلاع حرب غزة.

كشفت صحيفة "معاريف" العبرية عن حالة قلق واسعة داخل المؤسستين العسكرية والسياسية في إسرائيل، عقب نشر الوثيقة التي تضمنت معطيات صادمة حول ارتفاع أعداد حالات الانتحار في صفوف الجيش منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في تشرين الأول / أكتوبر 2023، التقرير الذي وصف داخل الاحتلال الإسرائيلي بأنه "جرس إنذار خطير"، أعاد فتح النقاش حول الضغوط النفسية التي يتعرض لها الجنود، والقصور الواضح في منظومة الدعم النفسي داخل الجيش.

وبحسب ما أوردته "معاريف"، وثقت الوثيقة انتحار 124 جنديا من الخدمة الإلزامية والدائمة والاحتياط النشط خلال نحو ثماني سنوات، مع استثناء الحالات التي وقعت بعد التسريح، وأشار التقرير إلى زيادة لافتة في معدلات انتحار جنود الاحتياط منذ بدء الحرب، بمعدل يصل إلى حالة واحدة شهريًا، وهو رقم أثار صدمة داخل لجنة الأمن والخارجية في الكنيست.

وأظهرت البيانات أن الغالبية الساحقة من المنتحرين هم من الذكور، بينما كشفت المعطيات المتعلقة بطبيعة الخدمة أن المقاتلين لم يشكّلوا الأغلبية قبل الحرب، لكن نسبتهم ارتفعت مجددًا في العام التالي لبدء العملية العسكرية، حتى أصبحوا الفئة الأبرز ضمن حالات الانتحار الحديثة، غير أن مركز البحث أكد أنه لا يمتلك بيانات حول العدد الإجمالي للمقاتلين في تلك الفترات، ما يجعل من الصعب تحديد ما إذا كان الأمر يعكس تضخمًا في حجم الخطر أم تغيّرًا في تركيبة الجيش.


وفيما يتعلق بالرعاية النفسية، أكدت الوثيقة أن 17 بالمئة فقط من الجنود الذين انتحروا كانوا قد قابلوا ضابط صحة نفسية خلال الشهرين السابقين للانتحار، وهو مؤشر يعكس خللًا في آليات المراقبة والمتابعة، كما نقلت الصحيفة عن تقرير أمين شكاوى الجنود وجود فترات انتظار طويلة للحصول على موعد، إضافة إلى حالات لم يتم فيها تفعيل إجراءات الإنذار المبكر رغم وجود مؤشرات سابقة.

وأشار التقرير كذلك إلى تسجيل 279 محاولة انتحار خلال عام ونصف، 12بالمئة منها اعتبرت خطيرة، مقابل كل جندي يضع حدًا لحياته تُسجَّل سبع محاولات أخرى. وفي الوقت الذي تؤكد فيه وزارة الدفاع أنها افتتحت مركز مساعدة نفسي، يكشف فحص مركز البحث أن هذا المركز لا يقدم خدمة علاجية كاملة على مدار الساعة، وأن بعض المتوجهين إليه يُعادون إلى قادتهم دون تلقي رعاية كافية.

كما تحدثت "معاريف" عن جهود لتعزيز منظومة الدعم، من خلال تجنيد مئات ضباط الصحة النفسية، وتعيين مختصين في الوحدات الأمامية، وتدريب القادة على رصد مؤشرات الضغط النفسي، لكن التقرير لفت في المقابل إلى أن وزارة الدفاع امتنعت عن تقديم جزء كبير من المعلومات المطلوبة، مثل بيانات العمر، الوضع الاجتماعي، بلد الولادة، مدة الخدمة، تفاصيل التحقيقات بعد حالات الانتحار، والمسار العلاجي لجنود الاحتياط.

واختتمت "معاريف" تقريرها بالتأكيد على أن هذه المعطيات تزيد من مشاعر القلق داخل الاحتلال الإسرائيلي، وتدل على أزمة نفسية متفاقمة في صفوف الجيش، قد تترك آثارًا طويلة الأمد ما لم تتم معالجتها بصورة جذرية.

مقالات مشابهة

  • صدمة داخل جيش الاحتلال.. أرقام الانتحار تكشف عمق جراح حرب غزة
  • السيد قنديل يكشف أسباب تغيير مسمى جامعة حلوان إلى العاصمة
  • مسؤول أمريكي يكشف لـCNN عدد التأشيرات التي ألغتها إدارة ترامب والأسباب
  • مسؤول كوردي يكشف أسباب فشل الاتفاقات بين أربيل وبغداد
  • الطرابلسي يكشف أسباب خروج منتخب تونس المبكر من كأس العرب
  • عالم السيارات .. تعرف على أسباب تذبذب عداد الـ RPM وعدم استقرار المحرك
  • أستاذ مساعد بالقصر العيني يكشف مفاجأه بخصوص توقف عضلة القلب المفاجيء للرياضين
  • تقطع 300 كيلو متر بشحنة واحدة.. رئيس مصنع قادر للصناعات المتطورة يكشف مميزات السيارة الكهرباء
  • تعرف على تأثير زيادة زيت المحرك داخل السيارة ؟
  • شعبة السيارات تكشف أسباب انخفاض الأسعار وتراجع المبيعات في السوق المصري