حدث ليلا: تحذير من وباء عالمي فتاك.. ومرض يتسبب في تسريح عشرات الجنود بإسرائيل
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
خلال الساعات الماضية، انشغل الرأي العالمي بالعديد من القضايا، وعلى رأسها تحذير رجل الأعمال العالمي بيل جيتس من الوباء القادم الذي سيقضي على 30 مليون شخص خلال 6 أشهر، بالإضافة إلى قيام جيش الاحتلال بتسريح 90 جنديا من جيش الاحتلال بسبب الأمراض النفسية والعقلية التي أصبحت تلاحق صفوف الجنود بسبب طول الحرب في غزة فماذا حدث ليلا؟.
حذر مؤسس مايكروسوفت ورجل الأعمال بيل جيتس من وباء قادم، يعمل على تطويره مجموعة من المتخصصين من القراصنة، مؤكدًا أنه سيكون له قدرة كبيرة على الانتقال إلى جميع دول العالم بسبب انتشار السفر وفق ما جاء خلال مقابلة مع رئيس لجنة الصحة المختارة جيريمي هانت في مقابلة مع Policy Exchange، ونقلتها صحيفة الديلي ميل البريطانية
وبحسب بيل جيتس فأن الوباء القادمين سيكون إما جدري القرود أو الأنفلونزا، لما للفيروسان من قدرة سريعة على الانتقال والفتك بالبشر، وسيكون قادر على قتل أكثر من 30 مليون شخص خلال 6 أشهر فقط.
ودعا مؤسس مايكروسوفت أيضًا إلى تشكيل فريق عمل جديد لمكافحة الأوبئة تابع لمنظمة الصحة العالمية بتكلفة مليار دولار، وبمشاركة الدول المتقدمة مث الولايات المتحدة وانجلترا، من أجل تضافر الجهود للتصدي لهذا الوباء.
تسريح 90 جنديا بسبب أمراض عقلية ونفسيةوكشفت صحيقة هآرتس الإسرائيلية في تقرير لها أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بتسريح 90 جندي وضابط من قوات الاحتياط بسبب إصابتهم بمشاكل نفسية وعقلية خطيرة.
وأضافت أن الأمراض النفسية تضرب صفوف جيش الاحتلال، فيد طلب أكثر من 10 آلاف ضابط وجندي الحصول على خدمات الصحة العقلية والنفسية بسبب الحرب التي يخضونها في قطاع غزة.
وتابعت أن أكثر 35% من المصابين في قطاع غزة يعانون من إصابات نفسية عميقة، تتراوح ما بين الاكتئاب والميول الانتحارية، واضطراب كرب ما بعد الصدمة، وانهم يحتاجون إلى علاج نفسي طويل الأمد.
وأفادت قناة القاهرة الاخبارية نقلا عن وسائل إعلام عبرية، إن جيش الاحتلال يواجه أزمة بسبب ارتفاع طلبات الاستقالات بين ضباطه بسبب الحرب الدائرة في قطاع غزة.
بن غفير يطالب بإعدام الأسرى الفلسطينيينوفي تصريحات لوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير المحسوب على اليمين المتطرف، دعا خلالها لإعدام الأسرى الفلسطينيين، من خلال إطلاق الرصاص على رؤوسهم بدلا من إعطائهم المزيد من الطعام.
وأقر بن غفير أنه من سوء حظه أنه يضطر للتعامل مع الأسرى الفلسطينيين، مؤكدًا أنه يجب تمرير قانون عوتسما يهوديت الذي يطالب بإعدام الأسرى بالقراءة الثالثة في الكنيست، موضحًا أنه حتى تمرير ذلك القانون فأنه سيعطي الأسرى القليل من الطعام للعيش.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث ليلا وباء بيل جيتس جنود الاحتلال اسرائيل غزة قطاع غزة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين: تلقينا معلومات باستئناف المفاوضات
كشفت وسائل إعلام عبرية نقلا عن مسؤولين مطلعين على ملف التفاوض، أن مفاوضات تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية حماس والاحتلال الإسرائيلي تشهد تطورات إيجابية في الكواليس، رغم التصعيد العسكري المستمر بين تل أبيب وطهران. ويجري التفاوض بهدوء بمشاركة فاعلة من الولايات المتحدة وقطر، في مسعى لإحياء مبادرة وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكدت عائلات الأسرى الإسرائيليين أنهم تلقوا إشارات من مسؤولين بشأن احتمال مغادرة وفد تفاوضي إسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة قريبا.
وفي أول تعليق رسمي، أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، عن وجود "اختراق" في المفاوضات، مؤكداً في رسالة مصورة أنه أعطى تعليمات بالتقدم في المباحثات، ومشدداً في الوقت نفسه على تصميمه القضاء على "التهديد النووي والبالستي الإيراني".
وقال نتنياهو: "أصدرت تعليمات قبل ثلاثة أيام للمضي قدماً في مفاوضات غزة. هناك اختراق، ولن أتخلى عن أحد"، في إشارة إلى الأسرى الذين لا تزال حماس تحتجزهم.
لكن تصريحات نتنياهو قوبلت بانتقادات من قبل عائلات الأسرى٬ حيث وصفوا تصريحاته بأنها "وعود فارغة غير مدعومة بأفعال"، وطالبوا بإرسال وفد تفاوضي جاد إلى الدوحة يحمل تفويضاً واضحاً لاستعادة جميع الأسرى٬ معتبرين أن "النصر الكامل أو الجزئي لا يتحقق دون عودتهم".
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، لا تزال حركة حماس تحتجز 55 أسيرا من أصل 251 أُسروا خلال هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، في حين نقلت يديعوت أحرونوت أن حكومة الاحتلال قدمت مؤخراً رداً رسمياً على مقترح قطري يقضي بما يلي:(إطلاق سراح ثمانية أسرى أحياء في اليوم الأول من وقف إطلاق النار - الإفراج عن رهينتين إضافيتين بعد مرور 60 يوماً - إعادة جثامين نصف المختطفين على ثلاث مراحل - التزام إسرائيل بعدم خرق التهدئة خلال هذه الفترة).
لكن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يرفض صيغاً قد تفضي إلى وقف شامل للعمليات العسكرية، ما لم تتحقق شروطه والتي من أبرزها طرد كبار قادة حماس من غزة، ونزع سلاح المقاومة من القطاع، وضمان عدم عودة الحركة إلى السلطة.
وأشارت مصادر مطلعة على المفاوضات إلى أن واشنطن قدمت لحماس ضمانات تتضمن وقفاً تدريجياً للقتال طالما استمرت المفاوضات بنية حسنة، واقترحت أن يتولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دور الضامن في حال التوصل إلى اتفاق.
في السياق ذاته، بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، في اتصال هاتفي، مع مبعوث الولايات المتحدة للشرق الأوسط سيتف ويتكوف، مقترحات تهدئة الوضع، وأهمية استئناف المحادثات على قاعدة الحلول السياسية والدبلوماسية، وسط تحذيرات متزايدة من اتساع رقعة الحرب الإقليمية.
من جهته، أصدر المكتب الإعلامي الدولي في قطر بياناً أكد فيه وجود مفاوضات جارية واقترابها من "تحقيق تقدم حقيقي"، ما يعزز الانطباع بأن الأطراف باتت أقرب من أي وقت مضى إلى صيغة لوقف مؤقت لإطلاق النار.
في غضون ذلك، تستمر الكارثة الإنسانية في قطاع غزة مع دخول الحصار الإسرائيلي الخانق شهره الرابع، منذ إغلاق المعابر في 2 آذار/مارس الماضي، ومنع إدخال الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، وسط تصعيد غير مسبوق لوتيرة القصف والإبادة الجماعية ضد المدنيين الفلسطينيين.
وتشير تقديرات وزارة الصحة في غزة إلى أن عدد الضحايا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر تجاوز 184 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين الذين يعيشون في ظروف مأساوية.
وجاءت هذه التطورات الإنسانية والسياسية في ظل أكبر تصعيد عسكري إسرائيلي ضد إيران منذ سنوات، حيث شنت تل أبيب فجر الجمعة الماضي، بغطاء أمريكي ضمني، هجوماً جوياً واسعاً أطلقت عليه اسم "الأسد الصاعد"، استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وعلماء ومسؤولين عسكريين بارزين في مناطق متفرقة من إيران.
وردت طهران في وقت لاحق من اليوم نفسه بسلسلة من الضربات الباليستية والمسيرات.