الجزيرة:
2025-05-25@19:36:31 GMT

أكاديمي فرنسي يشرح حملة التضليل الإسرائيلية

تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT

أكاديمي فرنسي يشرح حملة التضليل الإسرائيلية

قال خبير فرنسي في شؤون الشرق الأوسط إن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قامت بتمويل حملة تشهير مناهضة للفلسطينيين تستهدف اليهود والأميركيين الأفارقة والتقدميين في الولايات المتحدة.

وأكد أن استمرار حرب غزة وتفاقمها يبرز يوما بعد يوم التشابه بين نتنياهو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين من حيث ازدراؤهما لخصومهما ووصمهما لهم بأشد العبارات انحطاطا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غضب إسرائيلي من صحفية يابانية نفت ارتكاب حماس عمليات اغتصابlist 2 of 2كالكاليست: هل يمكن لإسرائيل الاستغناء عن الأسلحة الأميركية؟end of list

وأوضح الأستاذ في العلوم السياسية جان بيير فيليو -في زاويته بصحيفة لوموند- أن نتنياهو وبوتين يعيدان كتابة تاريخ الحرب العالمية الثانية من أجل تشبيه أعدائهما "بالنازيين" الذين يجب القضاء عليهم دون رحمة.

وأشار، في هذا الصدد، إلى أنهما لا يحترمان القانون الإنساني للنزاعات فيما يتعلق بحماية المدنيين، مما يجعلهما عرضة للملاحقة القضائية أمام المحكمة الجنائية الدولية.

بوتين (يمين) في لقاء سابق مع نتنياهو (رويترز) "باليوود" وأكاذيب أخرى

بيد أن وعي الغربيين بحجم وتهديد حملات التضليل الروسية أكثر من وعيهم بالمخاطر التي تمثلها عمليات التضليل الإسرائيلية، وفقا لفيليو.

ولفت الخبير الفرنسي إلى أن غاليت ديستل اتباريان التي توصف بأنها "وزيرة الدعاية" الإسرائيلية دعت، بعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول (طوفان الأقصى)، إلى "محو غزة بأكملها من على وجه الأرض"، وطرد "الوحوش" التي تسكنها، وقتل من يرفضون مغادرتها دون تردد.

وإثر تجاوزات اتباريان تم إلغاء وزارتها، لتفسح المجال للعمليات الدعائية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي بشكل مباشر.

والسبب في ذلك، وفقا لفيليو، هو أن الحظر المفروض على دخول الصحافة الدولية إلى قطاع غزة يسهل حملات التشهير ضد المصادر الفلسطينية، والاعتراض على المعلومات بشأن الخسائر البشرية الفظيعة الناجمة عن الضربات الإسرائيلية.

وبالتالي، فإن مؤسسة "باليوود" الأسطورية، (وهي تركيب مزجي مثير للجدل بين بالستاين (فلسطين) وهوليود)، متهمة باختلاق مراسم دفن ضحايا التفجيرات في غلاف غزة، بل حتى بتوفير أطفال بلاستيكيين لنساء مأجورات للبكاء على أطفال لم ينجبنهن، في تشابه مذهل مع الأكاذيب التي نشرها الكرملين في مارس/آذار 2022، في أعقاب غارة على مستشفى للولادة في ميناء ماريوبول الأوكراني.

ووصلت هذه الحملة الإسرائيلية ذروتها عندما صدق الرئيس الأميركي جو بايدن أسطورة قطع رؤوس 40 طفلا على يد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في كيبوتس كفر عزة، علما أن أصغر ضحية قتل في تلك المنطقة كانت تبلغ من العمر 14 عاما، وفقا للكاتب.

ولكن الصور الرهيبة للدمار في غزة، والمستشفيات المقصوفة، والأطفال المشوهين، وضحايا المجاعة، أقنعت الحكومة الإسرائيلية، بمواصلة "دبلوماسيتها العامة" المتشددة، وبإطلاق حملة غير رسمية، عهد بها إلى وزير الشتات عميحاي شيكلي الذي كان يعتبر السلطة الفلسطينية "كيانا نازيا جديدا"، قبل هجمات حماس على جنوب إسرائيل، وفقا لفيليو.

دعاية تتكيف مع كل جمهور

وكشفت صحيفة هآرتس اليومية والمنظمة الإسرائيلية غير الحكومية "مراسل وهمي" (Fake Reporter) عن تفاصيل حملة التضليل هذه في الولايات المتحدة وكندا، حيث بدأت بإطلاق 3 مواقع "حقيقية مزيفة" تمزج بين الأخبار المؤكدة والأخبار المزيفة المقنعة.

واستهدف كل موقع من هذه المواقع جمهورا مختلفا، مع تكييف الرسائل وفقا لما يدين "محور الشر" إيران وحماس، أو ما يشيد بالروابط بين إسرائيل والمجتمع الأميركي من أصل أفريقي.

هآرتس: حملة التضليل هذه في الولايات المتحدة وكندا بدأت بإطلاق 3 مواقع "حقيقية مزيفة" تمزج بين الأخبار المؤكدة والأخبار المزيفة المقنعة.

وتوسعت الحملة في الربيع الماضي مع إطلاق مواقع جديدة، مثل "السامري الصالح" بخريطته التفاعلية للجامعات الأميركية التي تعتبر "آمنة" إلى حد ما لليهود، ومثل "مواطنون متحدون من أجل كندا" بخطابه الصريح المعادي للإسلام، والهادف إلى إبطال شرعية الدولة الفلسطينية.

وفي 29 مايو/أيار، حظرت شركة ميتا شركة ستويك الإسرائيلية من منصاتها، وحذفت المئات من حسابات فيسبوك المرتبطة بحملة التأثير هذه، قبل أن تؤكد صحيفة نيويورك تايمز أن وزارة الشتات الإسرائيلية هي التي قامت بتمويل هذه الحملة بما يصل إلى مليوني دولار.

ويعتبر مايكل أورين، سفير إسرائيل السابق لدى الولايات المتحدة، الأمر خطيرا بما يكفي للمطالبة بتشكيل لجنة تحقيق، ولكن الحكومة الإسرائيلية تنفي ذلك بكل بساطة دون أدنى تعليق.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الإيجار القديم.. ننشر القيمة الإيجارية للوحدات السكنية وفقا للقانون

كتب-عمرو صالح:

لايزال الحديث عن مشروع قانون الإيجار القديم المقدم من الحكومة إلى البرلمان الحالي، حديث الساعة بين المواطنين كونه الفيصل القانوني في تنظيم العلاقة بين الملاك والمستأجرين.

ومن بين النقاط التي دار حولها الجدل، هي القيمة الإيجارية التي تضمنها مشروع القانون المحدد من الحكومة وضوابط تطبيقها؟.

ويستعرض "مصراوي" خلال السطور الآتية القيمة الإيجارية التي تضمنها مشروع القانون المقدم من الحكومة والمعروض حاليا على طاولة البرلمان حيث نصت المادة الثانية من مشروع قانون الايجار القديم، على أنه اعتبارا من موعد استحقاق الأجرة الشهرية التالية لتاريخ العمل بهذا القانون تكون القيمة الايجارية القانونية للأماكن المؤجرة لغرض السكنى عشرين مثل القيمة الإيجارية القانونية السارية؛ على الا تقل القيمة الإيجارية القانونية المستحقة شهريا بعد الزيادة عن مبلغ ألف جنيه للوحدات الكائنة في المدن والأحياء؛ وعن مبلغ خمسمائة جنيه للوحدات الكائنة في القرى التي تسرى عليها أحكام القانونين رقمي 49 لسنة 1977 و136 لسنة 1981 المشار إليهما.

اقرأ أيضاً:

القاهرة 36 درجة.. الأرصاد تحذر من موجة شديدة الحرارة تضرب البلاد غدًا

غرامة تصل لـ100 ألف ريال.. تحذير عاجل من السعودية قبل موسم حج 2025

الصحة: عيادات البعثة الطبية تستقبل 2785 زيارة من الحجاج المصريين

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

الإيجار القديم الوحدات السكنية

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة الملكية حق دستوري ومراعاة المستأجرين.. "قومي حقوق الإنسان" يناقش الإيجار أخبار محامٍ: المستأجر هو الطرف الأكثر حاجة لصدور القانون الجديد.. وهذا المطلوب أخبار الإيجار القديم| بالفيديو.. أبرز الخلافات بين الملاك والمستأجرين واستدعاء أخبار الإيجار القديم.. "إسكان النواب" تستمع إلى المحافظين الأسبوع المقبل أخبار

إعلان

إعلان

أخبار

الإيجار القديم.. ننشر القيمة الإيجارية للوحدات السكنية وفقا للقانون

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

مجلس أوروبا: ما يحدث في غزة يرقى إلى مستوى تطهير عرقي وإبادة جماعية 27

القاهرة - مصر

27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • أكاديمي يحذر من أداء التمارين بشكل خاطئ
  • تعرف على عقوبة الإكثار من تربية الكلاب وفقا للقانون
  • ابتكار مذهل.. عدسات لاصقة تمكن مرتديها من الرؤية في الظلام
  • عرض فرنسي يقرب فاتي من الرحيل عن برشلونة
  • «الحصيني» يوضح موعد يوم عرفة وعيد الأضحى 1446 فلكيًا
  • الإيجار القديم.. ننشر القيمة الإيجارية للوحدات السكنية وفقا للقانون
  • وفقا للحسابات الفلكية.. موعد وقفة عرفات وأول أيام عيد الأضحى 2025
  • ألمانيا: مدارس في 5 ولايات تلقت تهديدات بتفجيرها
  • نزع السلاح وتفكيكها مقابل الحكم .. مقترح فرنسي سعودي لإنهاء الحرب في غزة
  • التزام أمريكي بريطاني فرنسي أوروبي بدعم وحدة اليمن وسيادته واستقراره