وزير شؤون القدس لـ"اليوم": السعودية مواقفها ثابته وتاريخية تجاه الاقصى
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
قال وزير شؤون القدس د. أشرف الاعور لـ "اليوم" إن المملكة العربية السعودية مواقفها ثابتة وتاريخية ونعتز بها كفلسطينين وأبناء المدينة المقدسة بشكل خاص، وذلك لمواقف المملكة تجاه المسجد الأقصى والتي ترفض لكل مايحدث من اقتحامات للمسجد.
وشكر خادم الحرمين الشريفين وولي عهده على مواقفهم الراسخة متمنيًا استمرارية هذه الجهود من أجل النهوض وإنهاء الاحتلال الغاشم على الشعب الفلسطيني، مبيناً أن تواجدهم خلال هذه الندوة هو لتسليط الضوء على ما تتعرض له القدس والشعب في غزة ولفتت الأنظار إلى ما يحدث في القدس من هدم منازل وإغلاق مدارس وعدة قطاعات هامة إضافة إلى الاقتحامات المتعددة للمسجد الأقصى.
أخبار متعلقة لفترات أقل من شهر.. بدء تطبيق التأمين الإلكتروني للمركبات على جسر الملك فهدالقبض على شخص بتبوك لترويجه 10,880 قرصًا من الإمفيتامين المخدر .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير شؤون القدس في حوار لـ"اليوم"
جاء ذلك خلال الندوة الدولية - 2024 حول القدس، بعنوان: "القدس وحرب غزة: الهوية والوجود الفلسطيني مهددان بالطمس" والتي عقدتها الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي ولجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، وذلك اليوم الاثنين في مقر منظمة التعاون الإسلامي بجدة، المملكة العربية السعودية.
وسلطت هذه الفعالية المشتركة الضوء على سياسات الاحتلال الإسرائيلي المتمثلة في التهجير القسري ومصادرة ممتلكات الشعب الفلسطيني في مدينة القدس من خلال تكثيف سياسة التهويد، ووضعها في سياق أوسع ضمن الإجراءات غير القانونية المماثلة في أماكن أخرى من الأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في ضوء الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، والتهجير القسري الجماعي للسكان المدنيين الفلسطينيين، والانتهاكات الصارخة الأخرى للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات جدة فلسطين المحتلة وزير شؤون القدس المسجد الأقصى القدس المحتلة غزة
إقرأ أيضاً:
وقفات في مدارس الأمانة تضامناً مع الشعب الفلسطيني ونصرة لغزة
الثورة نت /..
شهدت مدارس أمانة العاصمة اليوم، وقفات تربوية وطلابية نصرة لغزة وتضامناً مع الشعب الفلسطيني تحت شعار “غزة تناديكم”.
وشارك وكيل وزارة التربية والتعليم هادي عمار، ومسؤول قطاع التربية بأمانة العاصمة عبدالقادر المهدي، ومسؤول التعبئة بالمديرية عبدالله الظرافي، ومدير المنطقة التعليمية ملاطف المطري وقيادات وكوادر تربوية، في وقفة نظمها طلاب مدرسة الكويت بمديرية الوحدة.
وندد المشاركون بإمعان العدو الصهيوني، الأمريكي في ارتكاب جرائم الإبادة والتجويع بحق الأشقاء في غزة وفلسطين في ظل صمت وتواطؤ دولي وأممي معيب، وعلى مرأى ومسمع العالم أجمع.
وفي سياق متصل، نظّم طلاب وطالبات عدد من المدارس الحكومية والأهلية بمديريات أمانة العاصمة، وقفات دعماً ومساندة لأبناء غزة ونصرة للقضية الفلسطينية.
ورفع الطلاب والطالبات، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين شعار البراءة من الأعداء، وهتافات الحرية والمقاومة والتعبئة لمواجهة قوى الطغيان والاستكبار.. مؤكدين استمرارهم في دعم ومناصرة إخوانهم في غزة حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار.
وعبروا عن الفخر والاعتزاز بمواقف وشجاعة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وتفعيل المرحة الرابعة من التصعيد ضد العدو الصهيوني.
وندد المشاركون في الوقفات، بالصمت الدولي وتخاذل حكام وأنظمة الدول العربية، والإسلامية غير المسبوق إزاء الجرائم البشعة والإبادة التي يتعرض له أبناء غزة وحصارهم وتجويعهم حتى الموت.
وأشادت بيانات صادرة عن الوقفات، بمواقف اليمن قيادةً وشعباً وجيشاً في مناصرة ومساندة الشعب الفلسطيني، مجددة التفويض المطلق لقائد الثورة في كل ما يتخذه من خيارات حتي إيقاف العدوان ورفع الحصار على غزة.
وجددت التأكيد على التمسك والثبات على الموقف اليمني الداعم لغزة وفلسطين، ومواجهة الطغاة والمستكبرين “أمريكا وإسرائيل”، والاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” حتى تحقيق النصر.
وحملت أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة، واستخدام التجويع سلاح إبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، في جريمة نكراء تُسقط أكاذيب المزايدين بشعارات وعناوين الحقوق والحريات، وكل ادعاءات الأخلاق والقيم.
وأكدت بيانات الوقفات، الاستمرار في الأنشطة والفعاليات لطلاب المدارس نصرةً للحق وإسنادًا لغزة والشعب الفلسطيني، كأقل ما يمكن فعله، ومواصلة حملات المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية، الإسرائيلية والشركات الداعمة لها.