دراسة تكشف عن اختفاء أقدم حفرة أثرية على الأرض!
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قد تُفقد الندوب المبكرة الناجمة عن الكويكبات التي قصفت سطح الأرض إلى الأبد بسبب ويلات الزمن.
فوفقا لتحليل جديد، هناك سبب لعدم تمكن العلماء من العثور على أي حفر يزيد عمرها عن ملياري عام. ومن المحتمل أن تكون التعرية المستمرة والعمليات الجيولوجية على الأرض قد محتها من السطح تماما، تاركة وراءها فقط آثارا ضئيلة، مثل معادن الضغط العالي والصخور المنصهرة.
ويقول عالم الكواكب ماثيو هوبر من جامعة ويسترن كيب في جنوب إفريقيا: "من قبيل الصدفة أن الهياكل القديمة الموجودة لدينا قد تم الحفاظ عليها على الإطلاق. هناك الكثير من الأسئلة التي سنكون قادرين على الإجابة عليها إذا كانت لدينا تلك الحفر القديمة. ولكن هذه هي القصة الطبيعية في الجيولوجيا. علينا أن نصنع قصة مما هو متاح".
وكانت السنوات الأولى للنظام الشمسي أكثر اضطرابا مما هي عليه الآن. وكان هناك الكثير من الصخور الفضائية تتطاير حولها، وتعرض النظام الشمسي الداخلي لضربة كبيرة. فيمتلك كل من المريخ وعطارد والقمر أسطحا مليئة بالحفر يعود تاريخها إلى أكثر من 4 مليارات عام، ما يدل على هذا العنف.
ومن المنطقي أن الأرض تعرضت للضرب بالمثل، لكن سجل الحفر منذ أكثر من ملياري سنة كان فارغا. الأرض لديها أشياء لا يمتلكها المريخ وعطارد والقمر - تأثيرات تآكل قوية ونشاط تكتوني - لكن هوبر وفريقه أرادوا معرفة مدى فعالية وكفاءة هذه العمليات في محو أدلة الحفرة.
وهناك طرق يمكن للعلماء من خلالها العثور على أدلة على وجود حفر. وسيؤدي التأثير الهائل إلى تغير الوشاح الموجود أسفل أرضية الحفرة، على سبيل المثال، والذي يمكن الكشف عنه من خلال رسم خرائط الجاذبية والتصوير الزلزالي.
إقرأ المزيدالمصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اكتشافات الارض بحوث
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف فائدة جديدة "غير متوقعة" لفيتامين "سي"
كشفت دراسة يابانية حديثة أن فيتامين "سي" لا يقتصر دوره على تعزيز الكولاجين ومقاومة الأكسدة فحسب، بل يمتد أيضا إلى تحفيز نمو خلايا الجلد وتجديدها عبر آلية جينية دقيقة تعرف بإزالة مثيلة الحمض النووي.
وأكد الباحثون أن فيتامين "سي" يساهم في زيادة سماكة البشرة عن طريق تنشيط جينات مسؤولة عن تكاثر الخلايا الجلدية، خصوصا الخلايا الكيراتينية، ما يجعله علاجا واعدا لمشكلة ترقق الجلد، خاصة لدى كبار السن.
نتائج واعدة
يقول قائد الدراسة الدكتور أكيهيتو إيشيغامي، نائب رئيس قسم العلوم الحيوية والطبية في معهد طوكيو لطب الشيخوخة: "لاحظنا أن فيتامين سي يعزز نمو خلايا البشرة من خلال تعديل التعبير الجيني، وخصوصا عن طريق إزالة مجموعات المثيل التي تعيق عمل الجينات المسؤولة عن الانقسام الخلوي".
وباستخدام نماذج جلدية بشرية مخبرية، طبق الفريق فيتامين "سي" بتركيزات مماثلة لتلك الموجودة في الجسم، ولاحظوا بعد 14 يوما زيادة واضحة في سماكة الطبقة الداخلية للبشرة، إلى جانب تزايد ملحوظ في مؤشرات تكاثر الخلايا، دون التأثير على الطبقة الخارجية للبشرة.
آلية جينية دقيقة وراء التأثير
وأظهرت التحليلات أن فيتامين "سي" يدعم نشاط إنزيمات تعرف باسم TET، وهي المسؤولة عن إزالة المثيلة من الحمض النووي، وهي عملية حيوية تسمح بإعادة تنشيط الجينات المرتبطة بتكاثر الخلايا.
وتبين أن الفيتامين "سي" يعيد تفعيل هذه الإنزيمات من خلال إعادة توليد الحديد الثنائي، الضروري لاستمرار نشاطها.
وبحسب الدراسة، أدى استخدام فيتامين "سي" إلى تحفيز 12 جينا رئيسيا، وهو ما انعكس مباشرة على نمو خلايا البشرة وتجددها. وعند تعطيل إنزيمات TET، اختفى هذا التأثير، ما يؤكد أهمية الدور الجيني لهذا الفيتامين.
علاج ترقق الجلد
وتعد هذه الدراسة نقلة نوعية في فهم تأثير فيتامين "سي"، حيث لم تعد فائدته مقتصرة على الكولاجين ومقاومة الأكسدة فقط، بل أصبح ينظر إليه كعامل محفز للنمو الجلدي على مستوى الجينات.
ويأمل الباحثون أن يمهد هذا الفهم الجديد الطريق نحو تطوير علاجات فعالة لمشكلات الجلد المرتبطة بالتقدم في السن.