ماذا سيحدث إذا قرر بايدن الانسحاب من السباق الرئاسي؟
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
سرايا - أثار أداء الرئيس الأميركي جو بايدن السيئ في مناظرته مع منافسه دونالد ترمب التساؤلات من الديمقراطيين حول ما إذا كان سيترك السباق الرئاسي.
ودعت هيئة تحرير صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية العريقة، بايدن، إلى الانسحاب من السباق، حيث كتبت في افتتاحية نشرت مساء الجمعة: «بايدن كان رئيساً مثيراً للإعجاب.
وأشار استطلاع للرأي أجرته «Morning Consult»، ونشره موقع «أكسيوس» الإخباري، يوم الجمعة، إلى أن أغلبية الناخبين (60 في المائة) يرون أنه يجب استبدال بايدن «بالتأكيد» أو «على الأرجح» كمرشح ديمقراطي بعد أدائه في مناظرة الخميس.
لكن، حسب تقرير نشرته شبكة «سي إن إن» الأميركية، فإن هذه العملية لن تكون سهلة لأن بايدن هو بالفعل المرشح المفترض للديمقراطيين والاختيار الطاغي للناخبين الأساسيين. لقد واجه معارضة قليلة خلال الموسم التمهيدي، وحقيقة فوزه بأصوات جميع مندوبي الحزب تقريباً تعني أنه من غير المرجح أن يُجبر على الخروج من السباق ضد إرادته.
وأكد بايدن، الجمعة، عزمه على مواصلة خوض السباق الرئاسي رغم أدائه السيئ في المناظرة التي خاضها الخميس في وجه ترمب.
وقال بايدن أمام تجمع لأنصاره في ولاية كارولاينا الشمالية: «لم أعد أسير بسهولة كما كنت أفعل سابقاً، لم أعد أتكلم بطلاقة كما كنت أفعل سابقاً، لم أعد أناظر بالجودة السابقة نفسها، لكنني أعلم كيفية قول الحقيقة».
وأضاف: «أعلم الصواب من الخطأ. أعلم كيفية تأدية هذه المهمة. أعلم كيفية إنجاز الأمور. أعلم، كما يعلم ملايين الأميركيين، أنك حين تسقط فإنك تنهض مجدداً».
لكن، ماذا سيحدث في حال قرر بايدن الانسحاب من السباق؟
إذا قرّر بايدن الانسحاب، سيجتمع الديموقراطيون في أغسطس (آب) في شيكاغو في ما يُعرف بالمؤتمر «المفتوح»، حيث سيحتاج المندوبون الأفراد إلى اختيار مرشح آخر.
وسيكون هذا السيناريو غير مسبوق منذ عام 1968 حين تعيّن على الحزب إيجاد بديل من الرئيس ليندون جونسون بعد أن سحب الأخير ترشّحه في خضم حرب فيتنام.
ولم تنضم أي شخصية في الحزب الديموقراطي حتى الآن إلى الأصوات التي تدعو بايدن إلى الانسحاب من السباق. وكرر الرئيسان السابقان باراك أوباما وبيل كلينتون دعمهما لبايدن الجمعة.
من يستطيع أن يحل محل بايدن؟
يعتقد الكثير من الخبراء والمحللين أن نائبة الرئيس كامالا هاريس ستكون من أبرز المرشحين لخوض السباق الرئاسي بدلاً من بايدن.
لكن سيكون هناك مرشحون محتملون آخرون قالوا في السابق إن بإمكانهم إدارة حملة أكثر فاعلية ضد ترمب، أبرزهم حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم.
ويتوقع الخبراء أن يكون الاستقرار على بديل لبايدن أمراً مثيراً للخلاف، حيث لن يتمكن الرئيس الحالي من إجبار المندوبين الذين منحوه أصواتهم على دعم مرشح بعينه، الأمر الذي قد يؤدي لانقسامات واسعة في الحزب.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الانسحاب من السباق السباق الرئاسی
إقرأ أيضاً:
الحارثي ينهي سباق سبا البلجيكي في المركز التاسع
"عُمان": أنهى المتسابق أحمد الحارثي، سائق فريق دبليو آر تي، على متن سيارة بي إم دبليو (إم 4) جي تي 3، سباق الجولة الثالثة من بطولة العالم للتحمل بالمركز التاسع، التي جرت على حلبة سبا فرانكوشامب البلجيكية، بعد منافسات قوية بين الفرق المشاركة، وكان الثلاثي أحمد الحارثي، والإيطالي فالنتينو روسي، والجنوب إفريقي كيلفن فاندرلايند، يمنّون النفس بتسجيل نتيجة أفضل من تلك التي سُجلت بعد نهاية السباق، لكن تعرض الفريق إلى جزاء ودخوله مركز الصيانة أدى إلى تضاءل فرص الفريق في إنهاء السباق ضمن فرق المقدمة، رغم أن بطلنا الحارثي قاد الفريق من المركز التاسع عند انطلاق السباق إلى المركز الثالث بعد ساعتين من المنافسة الشرسة مع بقية السيارات المشاركة في السباق.
وكان الفريق قد سجل تأهيلات جيدة، حيث حل المتسابق أحمد الحارثي بالمركز السابع في هذه التجارب التأهيلية، ليتأهل الفريق إلى التجارب التأهيلية "هايبربول"، التي حل فيها الفريق في المركز التاسع بقيادة الإيطالي فالنتينو روسي، ومع بداية السباق الرسمي، الذي استمر لست ساعات متواصلة في أجواء مناسبة، جلس الحارثي خلف مقود سيارة بي إم دبليو إم 4 فئة جي تي 3، حيث تمكن في البداية، ومن خلال الوقت المخصص له للقيادة والذي قارب الساعتين، من الزحف نحو مقدمة الترتيب العام، فاستطاع التقدّم من المركز التاسع إلى المركز الخامس، ومن ثم الرابع خلال الفترة الأولى من قيادته للسيارة، ليصل بعد ذلك إلى المركز الثالث بعد منافسة قوية مع بقية السائقين، لكن الفريق أُجبر على دخول مرآب الصيانة بناء على قرار اللجنة المنظمة.
وعقب عودة الحارثي من مركز الصيانة بعد فترة الإيقاف الإجبارية، دخل السباق وهو في المركز التاسع، ومع ذلك أوصل السيارة للمتسابق فالنتينو روسي وهو في المركز السادس، ومع دخول سيارة الأمان داخل الحلبة لأكثر من مرة، كانت النتائج تتغير مع كل دخول لسيارة الأمان، وحاول المتسابق روسي اللحاق بركب المقدمة، وتمكن من الوصول للقمة الثلاثية مؤقتًا، لكنه تراجع للمركز التاسع بعد دخوله الأول لمركز الصيانة، وعاد إلى المركز السابع قبل أن يُسلم السيارة للجنوب إفريقي للقيام بتكملة مهمة المنافسة على المراكز الأولى.
الحارثي، المدعوم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب، ومجموعة أوكيو، وعمانتل، واكتشف عُمان، والشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، وبي إم دبليو عُمان، أكد أن الزملاء في الفريق أبلوا بلاء حسنًا في السباق، الذي تمكن فيه الجنوب إفريقي كيلفن فاندرلايند من إنهاء السباق بالمركز التاسع، وهو أفضل مركز كان باستطاعة الفريق الخروج به من هذا السباق الصعب.
والفريق، بعد ختام الجولة الثالثة من البطولة، أصبح في الترتيب التاسع في فئة جي تي 3، متراجعًا قليلًا من المركز السادس، بفارق 17 نقطة عن صاحب المركز الثالث، ويمكن للفريق التعويض في السباق المقبل على حلبة لومان الفرنسية، وهو السباق الأقوى في البطولة ولمدة 24 ساعة، ويملك الفريق حاليًا بعد ختام الجولة الحالية 21 نقطة، بانتظار السباق الأكبر والأهم في البطولة.
ويقول المتسابق أحمد الحارثي: كانت بدايتنا قوية جدًا في الساعة الأولى من السباق، وخاصة عندما توليت القيادة من المركز التاسع إلى أن وصلت إلى قمة الترتيب، لكن دخولنا إلى مركز الصيانة والتوقف الإجباري أثّر علينا، وضيعنا لفة كاملة، وهذا بالطبع أسهم في تراجع ترتيب فريقنا إلى المركز التاسع، وكنا سعيدين بالأداء كسائقين، والسيارة كانت جيدة، ولكن هناك بعض السباقات لا يمكن التنبؤ بنتائجها، وقد فعلنا كل ما في وسعنا لتحقيق مركز أفضل، والمركز التاسع كان المركز الذي أنهينا به السباق، ونطمح إلى سباق مميز في لومان، حيث إننا قادرون على فعل ذلك بناء على النتائج السابقة في لومان.