رئيس الوزراء الأسترالي يقاطع قمة الناتو في واشنطن.. ما علاقة بايدن؟
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وسائل اعلام، اليوم الثلاثاء (2 تموز 2024)، عن مقاطعة رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز قمة "الناتو" في واشنطن.
وذكرت صحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد" الاسترالية، أن "مكتب مارليس اصدر بيانا قال فيه إن وجوده في الاجتماع يؤكد التزام أستراليا بدعم الأولويات الاستراتيجية لمنطقتنا والحفاظ على نظام عالمي قائم على القواعد مع تعزيز الأجندة الأمنية والاقتصادية والتجارية الأسترالية".
وأضافت ان "القرار اتخذ بعد أن فشل ألبانيز في عقد اجتماع ثنائي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل القمة"، مبينة ان "القرار اتخذ بعدم الذهاب إلى القمة، لأن هذا قد يسبب المزيد من الانتقادات الشعبية المحلية".
وكان من المؤمل أن يجتمع ألبانيز مع نظرائه من اليابان وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا كأعضاء في ما يسمى "الرباعية الهندية والمحيط الهادئ" في القمة المخصصة للذكرى 75 لحلف شمال الأطلسي، والتي تبدأ يوم الثلاثاء المقبل.
وتتمتع أستراليا بوضع شريك في "الناتو"، حيث تم إرسال الدعوة لها لحضور قمة هذا العام من قبل الأمين العام المنتهية ولايته للتحالف ينس ستولتنبرغ.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نيابة عن رئيس الدولة.. ولي عهد أبوظبي يترأس وفد الدولة المشارك في أعمال القمة الـ17 لقادة دول مجموعة «بريكس»
نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ترأس سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وفد دولة الإمارات العربية المتحدة المشارك في أعمال القمة الـ17 لقادة دول مجموعة «بريكس»، التي افتتحها فخامة لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، اليوم في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
وتُعقد القمة التي تترأسها البرازيل في دورتها لهذا العام تحت شعار «تعزيز التعاون العالمي بين بلدان الجنوب من أجل حوكمة أكثر شمولاً واستدامة»، بمشاركة قادة ورؤساء حكومات عدد من دول المجموعة ورؤساء وفود الدول المدعوة، إلى جانب ممثلي عدد من المنظمات الإقليمية والقارية والدولية.
وألقى سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان كلمة دولة الإمارات، نقل خلالها تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى الدول المشاركة، وتمنياته الصادقة بنجاح أعمال القمة في تعزيز شراكة دولية متوازنة قائمة على التعاون والتنمية والاحترام المتبادل.
وأكد سموّه أهمية المجموعة باعتبارها منصة لتعزيز التفاهم وتحقيق التقارب الاستراتيجي لمواجهة التحديات العالمية الملحّة، سواء كانت اقتصادية أو إنسانية أو متعلقة بتصاعد التوترات الجيوسياسية، مشيراً سموّه إلى أن بناء شراكات قوية قائمة على أسس التنمية المستدامة والازدهار المتبادل سيسهم في خدمة شعوبنا وتعزيز مصالح دولنا.
واختتم سموّه كلمته بالتأكيد على إيمان دولة الإمارات الراسخ بأن الحوار البنّاء والتكامل الاقتصادي من بين أهم الركائز الأساسية لتحقيق الاستقرار الدولي، مشدداً سموّه على دعم الدولة لتوسيع المجموعة لنطاق التعاون الاستراتيجي بين الدول والتكتلات الإقليمية والمنظمات الدولية.
وشهدت القمة عقد جلسة حوارية رفيعة المستوى، بحضور قادة دول المجموعة ورؤساء وفود الدول المشاركة، حيث ناقشت الجلسة أبرز القضايا الاقتصادية والتنموية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك تعزيز التعاون بين دول الجنوب العالمي، وإصلاح منظومة الحوكمة الدولية، ودعم استخدام العملات المحلية في التبادلات التجارية، إلى جانب بحث سبل تسريع التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وتطوير آليات تمويل مبادرات العمل المناخي، وتعزيز الحوكمة المسؤولة لتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأكّدت الجلسة الحوارية على أهمية تعزيز الشراكات في مجالات الأمن الغذائي والصحة والتكنولوجيا، من خلال التزام دول المجموعة بدعم التنمية الشاملة والمستدامة، بما يخدم تطلعات الشعوب في مختلف أنحاء العالم.
وتشارك دولة الإمارات العربية المتحدة في أعمال القمة للمرة الثانية بصفتها عضواً في مجموعة «بريكس»، التي تأسست عام 2009 لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي بين الاقتصادات الناشئة.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي