سياسي: المواطن يتنتظر من الحكومة الكثير.. وهذه أبرز التحديات
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الحكومة الجديدة عليها مهام متعددة على مختلف الجوانب من سياسية واقتصادية واجتماعية والحفاظ على الامن القومي في منطقة تموج بالتحديات، مؤكدًا أن المواطن ينتظر من الحكومة الكثير وأن تتخذ من الاجراءات ما يجعله يشعر بتحسن في مستوى المعيشية، ومكافحة التضخم وارتفاع الاسعار، والعمل على حل النقص في بعض الاحتياجات مثل الأدوية.
وأضاف بدر الدين في تصريح خاص لـ" بوابة الوفد" أن المواطن ينتظر أن تكون الحكومة لها سياسيات مختلفة وتعمل على حل المشاكل التي تؤرقه، وان تتسم السياسيات المصرية الخارجية بالتوازن، مضيفًا أنه من المتوقع ان تقوم الحكومة الجديدة لدفع عملية المشاركة السياسية في الداخل، وان تعود المجالس المحلية مرة أخرى لان لها دور للتعرف على المشاكل التي يواجهها المواطن، وايضا من مهام الحكومة تنشيط العمل الحزبي، ويصبح لها تاثير ومعروفة لدى المواطن، وهو ما ينعكس على المشاركة السياسية وتتواجد في الشارع لحل مشاكل المواطنين، وتتعاون مع الحكومة ويكون لها دور في مواجهة التحديات.
الحكومة الجديدة ونبض الشارعوأكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أنه من المتوقع للحكومة ان يكون هناك استراتيجية لتنفيذها في كل الوزارات، والمهم أن يكون هناك تواصل من الحكومة مع الشعب لحل مشاكله ويكون في تفاعل للتعرف على نبض الشارع، فضلاً عن الشفافية وان يكون هناك مصارحة ومكاشفة مع المواطنين، لكشف التحديات والعمل على حل مشاكل المواطنين.
الحكومة الجديدة تؤدي اليمين الدستوريةجدير بالذكر تؤدي الحكومة الجديدة اليمين الدستورية، أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالقصر الجمهوري بمصر الجديدة، اليوم الأربعاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحكومة الجديدة اليمين الدستورية الرئيس عبدالفتاح السيسي تشكيل الحكومة الدكتور إكرام بدر الدين الحکومة الجدیدة من الحکومة
إقرأ أيضاً:
والي شمال دارفور يكشف الكثير حول حصار الفاشر
متابعات – تاق برس- أكد والي ولاية شمال دارفور المكلف، الحافظ بخيت محمد، أن مدينة الفاشر ستظل عصية على قوات الدعم السريع رغم الهجمات المتكررة والمحاولات المستمرة لإسقاط المدينة.
وأشار إلى أن المدينة تعرضت لـ 223 هجومًا، بالإضافة إلى المناوشات اليومية من قبل الدعم السريع.
وأفاد أنه ورغم كثافة القصف العشوائي الممنهج وإطلاق المسيرات الانتحارية يوميًا من قبل الدعم السريع إلا أن الأوضاع الأمنية بالمدينة مستقرة وتتحسن بصورة مضطردة نحو الأفضل.
وأوضح أن الفاشر ستظل صامدة رغم المؤامرات التي يحيكها الأعداء والمتربصون بالوطن.
وكشف الحافظ عن خروج محطتي “شقرة” و”قولو” المصدرن الرئيسين لإمداد مدينة الفاشر بالإمداد المائي عن الخدمة تمامًا بسبب الدمار الذي أحدثته المليشيا بمصادر المياه بالمحطتين.
وتعتمد الولاية حاليًا على إمداد المياه للمدينة من الآبار الخاصة، وذلك بتوفير الوقود بجانب الآبار التي أهلتها المنظمات.
وأكد بخيت أن الحرب أثرت على القطاع الصحي بصورة كبيرة، مشيرًا إلى اغتيال قوات الدعم السريع لعدد من الكوادر الصحية أثناء تأدية واجبهم المهني والإنساني. كما تسببت هذه القوات في تدمير المستشفيات الحكومية والخاصة والمرافق الصحية المختلفة بالمدينة، ونهبت سيارات الإسعاف ومنظومات الطاقة الشمسية بعدد من المستشفيات الريفية.
وأوضح بخيت أن الدعم السريع قامت بمنع وصول الأدوية للمرضى والأغذية العلاجية للأطفال المصابين بحالات سوء التغذية بالمدينة بسبب الحصار الخانق المفروض عليها.
وأكد استمرار عملية تقديم الخدمات الصحية للمرضى وعدم توقفها رغم ندرة الأدوية، لكنها دون الطموح.
وقال بخيت إنه وبالرغم من هجرة الكوادر الصحية من مدينة الفاشر إلا أن هناك أعداد مقدرة من الكوادر الصحية آثرت البقاء من أجل تقديم الخدمات الصحية لأهلهم.
وشدد بخيت على ضرورة الإسراع في فك الحصار المضروب على الفاشر، معتبرًا إياه الحل الجذري الوحيد لكافة القضايا الإنسانية والصحية التي تعاني منها المدينة.
الدعم السريعالفاشرحصار الفاشر