عمرو عبيد (القاهرة)
قاد 8 مدربين منتخباتهم إلى مرحلة رُبع النهائي في بطولة «يورو 2024»، وعليه فإن «الفرسان الثمانية» يُصنّفون الآن ضمن قائمة الأفضل في «القارة العجوز»، حتى إشعار آخر، يكشف النقاب عن 4 أسماء فقط ستتمكن من مواصلة الطريق حتى نصف النهائي، وبعدها يكون لكل حدثٍ حديث.
وخلال مواجهات دور الـ16، بات واضحاً تفوق المدرب الوطني بصورة عامة، حيث يتواجد 6 مدربين وطنيين مع منتخبات بلادهم في دور الثمانية، بنسبة 75%، ونجح 3 مدربين منهم في التغلب على الأجانب، بعد تفوق دي لا فوينتي مع إسبانيا على ويلي سانيول مدرب جورجيا، وديشامب مع فرنسا أمام توديسكو مدرب بلجيكا، وساوثجيت مع إنجلترا في مواجهة فرانشيسكو كالزونا مدرب سلوفاكيا، بينما هزم مدرب وطني نظيره في 3 معارك، ناجلسمان الألماني أمام هولماند الدنماركي، وكذلك فعل ياكين السويسري في سباليتي الإيطالي، والهولندي كومان مع الروماني لوردانيسكو، ولا يُستثنى من ذلك إلا البرتغالي مارتينيز مدرب البرتغال ومونتيلا الإيطالي مدرب تركيا.

أخبار ذات صلة صراع «الجنوب» و«الغرب» يُشعل «يورو 2024»! مونتيلا يرى «قلب تركيا»! بطولة أمم أوروبا «يورو 2024» تابع التغطية كاملة

كما لفت الأنظار، فوز 5 مدربين بمقاعد في رُبع النهائي، بنسبة 62.5%، على حساب منافسين أكبر عمراً منهم، حيث تغلب ناجلسمان ابن الـ36 عاماً على كاسبر هولماند الذي يكبره بـ16 عاماً كاملة، وتجاوز روبرتو مارتينيز «50 عاماً» عقبة ماتياز كيك «62»، لكن الحقيقة أن «البحارة» عبر «المضيق السلوفيني» بصعوبة بالغة عبر ركلات الترجيح، وكذلك فعل ساوثجيت «53 عاماً» في مواجهة كالزونا «55» بفارق عمري ضئيل جداً بينهما.
وبالتأكيد لا تزال مفاجأة سويسرا حاضرة في البطولة، حتى مع الاعتراف بسوء حالة إيطاليا، وهو ما يُحسب لابن الـ49 عاماً، مورات ياكين مدرب «الناتي» خلال مواجهته «المخضرم» سباليتي، قائد «الآزوري» صاحب الـ65 عاماً، كما اقتنص مونتيلا «50 عاماً» بطاقة الصعود من براثن «العجوز» رانجنيك «66» في مباراة قوية بين تركيا والنمسا.
بينما على الجانب الآخر، فاز دي لا فوينتي ابن الـ63 عاماً بنتيجة كبيرة على حساب ويلي سانيول «47»، وكذلك فعل الهولندي كومان «61 عاماً» أمام لوردانيسكو الروماني «46»، ولم يتمكن الشاب «قليل الخبرة»، توديسكو ابن الـ38 عاماً من قيادة مواهب بلجيكا للتغلب على خبرة مدرب فرنسا «المتمرس»، ديشامب «55 عاماً».
وبحسابات مدة التواجد في مهام منصب المدير الفني، فإن أصحاب الفترة الأقل والأحدث نجحوا في فرض كلمتهم على 5 مقاعد في دور الـ8، بداية من مونتيلا الذي تولى مهام القيادة قبل 9 أشهر فقط مع تركيا، ليتفوق على رانجنيك المتعاقد منذ عامين مع النمسا، ثم ناجلسمان، الذي يكاد يمر عامه الأول فقط مع «الماكينات» وتجاوز عقبة هولماند مدرب الدنمارك منذ أكثر من 3 سنوات، مروراً بمارتينيز مدرب البرتغال منذ عام و5 أشهر، الذي تغلب على كيك المتواجد مع سلوفينيا منذ 5 أعوام و7 أشهر.
وبعد عام و6 أشهر، قاد دي لا فوينتي «لا روخا» للفوز الكبير على منتخب جورجيا الذي يدربه سانيول منذ 3 سنوات و4 أشهر، وكذلك فعل كومان مع «البرتقالي» أمام رومانيا، علماً بأن مدرب الأخير لوردانيسكو يتواجد في منصبه منذ عامين ونصف تقريباً، ويُعد «الثلاثي» ديشامب وساوثجيت وياكين، الأكثر استقراراً في قائمة «توب 8»، حيث بدأ مدرب «الديوك» عهده منذ ما يقارب 12 عاماً، مقابل 7 أعوام و9 أشهر لقائد «الأسود الثلاثة»، ثم عامان للسويسري «المفاجأة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس الأمم الأوروبية يورو 2024 منتخب ألمانيا منتخب فرنسا منتخب تركيا یورو 2024

إقرأ أيضاً:

المنتخب الوطني جاهز لحسم بطاقة الملحق من بوابة فلسطين.. الثلاثاء

يُجري منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم غدًا حصة رئيسية على استاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة في العاصمة الأردنية عمّان وتتضح معها ملامح التشكيلة والتغييرات التي سيعمد عليها المدرب رشيد جابر في مباراة إنقاذ الحظوظ في ختام المرحلة الثالثة من التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم صيف العام القادم في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. عدة تحديات تواجه منتخبنا في مواجهة فلسطين أبرزها تعويض مركز الظهير الأيسر بعد غياب علي البوسعيدي بداعي الإيقاف، حيث شغل المركز في جميع مباريات التصفيات، وفيما يبدو أن لاعب النهضة أحمد الكعبي هو الأقرب لشغل هذا المركز بعد أن لعب من قبل في 34 مباراة دولية، منها 9 في تصفيات كأس العالم معظمها مع المدرب الأسبق الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش الذي اعتمد عليه بشكل أساسي قبل أن يُلازم دكة الاحتياط مع المدرب الحالي رشيد جابر وقد تكون خبرته الدولية عاملا مهما في إشراكه يوم الثلاثاء خاصة بعد استبعاد الظهير الأيسر لنادي الشباب يوسف المالكي، وقد تمثلت عودة محسن الغساني خيارا إضافيا في الخط الأمامي خاصة وأن الأحمر افتقد للنجاعة الهجومية أمام الأردن وظل عصام الصبحي وحيدا في الأمام بدون أي مساندة من لاعبي الوسط خاصة بعد أن انتهج المدرب خط 5-4-1 في اللقاء وابتعاد اليحيائي والمشيفري عن الإسناد في ظل تشابه وتشابك الأدوار في وسط الملعب.

أيضا على المدرب أن يحسم غدًا القائمة النهائية التي ستدخل الخيارات، حيث يتوجب تسجيل 23 لاعبا من أصل 28 في القائمة وعليه إبعاد 4 لاعبين بجانب غياب علي البوسعيدي للإيقاف، وتضم القائمة الحالية للمنتخب كلا من : فايز الرشيدي (صحار) وعبدالملك البادري (الشباب) وأحمد الرواحي (السيب)، ولخط الدفاع : خالد البريكي وماجد السعدي (الشباب) وأحمد الخميسي وعلي البوسعيدي (السيب) وثاني الرشيدي وغانم الحبشي وأحمد الكعبي (النهضة) وملهم السنيدي (النصر)، ولخط المنتصف حارب السعدي وعبدالله فواز عرفة وحسين الشحري (النهضة) وأرشد العلوي وزاهر الأغبري وجميل اليحمدي (السيب) وحمد الحبسي وسلطان المرزوق (ظفار) وطارق السعدي (سانت أندرو الإسباني) ومصعب الشقصي (الرستاق) وحاتم الروشدي (الشباب) وصلاح اليحيائي (الخالدية البحريني)، ولخط الهجوم عبدالرحمن المشيفري (السيب) ومحسن الغساني (بانكوك يونايتد التايلاندي) والمنذر العلوي (الزوراء العراقي) وعصام الصبحي (القوة الجوية العراقي) ومحمد حميد الغافري (الشباب) .

وفي السياق ذاته سيُقام غدًا عند الساعة الثالثة عصرا بالتوقيت المحلي المؤتمر الصحفي الخاص بالمواجهة في فندق "لاند مارك" بحضور المدربين رشيد جابر وإيهاب أبو جزر ولاعب من كل فريق للإجابة على أسئلة الصحفيين والحديث عن أهمية المنافسة، كما سيُقام صباح الغد أيضا الاجتماع الفني الخاصة بالمباراة بحضور المالديفي محمد شهير المكلف بمراقبة المباراة والإماراتي أحمد جمعة مراقب الحكام والأردني ماهر عبدالرحمن المسؤول عن تقنية الفيديو وأيضا سيحضر الاجتماع ممثلون عن المنتخبين والجهات المنظمة للقاء لاعتماد أهلية اللاعبين وألوان المنتخبين وتحديد كل الأمور التنظيمية.

وتكتسي المواجهة أهمية كبيرة وكل الأنظار يوم الثلاثاء لاستاد الملك عبدالله الثاني في الأردن واستاد مدينة الملك عبدالله الرياضية في مدينة جدة، حيث مواجهة السعودية وأستراليا والتي يحتاج فيها المنتخب المضيف للفوز بفارق 5 أهداف أو أكثر من أجل التأهل مباشرة للمونديال وتجنب خوض الملحق، في حين يتنافس منتخبنا وفلسطين على بطاقة الملحق بعد أن حسمت كوريا الجنوبية والأردن بطاقتي التأهل المباشر لكأس العالم، وبحسب لائحة التصفيات ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركزين الثالث والرابع من أجل خوض الدور الرابع للتنافس على بطاقتين إلى كأس العالم وبطاقة إلى الملحق العالمي، ويتأهل للملحق (المرحلة الرابعة) أصحاب المركزين الثالث والرابع من المجموعات الثلاث (6 منتخبات)، ليتم تقسيمها إلى مجموعتين، على أن يتأهل الأول من كل مجموعة للمونديال مباشرة، فيما يلعب صاحبا المركزين الثاني في المجموعتين مباراة فاصلة للتأهل للملحق العالمي المؤهل للبطولة، وقبل الجولة الأخيرة تجلس كوريا الجنوبية على صدارة ترتيب المجموعة الثانية برصيد 19 نقطة من تسع مباريات، مقابل 16 نقطة للأردن، و12 للعراق، و10 لمنتخبنا الوطني، و9 لفلسطين، و5 للكويت التي فقدت الفرصة بشكل رسمي.

مقالات مشابهة

  • المركزي المصري: 25.6 مليار دولار حجم تعاملات سوق الإنتربنك الدولاري أول 8 أشهر في «2024-2025»
  • أكثر أداة استثمار ربحية في تركيا خلال مايو.. إليكم العوائد الحقيقية للذهب والدولار والبورصة
  • أكثر من 85 مليون مسافر عبر مطارات تركيا في خمسة أشهر
  • ليفاندوفسكي: خان المدرب ثقتي بـ «مكالمة هاتفية»
  • الروماني كيفو يقود طموحات الإنتر بـ 2.5 مليون يورو
  • تريزيجيه الأفضل رغم خسارة الأهلي أمام باتشوكا في كأس السوبر الودي
  • شاب يقتل شقيقه ويضرب أمه ويقيدها بحبل
  • بوكيتينو يقلل من شائعات ترشيحه لتدريب توتنهام
  • المنتخب الوطني جاهز لحسم بطاقة الملحق من بوابة فلسطين.. الثلاثاء
  • بوكيتينو يرفض الخيار الواقعي!