كما يقال للصبر حدود واي شي يزيد على حده ينقلب ضده وصراع الاضداد لن يستمر حتى النهاية فلا بد من نصر في معركة الحق والباطل .. الخير والشر.. الصدق والكذب واسواء الأمور البقاء داخل الحلقة المفرغة والدوران بدون نهاية وفي ذات المساحة.
لم يتركوا لنا خيار وحان الوقت لنحدد خياراتنا في نصرة المستضعفين ووقف معاناة شعبنا التي طال أمدها وحروب الانذال مواجهتها يحتاج الى الوعي والجدية وعدم التهاون وسيرة المشاورات والتفاهمات واللقاءات في السر والعلن قبلنا بها وقبلنا بما تمخض عنها وكنا نتعامل بصدق اما وقد بلغ الكذب والمكر والخداع والنفاق مداه فحان الان بعد ان اقمنا الحجة اخذ مدانا واذا دخلنا فلن نخرج الا بعد إعادة الأمور الى نصابها وعلى المكّارين ان يتحملوا عواقب اجرامهم .
مدينا أيدينا للجميع في الداخل والخارج وللقريب والبعيد ونوايانا كانت خالصة لله وتحملنا فوق الاحتمال وتوهم اعداءنا ان ذلك ضعفا وعليهم استخدام كل قوتهم ووسائلهم الخبيثة لإخضاعنا وهذا لم يكن ولن يكون . اللعبة انتهت وبكل تأكيد لم تكن من طرفنا فنحن لا نلعب انما كنا نريد الاستقرار والسلام لشعبنا وللمنطقة وكل جهودنا في هذا الاتجاه حولها المستكبرين في الأرض الى هباءً منثورا ولم يتبقى امامنا الا (النثرة) .
اتقينا الشر ما استطعنا ووصلنا الى ان هذا الشر والبغي لا بد ان نوقفه عند حده فكاس الصبر فاض ولم يبقى الا التوكل على الله واخذ القرار وهذه مسئوليتنا تجاه شعبنا وامتنا وما النصر الا من عند الله ونحن اولو العزم .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تأجيل لعبة "كيرن" حتى 2026.. استوديو The Game Bakers يفضل الإتقان على السرعة
أعلن استوديو التطوير الفرنسي The Game Bakers عن تأجيل إطلاق لعبة التسلق والبقاء المنتظرة "كيرن" (Cairn) إلى الربع الأول من عام 2026، بعد أن كان من المقرر إصدارها في 5 نوفمبر 2025.
الاستوديو الذي اشتهر بإبداعه في ألعاب مثل Furi وHaven، برّر قرار التأجيل برغبة فريق التطوير في تحسين اللعبة وصقل تفاصيلها ومعالجة الأخطاء التقنية قبل الإطلاق الرسمي. وجاء على لسان المدير الإبداعي إيمريك ثوا (Emeric Thoa) قوله: "بعد خمس سنوات من العمل المتواصل، لا معنى للتسرع الآن. نحن نريد أن نشعر بالفخر تجاه اللعبة التي نُطلقها، حتى لو تطلّب ذلك الانتظار قليلًا."
وأضاف ثوا أن قرار التأجيل ليس ممتعًا للفريق أو اللاعبين، لكنه يبقى الخيار الأفضل مقارنةً بإصدار لعبة مليئة بالمشكلات.
لعبة كيرن ليست مجرد مغامرة بقاء عادية، بل تُقدّم تجربة جديدة في محاكاة التسلق الواقعي بأسلوبٍ مفعم بالتحديات النفسية والبدنية. تعتمد اللعبة على مبدأ التركيز الكامل، إذ لا تحتوي على واجهة مستخدم أو مؤشرات مساعدة، بل يُطلب من اللاعب قراءة لغة جسد الشخصية وتنفسها لمعرفة مستوى الإجهاد أو الخطر.
هذا النهج الواقعي يجعل "كيرن" واحدة من أكثر ألعاب التسلق صعوبة وتحديًا، وتُقارن كثيرًا بلعبة Jusant من استوديو Don't Nod، إلا أن "كيرن" تبدو أكثر كثافة وإثارة، مع تركيز أعمق على التجربة الفردية الصافية دون أي عناصر مشتتة.
ورغم تأجيل الإصدار، فإن اللعبة تُحقق بالفعل نجاحًا لافتًا في مرحلتها التجريبية. فقد استقطب الإصدار التجريبي أكثر من 600 ألف لاعب على كل من الحاسب الشخصي وPlayStation 5، وهو رقم كبير بالنظر إلى أن اللعبة ما تزال قيد التطوير.
وأعلن الاستوديو عن تحديث جديد للإصدار التجريبي في 13 أكتوبر الجاري، يتضمن إضافة تسجيلات “أشباح” للاعبين المحترفين وأعضاء الفريق، بحيث يمكن للاعبين الآخرين تتبع هذه الأشباح لتجربة مسارات جديدة أو تحسين تقنياتهم في التسلق.
هذه الميزة تعكس ابتكارًا ذكيًا يدمج بين عنصر المنافسة الفردية والتعلم الجماعي، بطريقة تشبه ما قدمته ألعاب السباقات الشهيرة مثل Mario Kart التي سمحت بتتبع “الأشباح” لتحسين الأداء.
قرار The Game Bakers لا يأتي بمعزل عن سياق أوسع في صناعة الألعاب. ففي السنوات الأخيرة، تعرّضت العديد من الشركات الكبرى لانتقادات حادة بسبب إصدار ألعاب غير مكتملة، ما جعل عبارة "نُصلحها لاحقًا" شعارًا غير محبّب بين اللاعبين.
أما "كيرن"، فتبدو مثالًا على النهج المضاد لهذا الاتجاه، حيث يختار الاستوديو تأجيل الإطلاق لتقديم منتج نهائي متقن ومستقر.
وهذا القرار يعكس احترامًا واضحًا للجمهور وثقة في جودة اللعبة التي أمضى الفريق أكثر من خمس سنوات في تطويرها.
حتى الآن، لم يُحدد الموعد النهائي لإطلاق "كيرن"، لكن من المؤكد أنها ستصدر خلال الربع الأول من 2026، على منصات PC وPS5 فقط في المرحلة الأولى.
ومع التفاعل الكبير مع النسخة التجريبية والإشادات التي حظيت بها الفيزياء الواقعية وحركات التسلق الدقيقة، يبدو أن الانتظار سيكون مبررًا تمامًا.
في النهاية، يُثبت استوديو The Game Bakers أن الإبداع لا يقاس بسرعة الإطلاق، بل بقدرة المطورين على تقديم تجربة تليق بتوقعات اللاعبين. ومع اقتراب 2026، ينتظر عشاق الألعاب واحدة من أكثر تجارب التسلق واقعية وإثارة في تاريخ الألعاب الحديثة.