مكون الحراك الجنوبي ينعى المناضل اللواء خالد باراس
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
الثورة نت|
نعى مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني، المناضل اللواء خالد باراس، مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى – رئيس مكون الحراك، الذي وافاه الأجل بعد حياة حافلة بالعطاء والنضال الوطني.
وأشاد نائب رئيس مكون الحراك – وزير الأشغال العامة والطرق بحكومة تصريف الأعمال غالب مطلق في بيان النعي، بمسيرة المناضل باراس الحافلة بالمواقف النضالية في مقارعة الاحتلال البريطاني وتحقيق الاستقلال وما تلى ذلك من مراحل نضالية.
وأشار إلى أن الفقيد باراس يعد نموذجا للمناضل الوحدوي الجسور، الذي ظل منحازا إلى صف الوطن ووحدته واستقلاله، ووقف في مواجهة كل مؤامرات الاحتلال القديم والجديد، ومناهضة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على البلد.
وعبر مطلق عن خالص العزاء والمواساة لأبناء وكافة أفراد أسرته وكل منتسبي مكون الحراك الجنوبي والشعب اليمن كافة بهذا المصاب الجلل.. سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
“إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ”
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحراك الجنوبي صنعاء مکون الحراک
إقرأ أيضاً:
حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر
غزة - صفا
استهجنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الخميس، التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال الإسرائيلي المجرم، في السابع من أكتوبر من العام 2023.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة "صفا" أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات "إسرائيلية"؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام الاحتلال نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات الاحتلال، في إطار استخدامه لبروتوكول "هانيبال".
وأضافت "كما أن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة الاحتلال حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، بأن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية الاحتلال الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة".
وطالبت منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات الاحتلال شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وفي هذا السياق؛ أكدت الحركة أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وتابعت "هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض".