وزير الداخلية: المحتوى الهابط يسيء إلى الأمن
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
شبكة أنباء العراق ..
أكد وزير الداخلية، عبد الأمير الشمري، امس الأربعاء، بأن المحتوى الهابط يسيء إلى الأمن وضرورة التصدي له.
وذكرت الوزارة، في بيان : “برعاية وحضور وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، أقامت دائرة العلاقات والإعلام في وزارة الداخلية، مؤتمر المستوى الأول لأصحاب المحتوى الإيجابي تحت شعار (نحو محتوى هادف بناء) بحضور واسع من قبل الشخصيات الأدبية والفنية المشهورة ورواد مواقع التواصل الاجتماعي وشخصيات اجتماعية”.
وأكد الوزير خلال هذا المؤتمر أن “هناك دعماً من قبل رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، وكذلك وزارة الداخلية لصناع المحتوى الإيجابي، كونه الجبهة المضادة للمحتوى الهابط الذي يمثل الكراهية ويثير النعرات الطائفية”، مشدداً على أن “هذا المحتوى يسيء إلى الأمن ويجب أن يكون هناك تصدٍ له من قبل جميع أطياف المجتمع لكون مسؤولية الحفاظ على الأمن مسؤولية مشتركة لا تقع على عاتق رجل الأمن فقط”.
وأشار الوزير، إلى “وضع آلية لاحتضان أصحاب المحتوى الهادف والتواصل معهم وتوفير الأجواء المناسبة لعملهم خاصة الذين يعملون على دعم الجانب المشرق والإنساني”.
وشهد المؤتمر مجموعة من المداخلات والنقاشات من قبل الحاضرين الذين قدموا أفكارا تهدف إلى الارتقاء بهذا المجال والإسهام في خلق جيل واع قادر على تحمل المسؤولية في المستقبل.
وفي ختام المؤتمر جرى تكريم الفائزين بأفضل محتويات بالتزامن مع عرض لمجموعة من الأفلام والأعمال الفيديو التي لاقت رضا واستحسان المتابعين في مواقع التواصل الاجتماعي.
وقدم الحاضرون شكرهم وتقديرهم لوزارة الداخلية على جهودها في دعم أصحاب المحتوى الهادف من أجل الاستمرار بهكذا طرح إيجابي يمثل القيم الحقيقية للمجتمع العراقي.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات من قبل
إقرأ أيضاً:
الداخلية السورية تعلن شن عملية أمنية ضد خلية تابعة لـتنظيم الدولة في حلب
أعلنت وزارة الداخلية السورية، السبت، مداهمة أحد أوكار تنظيم "الدولة الإسلامية" في حلب شمالي البلاد ما أسفر عن إلقاء القبض على أحد أفراد التنظيم، مشددة على استمرار جهودها الرامية إلى "منع أي نشاط إرهابي".
وقالت الداخلية السورية، في بيان، إنه في إطار الجهود المتواصلة لمكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار، نفذت مديرية أمن حلب بالاشتراك مع جهاز الاستخبارات العامة عملية مداهمة استهدفت وكراً تتحصن فيه خلية تابعة لتنظيم داعش".
وأضافت الوزارة، أن "العملية أسفرت عن إلقاء القبض على أحد أفراد الخلية، فيما لا تزال العملية مستمرة للوصول إلى بقية عناصرها".
وبحسب البيان، فإن الاشتباكات التي رافقت العملية أسفرت عن مقتل عنصر من قوى الأمن العام، قبل أن "تتمكن الدورية من اقتحام الموقع وضبط عبوات ناسفة وسترة مفخخة وعدة بدلات تعود لقوى الأمن العام كانت بحوزة أفراد الخلية".
وشددت الداخلية السورية على "استمرار عملياتها الرامية إلى رصد ومنع أي نشاط إرهابي، ومواصلة الجهود الحثيثة لضمان استتباب الأمن والاستقرار في جميع المناطق ضمن الأراضي السورية"، حسب البيان.
وتأتي العملية الأمنية ضد تنظيم الدولة بعد أيام قليلة من لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في العاصمة السعودية الرياض، حيث قدم الأخير متطلبات للجانب السوري منها التعاون في العمل على منع تنظيم الدولة من الظهور مجددا.
والجمعة، هاجم تنظيم الدولة الرئيس السوري بشدة بعد لقائه مع نظيره الأمريكي، واصفا الاتفاقيات الدولية التي عقدها الشرع بعد وصوله إلى السلطة بأنها "تنازلات واستجلاب الرضا الأمريكي واليهودي".
كما دعا التنظيم، في افتتاحية صحيفة "النبأ" التابعة له، "المقاتلين الأجانب" المنضوين ضمن وزارة الدفاع السورية إلى الانضمام إلى خلاياه، زاعما أن الرئيس السوري "استغلهم لخدمة مشروعه".
وتجدر الإشارة إلى أن ملف المقاتلين الأجانب في سوريا أحد أكثر المسائل العالقة بين الحكومة السورية الجديدة والدول الغربية، التي أعربت عن مخاوفها من تحول دمشق إلى "ملاذ آمن للمتطرفين"، وهو ما نفاه الشرع متعهدا في أكثر من مناسبة بمنع استخدام الأراضي السورية لتهديد أي دولة أجنبية.