المملكة ورومانيا توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الزراعي
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
وقعت المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة البيئة والمياه والزراعة اليوم، بمقر الوزارة بالرياض، مذكرة تفاهم مع وزارة الزراعة والتنمية الريفية في رومانيا؛ بهدف تعزيز أطر التعاون المشترك بين البلدين في المجال الزراعي، وتحقيق المستهدفات الوطنية وأهداف رؤية المملكة 2030.
وتسعى المذكرة إلى تهيئة الظروف الملائمة في كلا البلدين؛ لتعزيز أطر التنمية الاقتصادية في مجالات الزراعة والتنمية الريفية، والتعاون في استخدام التقنيات الحديثة، بهدف تحسين الإنتاج الزراعي وزيادة فعالية إدارة الموارد الحيوانية والنباتية، مما يعزز من قدراتهما على تحقيق الأمن الغذائي والازدهار الاقتصادي المستدام.
وتتضمن المذكرة تعزيز التعاون في القطاع النباتي وقطاع الثروة الحيوانية، مع التركيز على تربية وتحسين الماشية والأغنام والماعز، كما تشمل تطوير وتعزيز استخدام التقنيات الحديثة في الزراعة ومسائل الصحة الحيوانية.
اقرأ أيضاًالمملكة“الهيئة الملكية بينبع” تحقق جائزة المركز الأول كأفضل “مركز خدمات طوارئ وخدمات عامة” بمنطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا
وبحسب المذكرة، فقد اتفق الطرفان على تحسين التبادل التجاري للمنتجات الزراعية، والتعاون في مجالات البحوث الزراعية وتطوير مجال بحوث المحاصيل الحقلية والأصناف النباتية، بالإضافة إلى ذلك يسعى الجانبان إلى تعزيز التعاون في مجال التقنيات الحديثة في تربية النحل وتشغيلها آليًا.
يشار إلى أن هذه المذكرة تأتي في سياق تعزيز العلاقات الودية وأواصر الصداقة القائمة بين المملكة العربية السعودية ورومانيا، وإدراكًا منهما بأهمية التعاون المشترك في تحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية التعاون فی
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تشهد توقيع مذكرة تفاهم بين بنك ناصر ومستشفى أهل مصر
شهدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي رئيسة مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي توقيع مذكرة تفاهم بين بنك ناصر الاجتماعي ومستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، وذلك بحضور أسامة السيد نائب رئيسة مجلس الإدارة، والدكتورة هبه السويدي رئيس مجلس أمناء مؤسسة ومستشفى أهل مصر.
وقع مذكرة التفاهم الدكتور أحمد عطية رئيس قطاع التكافل الاجتماعي بالبنك، و إيمان شريف الرئيس التنفيذي للمؤسسة، وذلك بهدف دعم جهود المستشفى في توفير الرعاية الطبية الشاملة لمرضى الحروق.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي رئيسة مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي عن تقديرها لتوقيع هذه المذكرة مع مؤسسة أهل مصر والتي تعد منارة في مجالها، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تعكس الالتزام المجتمعي المشترك ودعم القطاع الصحي في مصر.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن مذكرة التفاهم تأتي تأكيدًا على التزامنا بدعم المبادرات التي تحدث فارقًا إيجابيًا في حياة المواطنين مما يساعد في تمكين مستشفى أهل مصر من الاستمرار في رسالتها السامية وهي توفير أفضل رعاية ممكنة لضحايا الحروق في مصر، وهذا التعاون يمثل بصيص أمل جديد لآلاف المرضى الذين يعانون من هذه الإصابات المؤلمة.
وقالت الدكتورة هبه السويدي رئيس مجلس أمناء مؤسسة ومستشفى أهل مصر نشعر بامتنان بالغ لزيارة الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي رئيسة مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي، والتي تعكس دعم الدولة المستمر لقضية إنسانية تمس آلاف الأسر.
وأشارت إلى أن توقيع هذه المذكرة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكات التي تُمكننا من تقديم رعاية متكاملة ومجانية لمصابي الحروق، ونؤكد أن تعاوننا مع مؤسسات الدولة هو حجر الأساس في تحقيق رسالتنا الإنسانية، وإنقاذ حياة مصابي الحروق.
ومن جانبه أوضح أسامة السيد نائب رئيسة مجلس الإدارة أن هذا التعاون يأتي في إطار حرص كلا الطرفين على تحقيق أهداف التنمية المستدامة والمساهمة الفاعلة في دعم القطاع الصحي المصري، سعيًا لتقديم نموذج يحتذى به في المسؤولية المجتمعية والعمل الخيري المشترك.
وأضاف السيد أن توقيع هذا البروتوكول يعزز الشراكة بين المؤسسات التي تعمل بالقطاع الصحي وبنك ناصر الاجتماعي لدعم قضية إنسانية نبيلة، فنحن نتطلع إلى شراكة مثمرة تساهم في تخفيف آلام هؤلاء المرضى وتقديم يد العون لهم.
وأكد الدكتور أحمد عطية رئيس قطاع التكافل الاجتماعي بالبنك أن توقيع مذكرة التفاهم يعكس الدور الريادي الذي يقوم به البنك في تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة وتقدير مؤسسة أهل مصر لهذا الدور، موضحا أن البنك قد قام بدعم المؤسسة بما يتجاوز 40 مليون جنيه خلال السنوات السابقة لدعم تكاليف علاج مصابي الحروق والأجهزة الطبية المطلوبة.
وأضاف أن المذكرة شملت العديد من المزايا الإعلامية التي ستقدمها مؤسسة أهل مصر للبنك، كما تم الاتفاق علي تنظيم ندوات توعية للعاملين بالبنك، وكذلك للعملاء في مختلف الفروع، وتهدف هذه الندوات إلي تقديم معلومات قيمة حول كيفية تجنب الحوادث المنزلية والصناعية التي قد تؤدي إلي الحروق وأهمية الإسعافات الأولية الصحيحة في حالات الطوارئ مما يساهم في الحد من هذه الحوادث وإنقاذ الأرواح.