باسيل يحسّن علاقاته الحزبية ويفتح خطوط تودد
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
لا يزال رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل يسعى الى احداث توازن في مواقفه السياسية بين تأييد "حزب الله" وسلاحه عموما وبين رفض دعم غزة عبر فتح جبهة لبنان من دون ضوابط وقيود.
وبحسب مصادر مطلعة فإن باسيل، وبالتوازي مع خطابه القديم الجديد المرتبط بالحزب، قرر تحسين علاقاته الداخلية مع عدد لا بأس به من القيادات العونية الناشطة التي كان قد ابعدها لسبب او لآخر، وايضا باشر فتح " خطوط تودد "مع نواب معارضين له داخل "التيار".
وتعتبر المصادر ان باسيل لا يريد توازنا في خطابه السياسي المرتبط بحزب الله فقط، بل يريد توازنا داخل "التيار" بين خصوم الحزب ومعارضيه وبين من يؤيدون عودة التحالف معه كما كان في السابق.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الخارجية: بيان نظام أبوظبي ردا على قطع السودان علاقاته معها بائس يدعو للسخرية
وصفت وزارة الخارجية السودانية في بيان لها اليوم البيان الصادر أمس من وزارة خارجية نظام ابوظبي تعقيبًا على قرار السودان السيادي بقطع علاقاته معها بأنه بائس يدعو للسخرية.ويعكس تجاهلًا مستغربًا للقوانين والأعراف الدولية التي تنظم العلاقات الدبلوماسية بين الدول، كما ينطوي على إساءة فارغة للشعب السوداني، صاحب التاريخ العريق والحضارة الراسخة، وصاحب الإسهامات الكبيرة في دعم أشقائه في مختلف المجالات.وفيما يلي تورد سونا نص البيان:أصدرت وزارة خارجية نظام أبوظبي أمس بيانا بائسا يدعو للسخرية حول قرار السودان السيادي بقطع علاقاته بالإمارات.يعكس البيان تجاهلا غريبا للقوانين والأعراف الدولية التي تحكم العلاقات الدبلوماسية بين الدول. وينطوي على تطاول أجوف علي الشعب السوداني صاحب التاريخ العريق والحضارة الممتدة والإسهام الوافر في مساعدة أشقائه في جميع المجالات. كما يقدم دليلا جديدا على الدرك الذي وصلت له المحاولات المسعورة لنظام أبوظبي للتدخل في الشؤون السودانية بطريقة فجة، تعبر عن حالة فصام مستحكمة، إذ يدعو لفضائل لم يمارسها في يوم من الأيام.يشاهد العالم حاليا تصاعد إرهاب الدولة من نظام أبوظبي على الشعب السوداني بمشاركته مباشرة في استهداف المدنيين والبنى التحتية والمرافق الحيوية بواسطة مختلف أنواع المسيرات والاسلحة الفتاكة، بعد فشل الحرب بالوكالة بواسطة المليشيا الإرهابية المستأجرة رغم ممارستها كل الفظائع والانتهاكات ومع ذلك يمتن البيان على السودان بما قدمته الإمارات من مساعدات، ألحقت به اضعافها المضاعفة من خسائر مادية عبر تدمير كل البني الأساسية ونهب جميع ممتلكات المواطنين، دعك من إزهاق عشرات الآلاف من الأرواح البريئة والاغتصابات والتشريد وتدمير مقومات الحياة.ويتناسى البيان سابقة السودان في المساعدة في تأسيس دولة الإمارات منذ أن كانت مشروعا في نهاية ستينات القرن الماضي، وبعد ان نالت استقلالها، حيث اعتمد طيب الذكر الشيخ زايد بن سلطان الوالد المؤسس للإمارات على الكفاءات السودانية لتأسيس نظام الدولة في كل المجالات خاصة القوات المسلحة والإدارة والقضاء والهندسة والتعليم والرياضة والإعلامالخميس مايو2025سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب