الداخلية الفرنسية: اعتداءات على 51 مرشحًا ومساعديهم قبل الانتخابات
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
ذكر وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان أن عشرات من المرشحين ومساعديهم تعرضوا لهجمات خلال حملة الانتخابات البرلمانية الفرنسية.
وأضاف الوزير في تصريحات اليوم الجمعة: "هذه الحملة الانتخابية قصيرة، أقل من ثلاثة أسابيع، ومع ذلك فقد أحصينا بالفعل 51 مرشحا أو نائبا أو مؤيدا تعرضوا لاعتداءات جسدية".
أخبار متعلقة استقرار أسعار الغذاء العالمية في يونيورصد نشاط بركاني.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الداخلية الفرنسية: اعتداءات على 51 مرشحًا ومساعديهم قبل الانتخابات- رويترز
وتردد أن نائب ثيفينوت المعين لتولي مهام البرلمان وأحد أنصاره، تعرضا لهجوم، من قبل مجموعة من الأشخاص، بينما كانا يضعان ملصقات انتخابية، في باريس.
ولم تتعرض المحدثة باسم الحكومة نفسها لأذى. ومن المقرر أن تصوت فرنسا يوم الأحد المقبل في جولة الإعادة للانتخابات، في الكثير من الأماكن، لتحديد شكل الجمعية الوطنية المقبلة.
ولم يتم توزيع سوى 76 من أصل 577 مقعدا في الجولة الأولى، وبحسب نتائج الجولة الأولى للانتخابات البرلمانية الفرنسية المبكرة التي أجريت يوم الأحد الماضي، وأعلنتها وزارة الداخلية يوم الإثنين الماضي، جاءت الأحزاب القومية اليمينية في الصدارة.
وحصل حزب التجمع الوطني وحلفاؤه على أكثر من 33% من الأصوات، بينما حصل التحالف اليساري على حوالي 28%، وحصل معسكر الرئيس ماكرون على ما يزيد عن 20%.
كان ماكرون قد دعا إلى إجراء انتخابات مبكرة بعد أن حقق حزب التجمع الوطني مكاسب كبيرة في انتخابات البرلمان الأوروبي في مطلع يونيو الماضي
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات باريس فرنسا الانتخابات الفرنسية البرلمان الفرنسي
إقرأ أيضاً:
سقطرى.. موظفو مستشفى خليفة يعلنون الإضراب احتجاجا على اعتداءات تطال الكادر الطبي
أعلن موظفو مستشفى "خليفة" التابع للإمارات، الإضراب عن العمل، بعد تعرض مدير المستشفى للإختطاف في أرخبيل سقطرى الكائن على المحيط الهندي.
وقال بيان صادر عن موظفي المستشفى، إنهم أضربوا عن العمل حتى إشعار آخر، احتجاجاً على الاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها الكوادر الطبية في المستشفى، والتي كان اخرها اختطاف مدير المستشفى من مكتب السكرتارية تحت قوة السلاح.
وأشار البيان، إلى أن الموظفين والأطباء سيستقبلون الحالات الطارئة فقط.
وطالب البيان، بحماية الكوادر الطبية من الاعتداءات والتهديدات، والتحقيق الفوري في اختطاف المدير، وضبط الجناة لتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع، بالإضافة لتوفير بيئة آمنة للعمل.
وشكا مواطنون من إغلاق المستشفى في وجوه المرضى، مؤكدين أنه المستشفى الوحيد الذي يقدم خدمات طبية لكل أبناء الأرخبيل.
وقال الأكاديمي أحمد السقطري، في منشور له على منصة فيسبوك: "رأيت خلقا كثيرا في بوابة المستشفى المغلقة منهم حالات حرجة. لا سلطة لأحد على هذا المدير ـ مدير مستشفى خليفة ـ حتى وزير الصحة العام".
وأضاف: "هكذا تصير الأمور عندما تكون خدمات المواطن الأساسية بيد دول ومؤسسات أجنبية، تسرح وتمرح دون رقيب".