أبناء تعز يخرجون في 10 ساحات نصرة لفلسطين
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
واحتشد أبناء المحافظة في ساحة الرسول الأعظم بمفرق ماوية في مديرية التعزية في مسيرة جماهيرية، تقدّمها القائم بأعمال المحافظ أحمد أمين المساوى، ورئيس محكمة الإستئناف القاضي عبدالعزيز الصوفي، وعضوا مجلس الشورى عبدالرحمن الرميمة وطه حميد ووكيل المحافظة طه البريهي، وعضو رابطة علماء اليمن طاهر الهدار، وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية والمديريات وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات إجتماعية ومشايخ ووجهاء.
وشهدت مديريات المربع الشرقي مسيرة حاشدة بساحة المربع بالشارع العام مقابل مدرسة التوفيق غراب بالدمنة.
كما شهدت مسيرات حاشدة في ساحة المدينة السكنية بالبرح، والعرف، وسوق النصر بسقم، بمديرية مقبنة وساحة المربعين الأوسط والغربي في شارع الأربعين المؤدي إلى الرمدة بالهشمة في مديرية التعزية وساحتين في مركز مديرية شرعب السلام والمربع الشمالي جسر نخلة، وساحة مركز مديرية بمديرية شرعب الرونة، وبالاثاور في مربع الخزج بمديرية حيفان، بحضور عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات إجتماعية.
وأكد المشاركون في المسيرات، أن فلسطين وقضيته العادلة، تمثل القضية الأولى والمركزية للأمة والشعب اليمني، مستهجنين استمرار ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم وحرب إبادة بحق الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة.
وأشاروا إلى أن الشعب اليمني، سيظل شعب المدد في دعم الشعب الفلسطيني وإسناد مقاومته باستمرار تكثيف العمليات التصعيدية ضد العدو الأمريكي، البريطاني، الصهيوني، حتى إيقاف العدوان على غزة ورفع الحصار والسماح بدخول المساعدات لسكان القطاع.
وأدان بيان صادر عن المسيرات بساحة الرسول الأعظم، تلاه رئيس محكمة الإستئناف القاضي عبدالعزيز الصوفي، استمرار العدو الصهيوني في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية واستخدام الحصار والتجويع كسلاح لقتل الشعب الفلسطيني.
وعبر عن الأسف للتجاهل التام لجرائم العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً من قبل المنظمات الدولية والأنظمة العربية الرسمية التي ما تزال تصنف المقاومة في فلسطين وحزب الله واليمن بالإرهاب وتغض الطرف عن الإرهاب الصهيوني في غزة.
وحيا البيان صمود الشعب الفلسطيني المضحي، الصابر، المظلوم، المجاهد، والأبطال في فلسطين المستمرون بكل فاعلية وتأثير وصمود في مواجهة العدو الصهيوني.
وأكد البيان على حق الشعب اليمني في اتخاذ ما يمكن في مواجهة المساعي الشيطانية للأمريكي في توريط بعض دول المنطقة لفتح أجوائها للاعتداء على اليمن والضغط عليه لإيقاف عملياته المساندة للشعب الفلسطيني.
وجدّد البيان التفويض المطلق للقيادة الثورية الحكيمة في اتخاذ الخيارات لمواجهة ذلك، وكذا مواجهة ما تورط به النظام السعودي من إجراءات عدوانية تمس بمصالح الشعب اليمني خدمة للأمريكي والصهيوني.
كما أكد على الموقف الإيماني الثابت والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه، مشيداً باستمرار الحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية والأوروبية التي تواجه التعتيم الإعلامي والإجراءات القمعية والمحاكمات الظالمة.
وأثنى البيان على استمرار عمليات حزب الله النوعية والمؤثرة والمتصاعدة كماً ونوعاً والعمليات العسكرية للمقاومة الإسلامية العراقية والعمليات المشتركة للقوات المسلحة اليمنية مع المقاومة الإسلامية العراقية.
وأشار إلى تأييد أبناء تعز للقيادة الثورية والشعب اليمني وقواته المسلحة في استمرارية العمليات العسكرية النوعية المساندة للشعب الفلسطيني.
ودعا بيان المسيرات الشعوب العربية والإسلامية إلى إيقاظ الضمير والاضطلاع بمسؤولياتها تجاه ما يحدث في غزة من جرائم إبادة جماعية ومواصلة المقاطعة الاقتصادية الشاملة والفاعلة للبضائع والمنتجات الصهيونية والأمريكية والبريطانية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
حشود مليونية بالعاصمة صنعاء نصرة للمسجد الأقصى والشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
شهدت العاصمة صنعاء اليوم، مسيرة مليونية في يوم النفير والوفاء لرسول الله ونصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار “لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان”.
الحشود البشرية الهادرة جددت الوفاء لرسول الله محمد صلى الله وسلم عليه وعلى آله، والنصرة للمسجد الأقصى، وللمقدسات الإسلامية، والشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع جريمة إبادة منذ أكثر من ستمائة يوم.
وأعلنت تأييد ومباركة العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الأهداف الحيوية للعدو الصهيوني، والدعم الكامل لها.. مطالبة بتكثيف هذه العمليات للضغط على العدو حتى إيقاف عدوانه على غزة ورفع حصاره عنها.
ودعت الحشود الشعوب العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤولياتها في الدفاع عن المقدسات الإسلامية التي تتعرض للتدنيس والتدمير من قبل الصهاينة الغاصبين أمام مرأى من العالم أجمع.
وجددت تفويضها المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.. مؤكدة الاستمرار في النفير والتعبئة العامة والجهاد في سبيل الله، ثباتا على الموقف المساند والمناصر للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
ونددت الحشود الجماهيرية بالاعتداءات الصهيونية المتكررة على المسجد الأقصى الشريف، والتي تستدعي من أبناء الأمة التحرك على كافة المستويات للتصدي لمخططات ومؤامرات العدو الصهيوني التي تستهدف مقدسات الأمة.
ورددت الحشود شعارات البراءة من أعداء الله ورسوله والمسلمين أمريكا وإسرائيل، وهتافات (يومُ جهادٍ يومُ نفير.. يا أمتنا الوضع خطير)، (جُمعتنا غضبٌ لله.. ووفاء لرسول الله)، (يا ختام الأنبياء.. عهداً منا بالوفاء)، (تدنيس الأقصى المتكرر.. يكفي الأمة أن تستنفر)، (يا أمة هذا أقصاكم.. أين الغيرة أين إباكم).
كما هتفت الجماهير بعبارات (غزة شرَّفت الإسلام.. بسراياها والقسَّام)، (مع غزة يمنُ الشرفاء.. غضبٌ ونفير ووفاء)، (مع غزة والقادم أعظم.. وكيانُ الإجرام سيندم)، (واستمعوا لبيانٍ هام.. القادمُ أكثر إيلام)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا غـزّة واحنا مَعَكـُم.. أنتم لستم وحدكم)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (أيدناك أيدناك.. واحنا سلاحك في يمناك).
وخلال المسيرة جددت الحشود المليونية البراءة من الخونة والعملاء الذين انسلخوا عن الدين والقيم والأخلاق والقبيلة ليقدموا خدماتهم للأعداء في هذا الظرف الحساس والحرج الذي يمر به بلدنا.. مؤكدة البراءة من كل عميل وخائن ومرتزق لإسرائيل وأمريكا يقف مع الباطل ويسانده، وأن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي تجاه كل من يتعاون أو يرصد أو يقدم إحداثيات للعدو الإسرائيلي والأمريكي.
وأعلنت الحشود لكل المتورطين في العمالة والخيانة بأنهم مهدوري الدماء ومقطوعين من الصحب والقرابة والقبيلة، وأنه لا حمى ولا جوار لهم.. مطالبة السلطات الرسمية والقضائية بتنفيذ قانون الخيانة العظمى وتطبيق كل الأحكام القانونية ضدهم.
وأشادت بدور المجتمع والقبائل اليمنية في إعلان البراءة والمقاطعة لكل العملاء والجواسيس وفقا لوثيقة الشرف القبلي التي وقعت عليها كل قبائل اليمن.. داعية كافة أبناء الشعب اليمني المسلم العظيم إلى رفع الجهوزية واليقظة والحس الأمني والإبلاغ بكل من يشتبه به.
وجدد بيان صادر عن المسيرة المليونية، تلاه وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولد، البيعة والوفاء والولاء لرسول الله محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله بأن شعب الإيمان والحكمة، لن يكتفي أمام إساءات اليهود المتكررة له، ولمسراه الأقصى الشريف ببيانات الإدانة والتنديد؛ بل يرد بالنفير والخروج المليوني استعدادا وتجهيزا للمواجهة وبالعمليات العسكرية، والصواريخ والمسيرات والمجنحات، وبالتعبئة العامة، والمقاطعة الاقتصادية للأعداء، وبكل الوسائل، جهاداً في سبيل الله.
ودعا شعوب الأمة إلى التحرك كلاً بما يستطيع – والكل يستطيع- فلا أحد منهم أقل قدرة وأسوأ حالاً من غزة التي تقاوم أعتى إمبراطوريات الشر مدعومة بلا حدود من أمريكا والغرب الكافر وصهاينة العالم ولم تستسلم، فلماذا يستسلم من حاله أفضل؟ وقدراته أكبر؟.
وحذر البيان أبناء الأمة من أن يكونوا من المتربصين، بل عليهم أن ينتصروا لأنفسهم، ولدينهم، ولنبيهم، ولمقدساتهم والله سيقف معهم، مالم فإن غضب الله سيحل عليهم.
وخاطب العدو الصهيوني المجرم الجبان “إن أفشل فكرة خطرت أو تخطر على بالك هو أنك ستتمكن من دفعنا للتراجع، أو التوقف، أو التنصل عن موقفنا الإنساني والإيماني الجهادي المساند لغزة مهما فعلت، ولك في الأمريكي وهزيمته درس وعبرة، وإن عدوانك على مرافقنا الخدمية المدنية، والاقتصادية، إنما يرسخ قناعتنا بأنك أقذر وأحقر عدو مجرم وتستحق أن نجاهدك في سبيل الله، ويرسخ قناعتنا بأن عملياتنا مؤثرة ومؤلمة”.
ودعا البيان المجاهدين في القوات المسلحة بألا يسمحوا لهذ الكيان أن يشعر بشيء من الأمان طالما وغزة تحت الإبادة، والأقصى تحت العدوان.. وقال “اضربوهم دون رحمة، واعملوا على تطوير قدراتكم، وتوسيع عملياتكم، والله معكم يهديكم، ويعلمكم، وينصركم، ويسدد ضرباتكم، ونحن معكم بكل ما نملك – بإذن الله- حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة”.
كما خاطب الأشقاء في غزة وفلسطين “اصبروا وصابروا فأنتم تجاهدون في سبيل الله، ولن يضيع الله صبركم وجهادكم؛ بل سيمن عليكم بالنصر القريب بإذنه تعالى ونحن معكم، ولن نترككم فجراحكم جراحنا، ودمكم دمنا، وأطفالكم أطفالنا، وبيوتكم بيوتنا، ونصركم المحتوم نصرنا، وما النصر إلا من عند الله”.