"القصيبي" اول سباح سعودي يستعد للفوز ببطولة عالمية عبور المانش
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
بدء العد التنازلي للحدث الرياضي الكبير الذي ستتابعه الكثير من وسائل الإعلام السعودية والعالمية وهو محاولة عبور بحر المانش بين انجلترا وفرنسا التي يقوم بها السباح السعودي فيصل القصيبي من اصحاب الهمم بمشاركة سباحين من الاصحاء في أول عملية دمج بين اصحاب الهمم والاصحاء في تتابع للعبور في شهر اغسطس المقبل.
مما لا شك فيه ان رؤية 2030 الطموحة عززت دور المملكة في منح اصحاب الهمم حقوقهم كاملة وتمكينهم ليكونوا جزءا فعالا وسط مجتمع حيوي تكاملي يؤمن بأن لكل فرد فيه دور جوهري يهدف من خلاله لخدمة وطنه ودعم تنميته والنهوض باقتصاده.
وبذلك اصبحت رؤية ٢٠٣٠م، مصدر الهام وحلما واعدا لاصحاب الهمم وعززت روح الابداع عند السباح فيصل القصيبي من اصحاب الهمم متلازمة داون لمحاولة عبور بحر المانش بين انجلترا وفرنسا لتاكيد دور الشباب من اصحاب الهمم في بناء مستقبلا طموحا وتحقيق بطولات عالمية.
فيصل القصيبي ساهم في تحقيق العديد من البطولات مع المنتخب السعودي لذوي الهمم منذ عام 2015، وحقق للمملكة ميداليتين ذهبية وفضية في أولمبياد لوس انجلوس لذوي الاحتياجات الخاصة.
ويسعي القصيبي الي تحقيق إنجاز رياضي جديد يضاف الي سجل بطولات المملكة من خلال استعداده لعبور بحر المانش في تتابع العبور بين انجلترا وفرنسا مع سباحين اصحاء المقرر إنطلاقه في اغسطس القادم بقيادة السباح العالمى خالد شلبى اول من عبر المانش بذراع واحدة، ويواصل فيصل تدريباته المؤهلة لعبور بحر المانش بمدينة الغردقة وتجاوز فيصل بنجاح مراحل التدريب المكثف على رياضة السباحة والتدريب البدنى.
سباق المانش من السباقات الشهيرة في السباحة ، ويلقي اهتمام إعلامي كبير في معظم دول العالم ، ويقصد به عادة عبور بحر المانش (القنال الإنجليزي) إذ يعتبر سباحو المسافات الطويلة في كل أنحاء العالم هذه السباحة أحد أكبر التحديات
جديد بالذكر أن بحر المانش بين انجلترا وفرنسا وتبعد هاتـان النقطـتان بعضهما عن بعض مسافة 33,5كم، وتصل درجات الحرارة المعتدلة نسبيا في بحر المانش إلى ما دون الصفر لبضعة أيام من حين لآخر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه السباح السعودي عبور المانش عبور بحر المانش اصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
طاهر محمد طاهر: أضاعنا أكثر من فرصة للفوز على إنتر ميامي في كأس العالم للأندية
أكد طاهر محمد طاهر، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالأهلي، على أن مباراة إنتر ميامي كانت سهلة في افتتاح بطولة كأس العالم للأندية.
وتابع: «أضاعنا أكثر من فرصة محققة في الشوط الأول لتحقيق الفوز، وكان من الممكن أن نحقق نتيجة أفضل من التعادل، ولكن يبقى الحصول على نقطة أفضل من لا شيء، وهناك مباريات مهمة قادمة يمكن أن نصعد من خلالها».
وأختتم إلى أن فريق بالميراس فريق كبير، وسوف نشاهد مبارياته قبل المواجهة القادمة، للتعرف على أسلوب لعبه، وسوف نسعى لتقديم مباراة جيدة والحصول على الثلاث نقاط.