تحديث ضوابط الإعفاء الجمركي للبضائع المعادة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
البلاد – الرياض
في إطار سعيها إلى التيسير على عملائها ، وتقديم خدمات جمركية وفقًا لأفضل الممارسات، أجرت هيئة “الزكاة والضريبة والجمارك” تحديثات على ضوابط إعفاء البضائع المعادة من الرسوم الجمركية، تتضمن تحديث الاشتراطات المتعلقة بإعفاء البضائع المعادة وتطوير الإجراءات الجمركية المتعلقة بالبضائع التي يتم تصديرها مؤقتاً لإكمال صنعها أو إصلاحها في الخارج.
وشملت التحديثات إمكانية الإعفاء قبل خروج البضاعة من الدائرة الجمركية، الأمر الذي من شأنه أن يُسهم في تسهيل إجراءات الإعفاء ومعالجة أي تحديات قد تواجه العملاء فيما يتعلق بالبضائع التي تُصدّر مؤقتاً لإكمال صنعها أو إصلاحها.
كما تضمنت التحديثات إلغاء القيود القيمية للبضائع المعادة، بحيث يمكن تقديم طلب الإعفاء لجميع البضائع المعادة بغض النظر عن قيمتها، وذلك وفقًا لأحكام نظام الجمارك الموحد ولائحته التنفيذية. وتتيح هيئة الزكاة والضريبة والجمارك لعملائها إمكانية الاطلاع على ضوابط إعفاء البضائع المعادة من الرسوم الجمركية، وذلك عبر موقعها الإلكتروني.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: البضائع المعادة
إقرأ أيضاً:
تحليل لـCNN: اتفاق غزة يطرح 3 أسئلة جوهرية بشأن حماس و إمكانية إعادة إعمار القطاع
تحليل بقلم بريت ماكغورك محلل الشؤون الدولية في شبكة CNN، وسبق أن شغل مناصب عليا في مجلس الأمن القومي الأمريكي في عهد الرؤساء جورج دبليو بوش، وباراك أوباما، ودونالد ترامب، وجو بايدن.
(CNN)-- خلال الـ24 ساعة الماضية، تابع العالم مشاهد استثنائية لإطلاق سراح رهائن من قطاع غزة ولمّ شملهم مع عائلاتهم، كما ألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كلمة أمام البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، قائلاً إن "اليوم يمثل فجرا تاريخيا لشرق أوسط جديد" قبل أن يجتمع قادة العالم في مصر لمناقشة المراحل اللاحقة من خطته المكونة من 20 بندا لتحقيق سلام طويل الأمد وإعادة تأهيل غزة.
مع تطور كل هذا، سأركز على 3 أسئلة جوهرية:
ماذا تفعل حركة "حماس"؟
في صفقة الرهائن الأخيرة، التي ساعدتُ في التفاوض عليها، استغلت "حماس" وقف إطلاق النار للخروج من الأنفاق واستعادة السيطرة على غزة، وهذا يعني قتل الغزيين الذين قاوموا "حماس"، واستخدام تبادل الرهائن كدعاية بشعة.
وهدد هذا أي أمل في تمديد وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في وقت سابق من هذا العام إلى هدنة طويلة الأمد.
وهذه المرة، يبدو أن "حماس" تفعل الشيء نفسه، حيث تقوم بمداهمات سريعة للفلسطينيين في الشوارع.
لكن هذه المرة مختلفة أيضًا.
حيث يسمح الاتفاق الجديد للقوات الإسرائيلية بالبقاء في أكثر من نصف قطاع غزة، وهو أمر لم تكن الحركة لتقبله قط قبل هذا العام، كما يُجيز الاتفاق لقوات عسكرية أجنبية دخول تلك المناطق لضمان عدم عودة "حماس" إليها، ويحظى الاتفاق الجديد أيضًا بدعم جميع الدول العربية والإسلامية تقريبًا، ويدعو "حماس" إلى نزع سلاحها.
ومن المرجح أن تُوجّه حركة "حماس" الآن بنادقها نحو الفلسطينيين الأبرياء، لكن هامش المناورة لديها محدود.
وإذا أُريد إعادة تأهيل وإعادة إعمار غزة بأكملها، فيجب عليها قبول الاتفاق بالكامل والتخلي عن ادعائها الزائف بالسلطة في القطاع.