رئيس «زراعة البرلمان» يطالب الحكومة بالاهتمام بتطوير البحث العلمي وميكنة القطاع
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
طالب النائب هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، من الحكومة بضرورة مضاعفة الاهتمام بقطاع الزراعة باعتباره قاطرة الإنتاج، وذلك عبر استراتيجية وخطط واضحة محددة زمنيا تستهدف زيادة الإنتاج الرأسي ومضاعفة عائد التصدير من خلال التصنيع الزراعي، وجذب استثمارات في ذلك المجال الذي أصبح مطلوبا عالميا في الوقت الحالي، في ظل تحديات العالم نحو تحقيق الأمن الغذائي.
وأضاف في تصريحات صحفية، أنه في ظل تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة الجديدة يجب أن يتضمن برنامج الحكومة الجديدة آليات حقيقية لتخفيف أعباء المواطن الاقتصادية من خلال السيطرة على أسعار السلع، وتحسين جودة الخدمات المقدمة إليه، وتوفير فرص العمل وتحسين مستوى معيشته.
هيلكة قطاعات وزارة الزراعةودعا إلى إعادة هيكلة قطاعات وزارة الزراعة، بما يسمح بالاستفادة الجيدة منها، بالإضافة إلى الإسراع في ميكنة كل الخدمات بالوزارة، وحسن استغلال أصول وزارة الزراعة، بالإضافة إلى تعزيز الاهتمام بتطوير البحث العلمي في قطاع الزراعة، لا سيما وأننا في حاجة ماسة لاستنباط أصناف جديدة من المحاصيل تكون أكثر إنتاجية ومقاومة للأمراض، وتتحمل ملوحة المياه والتغييرات المناخية، بما يساعد البلاد في مواجهة التحديات الحالية.
وطالب بالإسراع في ميكنة الخدمات المقدمة للمواطنين، ولا سيما منظومة الدعم التي تحتاج إلى آليات جديدة تضمن وصول الدعم لمستحقيه وبقيمة مناسبة وعادلة، ووقف نزيف إهدار أموال الدعم التي تتسرب إلى غير المستحقين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب زراعة النواب النواب الحكومة الجديدة
إقرأ أيضاً:
الفلاحين تحسم الجدل: لا عزوف عن زراعة القمح.. والإنتاج المرتفع يقلل فاتورة الاستيراد
قال حسين عبدالرحمن أبو صدام، الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين، أن القمح هو أكثر المحاصيل الشتوية زراعة في مصر وأن مساحة زراعته ستتخطى هذا الموسم 350 ألف فدان وهي مساحة تتعدى ثلث الرقعة الزراعية في مصر ، لافتا إلى أن تحديد سعر أردب القمح بدرجة نقاوة 23.5، بـ 2350 جنيه قبل ميعاد الزراعة كان السبب الرئيسي في تهافت المزارعين على زراعة القمح.
وأضاف" أبوصدام " أن القول بعزوف الفلاحين عن زراعة القمح شائعة عارية تماما من الصحة حيث أصبح القمح محصول مضمون المكاسب بالنسبة للمزارعين نظرا لضمان تسويقه للحكومة بسعر مغري وبه ربح كبير بالإضافة إلى أهمية زراعة القمح بالنسبة للمزارعين حيث يعتمد عليه المزارع اعتماد أساسي لصنع الخبز وكذلك لتغذية مواشيه من التبن الذي يعد علفا أساسيا للمواشي كذلك يستخدم لفرش أرضية الحظائر ومزارع الدواجن للتدفئة وصناعة السماد العضوي.
وأشار "نقيب الفلاحين " إلى أن الحكومة وفرت تقاوي الأقماح معتمدة ذات إنتاجية عالية لزيادة الإنتاج وتحسين دخل المزارعين ووفرت السماد المدعم ونظمت مدارس حقلية وقوافل زراعية إرشادية للتوعية بمواعيد الزراعة المناسبة لكل محافظة ووضع سياسة صنفية لزراعة الصنف المناسب في المكان المناسب مع توفير عدة أصناف من تقاوي الأقماح تناسب كل الأجواء والأراضي وطلبات المزارعين في كل أرجاء البلاد.
وأكد عبدالرحمن أن توفير الآلات والمعدات الزراعية الحديثة وبناء الصوامع ساهم في الحد من الفاقد ووجود عدة طرق للزراعة والري الحديث ساعد في إمكانية زيادة الإنتاج وخفض تكاليف الزراعة، مطالبا المزارعين بالالتزام بالخريطة الصنفية والزراعة في الاوقات المناسبة واتباع ارشادات وزارة الزراعة للوقاية من الأمراض والحصول على أكبر إنتاجية.
تحقيق الأمن الغذائيوتوقع أبوصدام موسم مزدهر من زراعة الأقماح يحقق آمال وطموحات المزارعين ويقلل من نسبة استيراد الأقماح بما يعزز الاقتصاد المحلي ويمنع استنزاف العملة الصعبة ويساهم في تحقيق الأمن الغذائي لكل المصريين.