جالانت: صفقة التبادل مع حماس لا تُلزمنا بتهدئة على الجبهة الشمالية إلا باتفاق مع حزب الله
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثار تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، الذي أفاد بأن صفقة التبادل مع حركة حماس لا تُلزم إسرائيل بتهدئة الوضع على الجبهة الشمالية إلا إذا توصل حزب الله إلى اتفاق معها.
يذكر أن تصريح جالانت جاء فيما تستمر قوات الاحتلال في شن غارات جوية وقصف مدفعي وتنفيذ عمليات توغل في أرجاء قطاع غزة، محققةً بذلك مجزرةً دامية وتدميرًا واسعًا للمنشآت والمباني السكنية.
وتواصل قوات الاحتلال استخدام القوة العسكرية بشكل مفرط، مسبّبةً خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات بين السكان المدنيين، وذلك في ظلّ حصار خانق يُفرض على القطاع ويُعرّض مُواطنيه للخطر المُباشر من النقص الحاد في الاحتياجات الأساسية مثل الوقود والمواد الغذائية والمياه والأدوية.
تعد هذه التصريحات والعمليات العسكرية الإسرائيلية مقلقةً بشكل كبير، خاصةً في ظل التوترات المُتزايدة بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، وذلك ما يثير القلق من احتمال اندلاع حرب أوسع نطاقا في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جالانت صفقة التبادل حماس الجبهة الشمالية حزب الله
إقرأ أيضاً:
رئيس عمليات جيش الاحتلال السابق يتهم نتنياهو وسموتريتش بتوريط إسرائيل
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بأنهما أدخلا إسرائيل في "مأزق إنساني ولوجستي" خطير في قطاع غزة، مشيراً إلى أن القطاع يعاني من "فوضى" تتحمل إسرائيل مسؤوليتها كاملة.
وقال زيف: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة"، معتبراً أن ما حدث على مدار 600 يوم من الحرب لم يقرب إسرائيل خطوة واحدة من تحقيق النصر الكامل.
ووصف حالة الجنود الاحتياطيين بأنها "منهكة ومستنزفة"، مشيراً إلى أن الجيش بات يقترب من التحول إلى "ميليشيا" من حيث الانضباط، وهو ما يدل على تراجع في الأداء العسكري والجاهزية.
وأضاف أن الجيش يُطالب بـ"الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، وانتقد الشعارات الداعية إلى "القضاء على حماس" واصفاً إياها بـ"الجوفاء والمنفصلة تماماً عن الواقع".
وفي سياق متصل، أشارت مصادر إسرائيلية مطلعة إلى احتمال قبول إسرائيل بمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، مقابل إفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى المتوفين، مقابل الإفراج عن عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين.
غير أن جيش الاحتلال لن ينسحب من قطاع غزة بموجب هذا الاتفاق، بل سيواصل حصاره من الداخل والخارج، مع بقاء القوات في مواقعها قبل استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس الماضي، خاصة في محور صلاح الدين.
وسيتيح الاتفاق استئناف إدخال المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.