قالت عزة الزفتاوي، الباحثة في الشؤون البريطانية، إن هناك نقاط أكد عليها وزير الخارجية البريطاني الجديد ديفيد لامي، وأيضا رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر، فيما يتعلق بضرورة اتباع سياسات خارجية أكثر واقعية، جراء التقلبات العالمية، وليس كما يريد البعض من هذه الصراعات.

علاقة بريطانيا بدول الجوار والاتحاد الأوروبي

وأضافت «الزفتاوي»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن النقاط الأساسية تتمحور في السياسات الخارجية وعلاقات بريطانيا مع دول الجوار والاتحاد الأوروبي ثم الملف الرئيسي، وهو دعم أوكرانيا.

وأشارت إلى أن سياسة حزب العمال الجديدة لن تتغير مُقارنة بسياسات المُحافظين السابقة، فأكد «ستارمر»، أن لندن ماضية في تقديم الدعم، وكل ما تحتاج إليه كييف على المستوى الأمني والمساعدات الإنسانية والاجتماعية واللوجستية.

ولفتت أن هناك حديث عن إمكانية أن تكون هناك زيارة لم يتم تحديد موعدها، ولكنها توقعات بأن يزور «ستارمر»، كييف، ولا ينوي حاليا عقد أي لقاء أو مقابلة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووصفه بأنه هو المعتدي على حد تعبيره.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات البريطانية الانتخابات الفرنسية المساعدات

إقرأ أيضاً:

رئيس الجمهورية: العراق يرفض سياسة الإملاءات والتدخلات الخارجية واستخدام القوة

الاقتصاد نيوز - بغداد

أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم السبت، رفض العراق لسياسة الإملاءات والتدخلات الخارجية واستخدام القوة، مشددًا على ضرورة تبني حلول دبلوماسية تخدم مصالح الشعوب والدول.

جاء ذلك في كلمة ألقاها رشيد خلال افتتاح القمة العربية في بغداد: "إن العراق يرفض سياسة الإملاءات والتدخلات الخارجية واستخدام القوة"، مشيرًا إلى أن "في ظل ظروف أمنية معقدة وتحديات اقتصادية، يهدد شبح الحرب الأمن والاستقرار، ويعرقل جهودنا التنموية وتطلعاتنا المستقبلية، فضلًا عن المشكلات الاقتصادية التي ظهرت آثارها بوضوح وألقت بظلالها على حياة شعوبنا،"مضيفًا: "يسرنا اليوم أن يتسلم العراق رئاسة القمة العربية، معربين عن تقديرنا العميق لجهود الجامعة العربية الاستثنائية في هذه المرحلة الحساسة. كما نتوجه بالشكر الجزيل لاحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، ولكل من عمل بمعيته على جهودهم المتميزة لإنجاح أعمالها".

وأعرب رشيد عن سعادته بترؤس العراق للقمة العربية الرابعة والثلاثين، قائلاً: "باسمنا وباسم الشعب العراقي، يسعدنا أن نرحب بكم في بلاد الرافدين. نتشرف اليوم باحتضان أعمال القمة العربية في دورتها الرابعة والثلاثين، في ظل ظروف أمنية معقدة وتحديات اقتصادية".

وتطرق رئيس الجمهورية إلى الأوضاع الإقليمية، موضحًا أن "قمة بغداد تُعقد في ظل ظروف بالغة التعقيد وتحديات خطيرة تهدد منطقتنا وأمن بلداننا ومصير شعوبنا. هذه التهديدات تفرض علينا مسؤولية تاريخية تدعونا للعمل على تجنيب بلداننا آثار الأزمات المتتابعة".

وأكد رشيد على "أهمية تعزيز الاستقرار العربي والإقليمي والدولي من خلال المبادرات الدبلوماسية،  قائلًا: "ضرورة اتخاذ المبادرة والحراك العاجل لتعزيز فرص الاستقرار العربي والإقليمي والدولي، من خلال حلول دبلوماسية تخدم مصالح شعوبنا ودولنا، ملتزمين في مساعينا بمبادئ الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي، القائمة على احترام سيادة الدول وحسن الجوار والتعاون المشترك".

وفي سياق الحديث عن القضية الفلسطينية، أعرب الرئيس عن "موقف العراق الداعم للشعب الفلسطيني، قائلاً: "منذ قرابة سنة ونصف، يتعرض الشعب الفلسطيني في غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة لعمليات إبادة جماعية ممنهجة تهدف إلى تصفية الوجود الفلسطيني على الأراضي المغتصبة. وفي الوقت الذي ندين فيه هذا العدوان بأشد العبارات، ونستنكر هذه الممارسات المنافية لمبادئ حقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي، نشيد بصمود الشعب الفلسطيني، مؤكدين موقفنا في نيل حقوقه على كامل ترابه الوطني، ورفضنا جميع محاولات التهجير تحت أي ظرف أو مسمى".

وأكد رشيد "حرص العراق على دعم الأمن والاستقرار في الدول العربية الشقيقة، مشددًا على أنه "لا يمكن تجزئة أمننا المشترك، انطلاقًا من إيمان العراق بوحدة المصير والمصالح، ورفضه لأي تدخل خارجي يمس سيادة هذه الدول أو يهدد أمن شعوبها".

كما دعا رئيس الجمهورية إلى تعزيز التكامل والشراكة العربية، قائلاً: "الهدف الأسمى من عقد قمتنا اليوم، وبعد فترة ليست بالطويلة من عقد القمة الطارئة في القاهرة، هو توحيد مواقفنا تجاه التحديات المتزايدة، إيمانًا منا بأهمية العمل العربي المشترك".

واختتم رشيد كلمته بالدعاء لتحقيق الخير والاستقرار، قائلاً: "ختامًا، ندعو الله العلي القدير أن يوفقنا جميعًا لما فيه خير شعوبنا واستقرار بلداننا، وأن نجتمع دائمًا على وحدة الموقف والكلمة لمواجهة التحديات وإفشال المخططات التي تريد النيل من حاضرنا وتهدد مستقبلنا".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • مناورات بريطانيا بين التزامات البريكست وطموحات الاتفاقيات التجارية مع أوروبا
  • رئيس وزراء بريطانيا يعتزم الإعلان عن اتفاق جديد مع الاتحاد الأوروبي
  • بريطانيا تتجه نحو اتفاق جديد مع الاتحاد الأوروبي في قمة مرتقبة بلندن
  • خطة ستارمر.. حتى لا تتحول بريطانيا إلى جزيرة للغرباء
  • وزير الخارجية اليوناني لـ "الفجر": أمن الجوار الجنوبي وخاصة الشرق الأوسط لا يقل أهمية عن أوكرانيا
  • رئيس الجمهورية: العراق يرفض سياسة الإملاءات والتدخلات الخارجية واستخدام القوة
  • أوربان: ليس هناك إلا طريقة واحدة لتحقيق التسوية في أوكرانيا
  • في قمة سياسية.. استقبال "رومانسي" على السجادة الحمراء
  • وزير الخارجية البريطاني لـ "الفجر": ندعم الحلول السياسية والدبلوماسية لحل النزاعات في الشرق الأوسط
  • زعماء دينيون يحذرون ستارمر: لا تجعل بريطانيا جزيرة للغرباء بخطابك المتشدد