يسري عبدالله وعاطف عبدالعزيز يناقشان مثل واحد آخر لسيد الوكيل
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
يعقد منتدى المستقبل للفكر والإبداع، في تمام السابعة من مساء الثلاثاء بمكتبة خالد محيي الدين بحزب التجمع الوطني، ندوة نقدية لمناقشة المجموعة القصصية (مثل واحد آخر) للقاص والروائي سيد الوكيل.
ويناقش المجموعة الكاتب والناقد الدكتور يسري عبدالله، والشاعر والناقد عاطف عبدالعزيز، وتدير الندوة القاصة علياء مصطفى.
وقد صدرت (مثل واحد آخر) عن دار (ميتا بوك) للنشر، وسيد الوكيل قاص، وروائي، وناقد، صدر له عدد من الأعمال السردية المتميزة، من بينها: ( أيام هند، للروح غناها، فوق الحياة قليلا، شارع بسادة، الحالة دايت)، فضلا عن عدد من الدراسات النقدية الجادة.
ويعد منتدى المستقبل للفكر والإبداع أحد أهم الحلقات النقدية في الثقافة المصرية والعربية، وتعضيد الثقافة الوطنية.
ويطمح المنتدى كما جاء في بيانه التأسيسي، "إلى أن يكون أعلى تمثيلات الموضوعية عبر إعادة الاعتبار لمفهوم القيمة من خلال تقديم النماذج الإبداعية المعبرة عن القيم الطليعية المتجددة".
وتعقد الندوة في مكتبة خالد محيي الدين بحزب التجمع الوطني، الدور الثاني، 1 شارع كريم الدولة متفرع من ميدان طلعت حرب، وسط البلد.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي أحمد رفعت الطقس أسعار الذهب سعر الدولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان يسري عبدالله عاطف عبدالعزيز سيد الوكيل
إقرأ أيضاً:
يسري جبر: اتباع الجنازات مندوب شرعًا وواجب في هذه الحالة
قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن النبي صلى الله عليه وسلم أمرنا في حديثه الشريف بعدة أمور من بينها اتباع الجنازات، موضحًا أن ذلك ليس واجبًا شرعًا، بل هو من السنن المندوبة، أي أن فِعلها يُثاب عليه المسلم، وتركها لا يعاقب عليه.
وأوضح الدكتور يسري جبر، خلال تصريح اليوم السبت، أن القاعدة الفقهية تقول: "إذا قام بها البعض سقط الإثم عن الباقين"، لكن من يتبع الجنازة له أجر عظيم، فقد ثبت في الحديث أن من تبع الجنازة حتى تُصلى عليها ويرجع، يرجع بـ"قيراط من الأجر"، وهذا القيراط يُشبَّه بـ"جبل أُحد" من الثواب.
وأشار إلى أنه في البلاد الإسلامية حيث يتوافر الأقارب والمعارف والأحباب، فإن حضور الجنازة أمر مستحب وليس واجبًا، ولا يأثم المسلم إذا لم يتبعها، لكنه يفوّت على نفسه الأجر والثواب.
أما إذا وُجد المسلم في مكان لا يوجد فيه غيره بين غير المسلمين، ومسلمٌ قد تُوفي، ففي هذه الحالة يصبح اتباع الجنازة واجبًا عليه؛ لأن المتوفى لن يُدفن أو يُصلى عليه إلا به، وهذا من باب حفظ حقوق المسلم الميت.
وأكد على أن الصلاة على الجنازة عند بعض العلماء واجب كفائي، لكن اتباع الجنازة حتى الدفن ظلّ محل اتفاق على كونه من السنن المستحبة، إلا في الضرورة كما ذُكر.