قالت أسرة الطفل علي القمر (14 سنة) من منطقة توبلي أن ابنها غادر عند الثامنة من صباح أمس الأحد المنزل ولم يعد، حيث مرّ على فقدانه 30 ساعة لحظة كتابة الخبر.
وأفاد أخ المفقود مجتبى القمر للأيام أن أخاه يعاني في الفترة الأخيرة من مشاكل صحية وعقلية مفاجئة بعد ان كان متميزًا في دراسته ولا يعاني من أيّة مشكلات، مبديًا خوف الأسرة الشديد على ابنها بسبب وضعه الصحي والعقلي الجديد، بحسب ما أفاد.


وذكر بأن الأسرة بادرت إلى تقديم بلاغ لدى الجهات المعنية منذ يوم أمس بشأن اختفاء علي، وأن الجهات بادرت إلى عمليات البحث.
وناشدت أسرة المفقود بمن يعثر على ابنها التواصل مع الأسرة على رقم الهاتف (38700595).

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني بـ غزة: 200 مفقود تحت أنقاض المنازل المدمرة منذ أيام

الجديد برس| أكد المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة، الرائد محمود بصل، أن أكثر من 200 مفقود لا يزالون تحت أنقاض المنازل التي قصفها جيش الاحتلال خلال الليال الماضية، “ولا نعلم إن كان هؤلاء على قيد الحياة أم لا”. وقال بصل إن أكثر من 100 شخص اُستشهدوا منذ فجر اليوم في قطاع غزة، لافتا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مباشرة المنازل المأهولة بالسكان. وأضاف بصل في تصريح للجزيرة، أن مئات العوائل مسحت من السجل المدني بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل، مؤكدا أن الاحتلال يسعى للقضاء على مقومات الحياة في شمال قطاع غزة، بالقصف وبإخراج المنظومة الصحية عن الخدمة، ومن الصعب على المواطنين الوصول إلى المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة. كما أكد أن كثيرا من الأسر لا تزال تحت الأنقاض، لأن فرق الإنقاذ عاجزة عن انتشالهم بسبب غياب المعدات والإمكانيات اللازمة، مشيرا إلى أن هناك 10 آلاف شهيد بقوا تحت الأنقاض منذ تجدد الحرب الإسرائيلية على القطاع. وكشف الرائد بصل، أن هناك أكثر من 200 مفقود تحت الأنقاض لا يستطيعون الوصول إليهم، وقال إنهم لا يعلمون إن كان هؤلاء على قيد الحياة أم لا، خاصة وأنهم أخرجوا في السابق مواطنين أحياء، رغم أنهم بقوا 9 أيام تحت الركام. ووصف ما يجري في قطاع غزة بالأمر الكارثي، فالمنظومة الخدماتية منهارة بشكل كامل على مستوى الدفاع المدني وعلى مستوى الصحة في ظل إغلاق كل المنافذ وفي ظل المجاعة وشح الإمكانيات، ولخص الرائد بصل الموقف الكارثي “من لم يمت بالقصف الإسرائيلي يموت من الجوع ومن لم يمت من الجوع يموت من الضغط النفسي” الذي يسببه الاحتلال بحق الأطفال والنساء. وحذر الرائد بصل من أن خروج المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة ومستشفى العودة عن الخدمة فسيعني أن منطقة الشمال لن تكون فيها خدمات طبية وسيحول الجرحى والمصابون إلى مدينة غزة. وقال إن من يقوم بنقل الجرحى والمصابين إلى مستشفيات أخرى معرض للاستهداف. كما أكد أن كثيرا من العوائل لم تجد قوت يومها وتنام دون أن تتذوق الطعام، مذكّرا بأنهم في قطاع غزة نبهوا المنظمات منذ بداية الإغلاق إلى أن كثيرا من الناس سيموتون من الجماعة ومن الانتهاكات الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • الفرجاني: طرابلس شهدت سرقات كبيرة مؤخرًا.. ارجعتنا لما بعد فبراير مباشرة
  • حمادة هلال يشعل أجواء كندا بحضور جماهيري فاق 30 ألف متفرج
  • كنز صحي يُعزز المناعة ويحمي القلب.. سر انخفاض سعر الليمون مؤخرًا
  • البحث عن طفل مفقود في وادي بالمدية
  • منذ 16 يوماً .. والد الفتى المفقود هيثم لم يغادر المكان
  • والد هيثم: أنتظر ابني منذ 16 يومًا.. ولو جثة أودّعها
  • الدفاع المدني بـ غزة: 200 مفقود تحت أنقاض المنازل المدمرة منذ أيام
  • مختص يكشف عن ميزة في الآيفون تستخدم لاسترداد حساب iCloud المفقود.. فيديو
  • إنتشال جثة طفل مفقود من داخل سد في عين الدفلى
  • لأول مرة.. تامر حسني يجتمع مع أحمد بحر في أغنية شعبية