أسرة بديلة.. حياة كريمة لكبار السن
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أثير – ريما الشيخ
تضمن العدد الجديد للجريدة الرسمية المنشور اليوم 8 يوليو 2024، قرارا وزاريا لمعالي وزيرة التنمية الاجتماعية، رقم 2024/190 بإصدار اللائحة التنظيمية لرعاية كبار السن في الأسر البديلة.
وعلى الرغم من أن القرار يُعد الأول من نوعه، إلا أن برنامج الرعاية البديلة لكبار السن بدأ تنفيذه من عام 2011، حين استجابت وزارة التنمية الاجتماعية لنداء الإنسانية، وأطلقت برنامج الرعاية المنزلية كخدمة أساسية من ضمن خدمات برنامج الرعاية المنزلية للمسنين.
جاء هذا البرنامج تجسيدًا لمبادئ التراحم والتكافل التي يتسم بها المجتمع العُماني، وتحت راية هذا البرنامج ينبعث الدفء والحنان في حياة كبار السن، مانحينهم فرصة العيش بكرامة ومحبة وسط أسر بديلة تمنح روح العطاء.
وكل زيارة ميدانية، كل تقييم للحالات، هو خطوة نحو إعادة الأمل والطمأنينة لقلوب أُبعدت عن مسيرة الحياة، فعندما نتحدث عن مشروع الأسرة البديلة، نحن نتحدث عن قصص جديدة تُكتب، عن لحظات من الفرح والسكينة تُعاد للذين فقدوها، وعن أيدٍ تمتد لتحن على قلوب كبار السن، لتخبرهم أنهم ليسوا وحدهم في هذه الرحلة.
ولضمان حقوق كبار السن والأسر المحتضنة لهم، كبديل للرعاية المؤسسية المحدودة في دور الإيواء، نظمت وزارة التنمية الاجتماعية هذا البرنامج، حيث يقوم العاملون بالبرنامج بزيارات ميدانية لتحديد وتقييم احتياجات كبار السن، وتوجيههم نحو الأسر البديلة المناسبة، خاصة عندما تكون الأسر الحالية غير قادرة على تقديم الرعاية اللازمة بسبب نقص الموارد أو الظروف الصحية والاجتماعية.
إليكم تفاصيل هذا البرنامج التي تسردها صفية بنت محمد العميري، مديرة دائرة شؤون كبار السن، في وزارة التنمية الاجتماعية لـ ‘أثير’ في لقاء تم نشره خلال هذا العام:
https://x.com/atheer_oman/status/1781000403414368396?s=46&t=T6tFL0foJAnC8uo00pskcA
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: التنمیة الاجتماعیة هذا البرنامج کبار السن
إقرأ أيضاً:
شربات مشروع تخرج طلاب آداب الزقازيق لتوثيق أثر مبادرة حياة كريمة في القرى
أطلق مجموعة من طلاب قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة الزقازيق تخصص صحافة مشروع تخرجهم تحت عنوان "شربات"، والذي جاء في صورة تقرير مرئي إنساني، يهدف إلى توثيق وتحليل التغيرات التي أحدثتها مبادرة "حياة كريمة" في عدد من قرى الريف المصري، مع التركيز على مركز الحسينية بمحافظة الشرقية.
ضم الفريق 11 طالبا وطالبة هم: آية سمير، إسلام عادل، إسلام أحمد، هدى أحمد، إنجي حسام، مريم محمود، سارة خالد، سلوى عطا أمنية عادل، إسراء وليد، وعلا أحمد حيث عمل الفريق بشكل تكاملي من خلال فرق متعددة تشمل البحث والعمل الميداني، والكتابة الصحفية والإعلام الرقمي والتوثيق.
وشهد مشروع التخرج القيام بعدد من الجولات الميدانية والتي شملت قرى من محافظات مختلفة، من بينها الشرقية، المنوفية، الجيزة، القليوبية، والدقهلية. وأجرى الفريق مقابلات مع الأهالي ومسؤولي المبادرة لرصد التغيرات التي طرأت على الخدمات والبنية التحتية ومستوى المعيشة.
ومن جانبها قالت آية سمير أن إختيار اسم "شربات" كأسما للمشروع لأن الاسم يعبر عن الفرحة التي ارتسمت علي وجوة المواطنين بعد التغيير الذي احدثته المبادرة في حياتهم مشيرة إلي أن الهدف من المشروع كان لتقديم صورة صادقة وواقعية عن جهود الدولة في القرى المصرية، والذي كان دافعا لجميع اعضاء المجموعة في كل خطوة سواء ميدانياً أو إعلامياً.
وقد لاقى المشروع إعجاب لجنة المناقشة، التي أشادت بجودة التوثيق، وشمولية التغطية الميدانية، والأسلوب الإنساني الذي عكسه الطلاب من خلال التقرير وأكدت اللجنة أن "شربات" يُعد مشروعاً صادقا ويصل من القلب للقلب، لما حمله من مشاعر حقيقية وتجارب إنسانية حية من قلب الريف المصري.
الجدير بالذكر أنه جرى تنفيذ المشروع تحت إشراف الدكتورة خلود السواح، وبدعم من الدكتور عماد عبد الرازق عميد الكلية.