يمنع التساقط ويملأ الفراغات.. فوائد عصير البصل للشعر
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
مشكلات الشعر يعاني منها الكثير من الأشخاص، ويتسبب هذا الأمر في ضيق لدى البعض، وهناك حلول قد تساعد في القضاء على مشكلات الشعر مثل التساقط والتلف، ويعد الاعتماد على عصير البصل أبرز هذه الطرق التي ينصح بتجربتها.
الشعر والبصليحتوي البصل على العديد من المكونات التي يحتاجها الشعر لتعزيز صحته، حسبما ذكرت لمياء النجار استشاري الجلدية لـ «الوطن»، إذ أن العناصر التي يحتويها عصير البصل تتواجد في الأدوية والعلاجات المخصصة لعلاج الشعر ويعد أبرزها:
- مضادات الأكسدة
- مضادات الالتهابات
- عنصر الكبريت، يعمل على زياة إنتاج الشعر وترطيبه
- فيتامين سي
- يساعد في إنتاج الكولاجين، وهي مادة في غاية الأهمية للحفاظ على فروة الرأس
فوائد عديدة لعصير البصل عند استخدامه على الشعر، يمكن لمن يعاني من الصلع الوراثي والشعر الخفيف وتلف الأطراف، الاعتماد على عصير البصل لتحسين صحة فروة الرأس والشعر، ومن أبرز هذه الفوائد:
- تعزيز صحة الشعر
- تكثيف الشعر وتقويته
- تنشيط الدروة الدموية للشعر
- إيقاق هرمون DHT وهو الهرمون المسئول عن الصلع الوراثي
- يحارب الجذور الحرة التي تؤدي إلى ضعف وتلف الشعر
- علاج الثعلبة
- ملء فراغات الرأس
رائحة البصل قد تكون مكروهة لدى البعض، ما يجعلهم يتجنبون الاعتماد على عصير البصل، ولذا قدمت استشاري الجلدية خلال حديثها لـ«الوطن»، طريقة سهلة للتخلص من رائحة البصل وهي:
- معلقة قهوة
- كوب من الماء
- معلقة خل أو ليمون
وضع هذه الوصفة على فروة الرأس، وتدليكها جيدًا لمدة نصف ساعة، تقضي بشكل نهائي على رائحة البصل في الشعر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البصل تساقط الشعر قهوة الدورة الدموية عصیر البصل
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة للجزيرة نت: ملف المفقودين هو الأكثر إيلاما
قال الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود البصل إن ملف المفقودين وانتشال الجثث في القطاع "من أصعب الملفات وأكثرها إيلاما"، مؤكدا أن آلاف الفلسطينيين ما زالوا تحت أنقاض المباني المدمرة منذ بداية الحرب، في ظل توقف شبه كامل لعمليات البحث والانتشال.
وأوضح البصل للجزيرة نت أن طواقم الدفاع المدني اضطرت منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 إلى وقف معظم عمليات الانتشال بعد أن استهدف الجيش الإسرائيلي الحفارات والجرافات والآليات الثقيلة التابعة للطواقم، مما أدى إلى ارتفاع كبير في أعداد من بقوا تحت الركام.
وأضاف أن "نحو عامين مرّا والناس ما زالوا تحت الأنقاض، نتحدث عن عشرات الآلاف وربما أكثر من 10 آلاف جثة ما زالت في مواقع المباني المدمرة، بينها أطفال ونساء وحوامل وكبار سن ومرضى".
وأشار البصل إلى أن آلاف العائلات تحاول اليوم استخراج جثث أقاربها بأنفسها في ظل غياب الإمكانيات "هناك من ينجح، وهناك من يعجز، لكن الواقع يقول إن آلاف الضحايا ما زالوا تحت الركام حتى الآن".
وبيّن أن هناك جثثا يمكن التعرف عليها مباشرة، لكنْ "هناك أعداد كبيرة لن يكون بالإمكان معرفة أصحابها إلا عبر الفحص المخبري (دي إن إيه)"، مؤكدا أن الدفاع المدني انتشل في الشهور الماضية مئات الجثث التي لم يُعرف أصحابها، ودُفنوا في "مقابر مجهولي الهوية" في دير البلح، بمن فيهم من تسلمتهم الجهات الفلسطينية من الجانب الإسرائيلي دون القدرة على تحديد هوياتهم.
"دُفنوا بأرقام"وقال البصل إن هؤلاء الضحايا "دُفنوا بأرقام بعد أخذ عينات لهم، وسيبقون مجهولي الهوية إلى أن تتوفر المعدات المختصة بالفحص الجيني".
واختتم حديثه بوصف الحالة النفسية القاسية لعائلات المفقودين، قائلا "تخيلوا أن أبا يقف يوميا على ركام منزله لعله يعثر على أثر من عظام أو رفات أحد أبنائه، هذا هو واقع غزة اليوم".
إعلانواليوم الاثنين، قررت وزارة الصحة في قطاع غزة دفن 15 شهيدا مجهولي الهوية كانت جثثهم محتجزة لدى سلطات الاحتلال، وذلك بعد تعذر التعرف عليهم.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت الأربعاء الماضي تسلّم جثث 15 شهيدا كانت محتجزة لدى الجيش الإسرائيلي عبر الصليب الأحمر، ليرتفع بذلك إجمالي عدد جثث الشهداء المستلمة إلى 345 جثة تعرفت الوزارة على 99 شهيدا منهم فقط.
وكانت وزارة الصحة في غزة قد أطلقت في وقت سابق رابطا إلكترونيا يتضمن صورا منتقاة "تراعي كرامة المتوفى ولا تمس خصوصيته"، بهدف منح الأهالي فرصة التعرف على ذويهم من بُعد قبل انتقالهم إلى المستشفيات.
وخلفت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة -والتي بدأت في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 واستمرت عامين بدعم أميركي- نحو 9500 مفقود فلسطيني قتلهم الجيش الإسرائيلي، ولا تزال جثثهم تحت أنقاض حرب الإبادة، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
كما خلّفت الحرب أكثر من 70 ألف شهيد ونحو 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.