لعلاج تساقط الشعر.. مكونات منزلية بسيطة ونتيجة مضمونة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تساقط الشعر واحدة من المشكلات الصحية التي يعاني منها كثيرون، وتسبب إزعاجًا كبيرًا لهم، لا سيما لدى النساء؛ إذ أن الشعر هو تاج جمال المرأة ورمزًا لأنوثتها ورقتها، ولأن البعض يميل إلى استخدام المكونات الطبيعية بدلًا من الكيميائية لعلاج مثل هذه المشكلات، فنستعرض في السطور التالية وصفة طبيعية لها مفعول السحر في علاج تساقط الشعر خلال وقت قصير.
وبحسب ما ورد على موقع «style» فهناك وصفة طبيعية سحرية يمكن الاعتماد عليها في علاج تساقط الشعر والتمتع بشعر صحي غزير ولامع، والمميز في هذه الوصفة أن جميع مكوناتها متوفرة في المنزل، وهي:
وبعد توفير المكونات اللازمة، يمكن تحضير الوصفة السحرية لعلاج تساقط الشعر من خلال اتباع الخطوات التالية:
خفق بياض البيضة جيدًا في وعاء صغير. إضافة زيت الزيتون والعسل إلى بياض البيضة، وخلطهم جيدًا حتى تتجانس المكونات. غسل الشعر بالشامبو المناسب لنوعه، ثم تجفيفه جيدًا. توزيع الخليط على فروة الرأس باستخدام أطراف الأصابع، مع التدليك اللطيف لمدة 5 دقائق. تغطية الشعر بقبعة بلاستيكية، وترك الخليط على الشعر لمدة ساعة واحدة على الأقل. غسل الشعر بالماء الفاتر والشامبو، ثم تجفيفه جيدًا.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علاج تساقط الشعر تساقط الشعر وصفة سحرية ترطيب الشعر تساقط الشعر
إقرأ أيضاً:
دراسة علمية تقدم “وصفة سريعة للسعادة”
#سواليف
أكدت دراسة علمية حديثة أن ممارسة #أنشطة بسيطة لا تتجاوز خمس دقائق يوميا يمكن أن تعزز #المشاعر_الإيجابية وتزيد معدلات #السعادة، في كشف علمي يقدم وصفة سهلة لمواجهة #ضغوط_الحياة اليومية.
وأجرى باحثون من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو دراسة شملت مشاركين من مختلف أنحاء العالم، ضمن مبادرة أطلق عليها اسم “مشروع السعادة الكبرى” (Big Joy Project)، ونشرت نتائجها في دورية Journal of Medical Internet Research مطلع يونيو الجاري.
وتوصل الباحثون في علم النفس إلى أن تخصيص خمس دقائق يوميا لممارسة ما أطلقوا عليه “تصرفات الفرح المصغرة” – وهي أفعال بسيطة تهدف إلى تعزيز المشاعر الإيجابية – كفيل بتقليل مستويات التوتر، وتحسين الصحة العامة، ورفع جودة النوم بشكل ملحوظ.
مقالات ذات صلة تعرف على دبابة ألمانية كادت تقلب الحرب العالمية 2025/07/10وتوضح الدكتورة إليسا إيبل، الخبيرة في مجال التوتر وعلوم الشيخوخة، أن ممارسات بسيطة مثل الاستماع إلى ضحكات عفوية، أو التوقف لتأمل زهرة خلال نزهة في الحي، أو تقديم خدمة صغيرة لصديق، يمكن أن تحدث تحولا ملموسا في الحالة النفسية ونظرة الإنسان للحياة. وتعبيرا عن دهشتها من النتائج، تقول البروفيسور إيبل التي قادت الفريق البحثي: “لقد فاجأتنا حقيقة حجم التحسن الذي لاحظناه في الصحة العاطفية للمشاركين”.
واعتمدت على عينة ضخمة بلغت 18 ألف مشارك من الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا، ضمن مبادرة “مشروع السعادة الكبرى”، واستمرت على مدار عامين حتى 2024.
وتميز هذا البحث بأنه الأول من نوعه الذي يركز على تقييم تأثير الممارسات البسيطة التي لا تتطلب وقتا طويلا ولا جهدا كبيرا، مع قياس مدى استمرارية هذا التأثير.
والمثير للاهتمام أن النتائج أظهرت أن المشاركين الذين التزموا بهذه الممارسات لمدة أسبوع واحد فقط حققوا نتائج إيجابية مماثلة لتلك التي تتحقق عادة من خلال برامج علاجية أو تدريبية تستغرق شهورا من الجلسات المطولة.
وتضمنت الدراسة التي نشرت نتائجها في دورية Journal of Medical Internet Research سبعة أنشطة موزعة على سبعة أيام، شملت مشاركة لحظات فرح مع الآخرين، القيام بأعمال لطيفة للغير، كتابة قائمة بالمسائل التي يشعر المرء بالامتنان لها، ومشاهدة مقاطع فيديو تثير مشاعر الدهشة والإعجاب بالطبيعة.
وأوضحت البروفيسورة إيبل أن فريق البحث اختار بعناية أنشطة تركز على تعزيز ثلاث فئات من المشاعر: الأمل والتفاؤل، الدهشة والإعجاب، المرح والترفيه. وقد صممت كل مهمة لتستغرق أقل من عشر دقائق، بما في ذلك الإجابة على بعض الأسئلة القصيرة قبل وبعد الممارسة.
ولقياس التأثير، خضع المشاركون لتقييم شامل للصحة النفسية والجسدية في بداية ونهاية الأسبوع التجريبي، حيث تم قياس عدة مؤشرات تشمل مستوى الرفاهية العاطفية، المشاعر الإيجابية، ما يسمى بـ”القدرة على صنع السعادة”، بالإضافة إلى مستويات التوتر وجودة النوم. وتشير الرفاهية العاطفية هنا إلى مدى رضا الشخص عن حياته وشعوره بالمعنى والهدف، بينما تعكس “القدرة على صنع السعادة” مدى إحساس الفرد بسيطرته على حالته العاطفية.
وكشفت النتائج عن تحسن في جميع المؤشرات المذكورة، مع ملاحظة أن درجة التحسن كانت مرتبطة بشكل مباشر بمستوى الالتزام بالبرنامج. فالمشاركون الذين أكملوا الأيام السبعة كاملة سجلوا تحسنا أكبر مقارنة بمن التزموا بيومين أو ثلاثة فقط. ومن الملاحظات اللافتة أن أفراد الأقليات العرقية حققوا فوائد أكبر من المشاركين البيض، كما أن الفئة الأصغر سنا أظهرت استجابة أفضل من كبار السن.
ورغم هذه النتائج الواضحة، تبقى الآلية الدقيقة التي تجعل هذه الممارسات البسيطة ذات تأثير قوي على الحالة المزاجية محل تساؤل.
وتطرح البروفيسورة إيبل فرضية مفادها أن هذه الأنشطة الصغيرة قد تعمل على كسر الحلقات السلبية في التفكير – مثل القلق المفرط أو جلد الذات – وإعادة توجيه الطاقة العقلية نحو مسارات أكثر إيجابية.