بضغطة زر واحدة.. «Spoken Gloves» مشروع طلابي للتواصل مع الصم والبكم
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
عام دراسي كامل عكف خلاله 6 طلاب بالفرقة الرابعة في قسم برمجة الآلة واسترجاع المعلومات بكلية الذكاء الاصطناعي جامعة كفر الشيخ، على إعداد مشروع تخرجهم، إذ فّكر هؤلاء في كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في خدمة المجتمع المحيط بهم، فكان التواصل مع الصم والبكم من أكبر التحديات التي تواجههم، فقرروا أن يكون مشروعهم «Spoken Gloves»، وهو نظام تواصل مبتكر مصمم لتعزيز التواصل بين الأشخاص الطبيعين والمصابين بالصمم والبكم، بحسب الدكتورة فاطمة طلعت مٌدرس بقسم برمجة الآلة واسترجاع المعلومات بالكلية، لـ«الوطن».
«Spoken Gloves»، هو الاسم الذي أطلقه الطلاب «أحمد ممدوح، يوسف محمد، عبد المنعم يسري، عبدالله علي، حسن ناصر، عاصم يسن»، على مشروعهم الذي يعتمد على تكنولوجيا متقدمة في الذكاء الاصطناعي تشمل معالجة اللغة الطبيعية (NLP) وخوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحويل لغة الإشارة إلى كلام مسموع، فضلا عن تحويل الكلام المسموع إلى نص مكتوب، وكذلك ترجمة الصور إلى نصوص مفهومة، بحسب الطلاب لـ«الوطن».
ووفقا للدكتورة فاطمة طلعت، فإن القفازات الذكية المدمجة في النظام تعمل على التقاط حركات يد المستخدمين وتحويلها إلى إشارات رقمية يتم تحليلها وتفسيرها باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي، حيث أنه بمجرد تفسير الإشارات، تتحول إلى كلام مسموع أو نص مكتوب يمكن للأشخاص الطبيعين فهمه، كما يمكن للنظام أن يعكس العملية، حيث يحول الكلام المسموع أو النص المكتوب إلى لغة الإشارة المرئية، ما يسهل التواصل الفوري والمباشر بين الطرفين.
مشروع «Spoken Gloves»، يقدم حلا شاملا ومتكاملا للتغلب على حواجز التواصل بين الأفراد الطبيعين وذوي الهمم، خاصة الصم والبكم، ما يتيح تفاعلا أكثر سلاسة وفاعلية في مختلف المواقف الاجتماعية والمهنية، بـ«ضغطة زر واحدة»، بحسب الطلاب: «لقينا أكتر حاجة ممكن نعملها في مشروع تخرجنا هو إننا نفكر نخدم الفئات الخاصة زي ذوي الهمم، فقولنا هنعمل ابتكار لتعزيز التواصل بين الصم والبكم والناس العادية، وفعلا قدرنا نعمل جوانتي أو جلافز بالذكاء الاصطناعي لتعزيز التواصل، يقدر الشخص يلبسه وبضغظة زر يمكن تحويلها إلى كلام مسموع أو نص مكتوب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي بكفر الشيخ كلية الذكاء الاصطناعي بكفر الشيخ طلاب كلية الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی الصم والبکم
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي قد يتفوق على البشرية بحلول عام 2027
قالت مجلة لوبوان إن باحثين تنبؤوا بأن الذكاء الاصطناعي العام قد يصبح موجودا وقادرا على خداع مبتكريه في عام 2027، وتوقعوا أن يكون تأثيره هائلا في العقد القادم.
وقال باحثو الذكاء الاصطناعي في سيناريو "الذكاء الاصطناعي 2027" -حسب تقرير مختصر بقلم إليونور بوينتو- إنهم يتوقعون أن يكون تأثير الذكاء الفائق خلال العقد القادم هائلا، وأن يتجاوز تأثير الثورة الصناعية"، وذلك أثناء شرح الباحث السابق في "أوبن إيه آي" دانيال كوكوتاجلو للمراحل القادمة لهذا القطاع قبل "الانفجار الذكي".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الصحافة الفرنسية تحذر من كارثة سببها نتنياهو لن يخرج منها أحد سالماlist 2 of 2هآرتس: الحرب تقاس بخواتيمها فهل تكون لإسرائيل كلمة الفصل؟end of listوحسب تنبؤات الباحثين، من المتوقع حدوث تغيير كبير العام المقبل، بحيث تصبح أدوات الذكاء الاصطناعي مفيدة في الحياة اليومية، مثل طلب وجبة أو إدارة ميزانية، كما أنه من المتوقع أن يتحسن أداء "المساعدات الشخصية" المدعومة بالذكاء الاصطناعي كل عام، لتكسب ما يعرف بالذكاء الاصطناعي العام الذي ربما يكون قادرا على فهم المعرفة وتعلمها وتطبيقها عبر مجموعة واسعة من المهام البشرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوكلاء سيتمكنون من البحث والتحسين الذاتيين، ومن تعلم الكذب والامتثال لتوقعات المبدعين لتحقيق هدف مختلف، ولكن هذا الخداع هو الأكثر إثارة للقلق، لأن الذكاء الاصطناعي -كما يقول الباحثون- قد يخترق نظام التقييم الخاص به لتحقيق نتائج أفضل.
إعلانويطمح العديد من الخبراء والعلماء إلى جعل الذكاء الاصطناعي أداة أكثر فعالية وقوة بجعله ذكاء اصطناعيا فائقا، متفوقا على قدرة الإنسان العقلية في التحليل والحفظ والاكتشاف وغيرها من السمات، غير أن ما يخشاه جمهور آخر من العلماء هو أن ذلك سيحد من نمو وتطور الحضارة البشرية.
وبالفعل أشار عالم الفلك الأسكتلندي مايكل غاريت في دراسة حديثة إلى بعض انعكاسات هيمنة الذكاء الاصطناعي، ودوره في تهديد عجلة النمو الحضاري، وصوّر في الدراسة نهاية مأساوية تنتظر البشرية خلال العقود القادمة، ونبه إلى أهمية وضع معايير محكمة وقوية لضبط عمليات تطوير الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك المجالات العسكرية، لأن هناك سوابق باستخدام أسلحة فتاكة في حالات الحرب.
ورغم الضجيج المثار حول الذكاء الاصطناعي، توصلت دراسة حديثة إلى أن الشركات التي تتبناه ما زالت قليلة، حيث تمثل خصوصية البيانات والتنظيم والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات عوائق رئيسية أمام استخدامه على نطاق واسع.