ماكرون غاضب من تصريحات إسرائيلية بشأن نتائج الانتخابات الفرنسية
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اتصل برئيس وزراء دولة الاحتلال للاعتراض على تصريحات إسرائيلية حول الانتخابات التشريعية الأخيرة في فرنسا، ونتيجتها.
وأشار موقع "والا" العبري، أن ماكرون اعترض على كلام وزير "يهود الشتات" في حكومة الاحتلال، عميحاي شيكلي، الذي قال إن نتيجة الانتخابات التي أوصلت اليسار إلى البرلمان، ليست جيدة بالنسبة ليهود فرنسا.
من جانبه، قال نتنياهو لماكرون إنه سيحث الوزراء على عدم الحديث في الأمر.
على جانب آخر، وجه زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المعارض أفيغدور ليبرمان، الاثنين، دعوة إلى يهود فرنسا، بعد فوز تحالف اليسار في الانتخابات البرلمانية المبكرة.
وقال ليبرمان في منشور عبر منصة "إكس": "في ضوء انتصار اليسار الراديكالي في فرنسا، أدعو جميع اليهود الفرنسيين إلى الهجرة إلى دولة إسرائيل، لا يوجد وقت".
وتابع: "تحدث جان لوك ميلانشون، زعيم الحزب الذي حصل على أكبر عدد من الأصوات، أكثر من مرة ضد اليهود ودولة إسرائيل، ويمثل حزبه معاداة سامية خالصة تعبّر عن زيادة كبيرة في كراهية إسرائيل".
وبحث ماكرون مع نتنياهو التوتر المتصاعد على طول "الخط الأزرق" الفاصل بين لبنان والأراضي المحتلة.
جاء ذلك في اتصال هاتفي بين الجانبين، بحسب بيان للسفارة الفرنسية لدى تل أبيب نشرته عبر حسابها على منصة إكس، الثلاثاء.
وأعرب ماكرون خلال الاتصال عن قلقه "البالغ" إزاء تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله على طول الخط الأزرق.
وأشار إلى ضرورة منع التصعيد "الذي من شأنه أن يعمل ضد مصالح لبنان وإسرائيل".
ولفت إلى أن مثل هذا الوضع سيكون "تطورا خطيرا للغاية" على الاستقرار الإقليمي.
وشدد على وجوب تحرك جميع الأطراف بسرعة نحو الحل الدبلوماسي، مؤكدا على أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
وأشار ماكرون إلى أن فرنسا مستعدة للعمل على حل دبلوماسي، مؤكدا معارضته شن إسرائيل "عملية" جديدة في رفح وخانيونس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ماكرون الاحتلال إسرائيلية فرنسا نتنياهو لبنان لبنان إسرائيل احتلال فرنسا نتنياهو المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ما مميزات الصاروخ متعدد الرؤوس الذي استخدمته إيران ضد إسرائيل؟
أثار الجيش الإسرائيلي -الخميس- الكثير من الجدل والتكهنات بشأن طبيعة الصاروخ الذي استخدمته إيران في ضرباتها الأخيرة، إذ قال إنه "متعدد الرؤوس الحربية، مما يشكل تحديا جديدا لدفاعاتنا".
ووفق الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي، فإن الصاروخ متعدد الرؤوس ذو إمكانيات كبيرة جدا يصعب على منظومات الدفاع التصدي إليه.
ويلفت الفلاحي -في حديثه للجزيرة- إلى أن إيران استخدمت اليومين الأخيرين عددا قليلا من الصواريخ لكن بتأثير كبير، مستدلا باختراقها منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية ووصولها إلى أهداف ومنشآت إستراتيجية في إسرائيل محدثة دمارا واسعا.
وحسب الخبير العسكري، قد يكون الصاروخ متعدد الرؤوس عابرا للقارات، إذ يطلق إلى الفضاء الخارجي عبر القارات، ثم يتشظى وتنطلق منه رؤوس متعددة متجهة كل منها إلى هدفه حسب البرمجة لهذا الصاروخ.
وكذلك، فإن الصواريخ الباليستية والفرط صوتية تكون بسرعة كبيرة وتحمل رأسا حربيا قادرا على الانشطار والتشظي إلى مساحات واسعة عندما تصطدم بالأرض.
واستخدمت إيران صواريخ نوعية في ضرباتها الأخيرة مثل "سجيل" و"فتاح" و"خرمشهر" وهو الصاروخ الذي قال الفلاحي إنه متعدد الرؤوس، ولديه قدرة انفجارية عالية ويحدث خسائر كبيرة.
وأطلقت إيران -الخميس- دفعة صواريخ ومُسيرات جديدة تجاه مناطق واسعة من إسرائيل هي الأكبر خلال 48 ساعة، مما أسفر عن إصابة العشرات، فضلا عن دمار واسع داخل تل أبيب.
وبشأن ما إذا كان أحد الصواريخ الإيرانية التي أطلقت ذا طبيعة عنقودية، أوضح الخبير العسكري أن القنابل العنقودية والصواريخ المستخدمة بهذا المجال تنفجر قبل أن تصل إلى الأرض و"عندما تصل تبدأ بالانفجار في مناطق متعددة أو باتجاهات متعددة".
لكن عندما يصطدم صاروخ بالأرض، ثم بعد ذلك تتشظى منه كثير من الرؤوس الحربية، فهذا يعني -وفق الفلاحي- أن هناك نمطا جديدا من الصواريخ يمكن أن تعمل عليه إيران بهذا الاتجاه.
إعلانواستدرك الخبير العسكري بالقول إن بعض المتفجرات من القنابل العنقودية يمكن أن "تنفجر ولا تنفجر في الوقت ذاته، إذ تبقى تعمل كألغام بمجرد اللمس أو القرب منها".
وخلص إلى أن ما جرى اليوم يتمثل بـ"صاروخ يحوى (قنبلة انشطارية أو عنقودية) يتشظى إلى أماكن متعددة".
وأشار الفلاحي إلى أن دولا قليلة في العالم تمتلك صواريخ متعددة الرؤوس مثل الولايات المتحدة والصين وروسيا والهند، لافتا إلى أن إيران تمتلك تقنية هذه الصواريخ التي تتشظى بعد ذلك إلى عدة صواريخ تنطلق كل منها باتجاه هدف معين، حسب البرمجة التي وضعت.
وكانت إيران قد بدأت ضرباتها الصاروخية -ردا على هجمات إسرائيلية واسعة النطاق على أراضيها- بصواريخ من طراز "عماد" و"قدر" و"خيبر شكن" واستهدفت شمالي إسرائيل ووسطها وجنوبها.