محافظ أسيوط يشهد ميدانياً البدء فى أعمال التطوير الشامل لمحطة الثروة الحيوانية ببنى مر بالفتح
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
شهد اللواء دكتور هشام ابوالنصر محافظ أسيوط ،اليوم الثلاثاء ،انطلاق أعمال تطوير ورفع كفاءة محطة بنى مر التابعة لمشروع تنمية الثروة الحيوانية ببنى مر التابعة لمركز الفتح وذلك ضمن خطته لتطوير مشروعات المحافظة وتنمية الموارد الذاتية وتعظيم الاستفادة منها.
جاء ذلك خلال تفقده المحطة لبدء أعمال التطوير رافقه خلالها النائب الدكتور مينا عماد نائب المحافظ و اللواء علاء بدران سكرتير عام المحافظة والنائب احمد حسين جودة عضو مجلس النواب وعبد الرؤوف النمر رئيس مركز الفتح ود.
وفى بداية زيارته للمزرعة تفقد المحافظ أقسامها وشاهد قطيع الجاموس بالمزرعة والذى يتكون من ١٥٧ رأس ماشية من الجاموس ، وتفقد مخازن الاعلاف وشاهد الحملة الميكانيكية وكهنة السيارات الغير مستغلة، والمحلب الالى بالمحطة ،موجها بضرورة الحفاظ عليه ونظافته المستمرة .
ووجه محافظ أسيوط - خلال الجولة - بالبدء الفورى فى تطوير شامل للمزرعة وتفعيل إنتاجية المزرعة من الألبان وبيعها للمواطنين وتدعيم المشروع بالعمالة اللازمة وتعظيم الاستفادة من المخلفات والسماد العضوى بالمزرعة وبيعه فى مزاد علنى للمواطنين تعظيماً للموارد.
كما أصدر تعليماته بفحص وحصر الحملة الميكانيكية والكهنة بالمشروع وإصلاح السيارات المعطلة منها على وجه السرعة ووفقاً للإجراءات القانونية وتقليل الفاقد من المخلفات الغير مستغلة بالمحطة من خلال تعظيم الاستفادة منها وإعادة تصنيعها.
كما وجه بإستغلال كافة الأراضى الغير مستغلة بالمزرعة لزراعتها بصفة عاجلة كعلف للماشية ونظافة ودهان الأعمدة والمبانى.
كما وجه المحافظ بتوفير ٥ طن ردة كعلف للماشية بصورة عاجلة حفاظاً على نمو المشروع وتعظيم انتاجيته .
وتابع المحافظ أعمال تطوير ونظافة المحطة ورفع المخلفات العضوية منها ،رفع كافة المخلفات من الاماكن الغير مستغلة تمهيدا للبدء فى زراعتها، موجهاً العاملين بالمشروع بالجد والاجتهاد والاخلاص فى العمل معلنا تقديم كافة سبل الدعم للمشروع استكمالا لخطة التنمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة أسيوط الثروة الحيوانية رفع المخلفات أعمال التطوير محافظ أسيوط
إقرأ أيضاً:
رئيس تنمية الثروة الحيوانية: صناعة الأمصال واللقاحات أحد الأعمدة الأساسية لتحقيق الاستدامة
شهد الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور حامد الأقنص رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، افتتاح أعمال التوسعات الجديدة لإحدى شركات إنتاج وتصنيع اللقاحات البيطرية بالصالحية الجديدة، بحضور المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، والدكتور حامد الأقنص، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وعدد من مسؤولي وزارات الزراعة والصحة والاستثمار ومحافظة الشرقية.
وأكد الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الوزارة قد انتهجت عدة محاور وبرامج قومية بالتوازي، بهدف تحسين معدلات الأداء وزيادة الإنتاج في مختلف قطاعات الثروة الحيوانية والداجنة، الأمر الذي كان له آثار إيجابية ملموسة في زيادة الإنتاج المحلي وتصدير الفائض منه.
وأوضح سليمان، أن الأهمية القصوى لتطوير وتنمية الثروة الحيوانية والداجنة تتبلور في التوسع وزيادة الإنتاجية عاماً بعد عام، لمواجهة الزيادات السكانية المتلاحقة والمتعاقبة من جهة، ولزيادة متوسط نصيب الفرد من المنتجات البروتينية الحيوانية من جهة أخرى، الأمر الذي يتطلب العمل المستمر على التوسع في جهود توفير اللقاحات البيطرية، وتعزيز وتشجيع الاستثمار في صناعتها لما لها من دور جوهري في حماية ثرواتنا الحيوانية والداجنة، من حيث تحسين الصحة، وزيادة الإنتاج، وحفاظاً على الثروة الحيوانية والداجنة ضد الأمراض المختلفة.
وأشار رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، إلى أن توطين صناعة اللقاحات البيطرية في مصر يعد بمثابة خطوة مهمة نحو الاعتماد على الذات وتقليل الاستيراد وتصدير الفائض منها، مما يضع مصر في مقدمة الدول التي تصدر هذه المنتجات إلى جميع الأسواق الإقليمية والدولية.
وأكد سليمان، أن صناعة الأمصال واللقاحات تحظى باهتمام بالغ وغير مسبوق، باعتبارها أحد الأعمدة الأساسية لتحقيق الأمن الحيوي وتعزيز التنمية المستدامة في قطاع الثروة الحيوانية والداجنة، لافتاً إلى أن هذا الاهتمام يأتي تجسيداً لرؤية شاملة تهدف إلى حماية مقدراتنا الوطنية، وتوسيع دائرة الاكتفاء الذاتي، وفتح آفاق جديدة أمام التصدير، وزيادة القدرة التنافسية للمنتج المصري في الأسواق الإقليمية والعالمية، وذلك في إطار التوجهات الاستراتيجية للدولة المصرية، وتماشياً مع رؤية القيادة السياسية نحو بناء نظام صحي وغذائي متكامل وتحقيقاً لمنظومة الصحة الواحدة.
وتابع أن هذا التوجه قد تم ترجمته إلى خطوات عملية أبرزها إنشاء مدينة متكاملة لصناعة الأمصال واللقاحات البيطرية والبشرية، تمثل نقلة نوعية في مسار توطين هذه الصناعة الحيوية، ودعم القطاع الخاص للتوسع في الإنتاج، حيث تعمل حالياً ثلاثة مصانع متخصصة في إنتاج الأمصال واللقاحات البيطرية، كما يجري إنشاء وتجهيز ثلاثة مصانع أخرى لتعزيز الطاقة الإنتاجية الوطنية.
وثمّن رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، الجهود والدور الحيوي لكل من معهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ومصنع فاكسيرا التابع لوزارة الصحة والسكان، لما لهما من إسهامات راسخة في تطوير وإنتاج الأمصال واللقاحات ودورهما الفعال في دعم منظومة الصحة العامة على المستويين البيطري والبشري.
وقال إنه نظراً للتحديات الصحية العالمية التي تواجهها الثروة الحيوانية والداجنة في مصر، فإن الدولة المصرية توفر كافة أوجه الدعم الفني واللوجستي والمالي لتشجيع الاستثمار وتوفير المناخ المناسب لصناعة الأمصال واللقاحات البيطرية مع فتح آفاق للابتكار والتطوير المستمر في مجال البحث العلمي والصناعات الدوائية البيطرية، لضمان حماية الثروة الحيوانية والداجنة، لافتاً إلى أن ما نشهده اليوم من جهود وتطورات في هذا المجال يعكس إرادة سياسية واعية، ورؤية وطنية طموحة، نحو بناء مستقبل أكثر أمناً واستدامة للأجيال القادمة.
وأكد سليمان، أن الدولة المصرية تواصل خطواتها بثبات نحو تعزيز قطاع الزراعة، وتطوير البنية التحتية الصحية لثرواتها الحيوانية والداجنة، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030، لتبقى دائماً في طليعة الدول الساعية إلى تحسين جودة حياة مواطنيها، من خلال تذليل العقبات، ودعم وتشجيع الاستثمارات والابتكارات التي تحقق الفائدة للوطن والمواطن على حد سواء، وتوفير الغذاء الصحي والآمن للشعب المصري، في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وفي كلمته، أعرب الدكتور حامد الأقنص رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، عن سعادته بحضور افتتاح هذه التوسعات، معتبرًا إياها صرحًا صناعيًا وعلميًا مميزًا، يضيف قيمة حقيقية لمنظومة الصناعات الدوائية البيطرية في مصر، ويشكل نقلة نوعية في مجال الإنتاج المحلي المتوافق مع المعايير الدولية، مشيرا إلى التزام مصر المستمر بدورها في حماية ثروتها الحيوانية وتعزيز أمنها الغذائي من خلال تطوير منظومة الطب البيطري، وأن الثروة الحيوانية تمثل ركيزة أساسية للأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية في مصر.
وأضاف: «نواجه تحديات كبيرة تتعلق بالأمراض الوبائية التي تصيب الحيوانات وتهدد استدامة هذا القطاع الحيوي، وأن الأمراض الوبائية مثل الحمى القلاعية، وأمراض قطاع الدواجن، وغيرها من الأوبئة تشكل خطراً كبيراً على الثروة الحيوانية، وتؤدي إلى خسائر اقتصادية فادحة، وتقلل من إنتاجية القطاع الزراعي والحيواني بشكل عام»، لافتا إلى أن توطين صناعة اللقاحات في مصر، بدعم من شركات القطاع الخاص يعزز من قدرة مصر على الاستجابة السريعة للأوبئة، ويقلل من الاعتماد على الواردات، مما يسهم بشكل مباشر في حماية الثروة الحيوانية، ودعم استدامة قطاع الزراعة، وتحقيق أمننا الحيوي والغذائي.
وشدد على ضرورة الاستمرار في دعم وتطوير قطاع التصنيع الدوائي البيطري، والاستثمار في البحث العلمي، وتفعيل دور المؤسسات المعنية لمواجهة الأوبئة.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة يبحث مع السكرتير التنفيذي لهيئة مصايد الأسماك تعزيز التعاون الإقليمي
وزير الزراعة يستعرض رؤية مصر لتنمية قطاعي المصايد والاستزراع السمكي
وزير الزراعة يلتقي مفوض الاتحاد الأوروبي للثروة السمكية